موقع 24:
2025-11-13@13:14:17 GMT

اكتشاف.. غوغل في دماغ ذبابة الفاكهة لتحسين صحة البشر

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

اكتشاف.. غوغل في دماغ ذبابة الفاكهة لتحسين صحة البشر

يعتبر الدماغ البشري من عجائب البيولوجيا، ولكنه معقد بشكل لا يصدق، ولفهمه بشكل أفضل، لجأ العلماء إلى نموذج أصغر بكثير، ولكنه مذهل بنفس القدر، وهو دماغ ذبابة الفاكهة.

وقام باحثون من جامعة برينستون برسم خريطة للدماغ بالكامل لذبابة فاكهة بالغة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)،  ومن المثير للاهتمام أن الخريطة تشبه خريطة غوغل مع تعليقات تفصيلية تسمح بالتنقل الدقيق ودراسة العضو المعقد، وفق ما أفاد موقع "إنترستينغ إنحينيرينغ".



 ويعد الكشف عن تعقيدات دماغ ذبابة الفاكهة خطوة حاسمة نحو فهم الدماغ البشري، وتشترك ذبابة الفاكهة في العديد من أوجه التشابه الجيني مع البشر، مما يجعلها كائناً نموذجياً قيماً، لدراسة وظائف الدماغ وكذلك الأمراض.
وقال سيباستيان سونغ، القائد المشارك لفريق البحث: "تقدر نسبة الجينات البشرية المرتبطة بالأمراض بنحو 75% لها نظائر في جينوم الذبابة".

وأضاف: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة أوجه التشابه الجزيئية بين دماغ الذبابة والإنسان، لقد كنا أبطأ في إدراك وجود أوجه تشابه أيضاً على مستوى الدائرة، والتي تم الكشف عنها من خلال فحص أنماط الاتصال، نعلم الآن أن الدوائر العصبية للذباب للشم والرؤية والملاحة لها أوجه تشابه هندسية مع الدوائر العصبية للثدييات لنفس الوظائف".
وتُظهِر هذه الخريطة الموقع الدقيق وترتيب أكبر 50 خلية عصبية في شبكة اتصالات دماغ الذبابة.
وتم رسم خريطة الدماغ بمساعدة الذكاء الاصطناعي، كون دماغ ذبابة الفاكهة معقد بشكل هائل، وتحتوي شبكة اتصالات ذبابة الفاكهة على 140.000 خلية عصبية وعشرات الملايين من الاتصالات، ويقول سونغ: "لا توجد طريقة يمكننا من خلالها توسيع نطاقنا بدون أتمتة تحليل الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي، ووجد فريق من البشر أخطاء الذكاء الاصطناعي وقاموا بتصحيحها لإنتاج شبكة الاتصالات النهائية".
ومن المثير للدهشة أن الخريطة ثلاثية الأبعاد بالكامل تم إنشاؤها باستخدام 21 مليون صورة لدماغ ذبابة الفاكهة.


واستخدم العلماء مجهراً إلكترونياً لفحص 8000 شريحة رقيقة للغاية من دماغ ذبابة الفاكهة، وقد أنشأوا بيانات صور ضخمة تبلغ حوالي 100 تيرابايت، واستخدموا الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، لرسم خريطة للدوائر الدماغية باستخدام هذه الصور.
ويصف العلماء العملية بأنها مماثلة لتلوين كتاب ثلاثي الأبعاد، حيث يمكنك أن تفكر في الصور على أنها صفحات كتاب تلوين ثلاثي الأبعاد ضخم، وتتبع الخطوط يعادل تلوينها .
وإذا وضعت جميع فروع الخلايا العصبية للذباب من طرف إلى طرف، فسوف يبلغ طولها 150 متراً من الأسلاك. وهذا طول مذهل لتكديسه في رأس صغير لذبابة الفاكهة.

وفي دماغ الإنسان، يكون طول الأسلاك أكثر إذهالاً، حيث يصل إلى ملايين الأميال.
والاضطرابات العصبية في ذباب الفاكهة تظهر تشابهاً وراثياً ملحواً مع البشر، حيث تشترك في 60% من حمضنا النووي، و يمتد هذا التداخل الجيني إلى ثلاثة من أصل أربعة أمراض وراثية بشرية، مما يشير إلى أن دراسة ذباب الفاكهة يمكن أن توفر رؤى قيمة حول صحة الإنسان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خريطة غوغل الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي غوغل خرائط غوغل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“هلوسات”.. الذكاء الاصطناعي يخطط لعطلات في مدن ومواقع من الخيال!

#سواليف

قال تقرير لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية إن عددا من #المسافرين في #العالم وقعوا ضحية ما وصفوها بـ” #هلوسات ” #الذكاء_الاصطناعي، بعد أن خطط لهم #عطلات إلى أماكن ومطاعم ووجهات لا وجود لها على أرض الواقع.

وفي وقت يتزايد فيه اعتماد كثيرين، وخصوصًا من الشباب، على الذكاء الاصطناعي في أدق تفاصيل حياتهم، يبدو أن السفر هو المجال الذي لا يزال يحتاج إلى قليل من “التحقق البشري”.

رحلة إلى “لا مكان”

ونقل تقرير الصحيفة عن الأمريكية ماديسون رولي، وهي مؤثرة مهتمة بالسفر، كيف استعانت بتطبيق “تشات جي بي تي” لتنظيم رحلة لمدة أسبوعين في أوروبا بميزانية لا تتجاوز ألف دولار.

مقالات ذات صلة تعرف عليها.. ميزة جديدة في خرائط غوغل 2025/11/11

وقالت رولي (27 عامًا) إن التطبيق قدَّم لها جدولًا دقيقًا للمدن والمعالم والمقاهي “الأجمل”، لكن عندما وصلت إلى أحد تلك المقاهي في مدينة سبليت الكرواتية لتناول الفطور، وجدته مغلقًا نهارًا، ولا يوجد به سوى عمال التنظيف.

وأوضحت رولي “اتضح أنه مطعم للعشاء فقط. كان الموقف محرجًا جدًّا”.

وتشير دراسة لإحدى الشركات المتخصصة في قطاع السياحة إلى أن أكثر من نصف جداول الرحلات السياحية التي يولدها الذكاء الاصطناعي تتضمن زيارات في أوقات إغلاق المعالم، بينما يقترح ربعها أماكن أُغلقت نهائيًّا.


وعود خادعة

وفي ماليزيا، قطع زوجان مسنان نحو 290 كيلومترًا لزيارة “تلفريك” جبلي “ساحر”، اكتشفا لاحقًا أنه لا وجود له سوى في خيال خوارزميات التطبيق “الذكي”.

أما المؤثرة المغربية شيماء لبيّد، فقد دفعت ثمن ثقتها في “تشات جي بي تي” عندما صدَّقت إجاباته بأن دخول فيجي لا يتطلب تأشيرة لحاملي جوازها.

وقالت لبيّد “قبل يومين فقط من رحلتي اكتشفت العكس، واضطررت لإلغاء الرحلة”، مضيفة أنها ما زالت تستخدمه “للتخطيط العام” لكنها تتحقق من التفاصيل الدقيقة عبر السفارات والمصادر الرسمية.
جيل يعتمد على الذكاء

وفق تقرير اتحاد وكالات السفر البريطانية، تضاعفت نسبة البريطانيين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم خلال عام واحد، وبلغت النسبة 18% بين الفئة العمرية من 25 إلى 34 عامًا.

لكن الثقة المفرطة ليست دون عواقب، فقد انتشر مقطع مصور للأسترالي مارك بولارد (47 عامًا)، يروي فيه كيف حُرم من دخول تشيلي بعد أن وثق بتوصية “تشات جي بي تي” بأنه لا يحتاج إلى تأشيرة.

وقال بولارد “كنت في طريقي من المكسيك لإلقاء محاضرة مدفوعة، ثم اكتشفت في اللحظة الأخيرة أنني بحاجة إلى فيزا من القنصلية. أصابتني نوبة هلع”.

مدن من الخيال

شركة “سيرش أتلاس” للتسويق الرقمي قررت اختبار مدى قابلية الذكاء الاصطناعي لتصديق الأكاذيب، فابتكرت مدينة وهمية باسم “سناكاشوسيتس”، وخلال أسبوع واحد فقط، بدأت المدينة المزعومة بالظهور في نتائج البحث عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي -من بينها “جيميني” التابع لغوغل- باعتبارها وجهة حقيقية!

وقال المدير التنفيذي للشركة مانيك بهان “المثير أن النماذج في البداية تعاملت مع المدينة كأنها حقيقية تمامًا”. وبعد تدخُّل أنظمة التحقق، تم تصحيح المعلومة، لكن التجربة أثبتت كيف تنتشر الأكاذيب الرقمية بسرعة مذهلة عندما تنسخها الخوارزميات بعضها عن بعض.
بين الواقع والوهم

الباحث أنيل دوشي من جامعة لندن فسَّر الثقة العمياء في الذكاء الاصطناعي بأنها “نزعة نفسية طبيعية، فحين ينجح في مهمة ما، نميل إلى منحه صلاحيات أوسع، معتقدين أنه قادر على كل شيء”.

لكن دوشي يرى أن التطور التقني يسير نحو تقليل هذه الأخطاء، وأضاف “نقترب من مرحلة يصبح فيها الذكاء الاصطناعي قادرًا على الوصول إلى بيانات حقيقية في الزمن الفعلي، بل وربط المستخدم بخدمات حجز الرحلات مباشرة”.

أما مايكل ريس، مدير التسويق في وكالة بيركلي للسياحة، فيرى أن “الذكاء الاصطناعي نقطة بداية ممتازة لتصميم جدول الرحلة، لكنه لا يمكن أن يحل محل الخبرة والعلاقات التي تميز وكلاء السفر البشر”.

ويختتم تقرير “ذا تايمز” باقتباس من الباحث أنيل دوشي، الذي حذّر ساخرًا من الثقة المطلقة بالذكاء الاصطناعي، قائلًا “آخر ما تريده هو أن تكون في إسبانيا تبحث عن فندق في شارع ليس شارعًا”.

مقالات مشابهة

  • هاغينغ فيس.. كيف تقود المصادر المفتوحة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
  • اكتشاف حاسة سادسة لدى البشر
  • غوغل غيّرت آلية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة لإرضاء آبل
  • غوغل تستثمر 5 مليارات و500 مليون يورو في مستقبل الذكاء الاصطناعي بألمانيا
  • معجزة طبية.. أميركية وُلدت بلا دماغ تحتفل اليوم بعيدها الـ20
  • كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في «تعفّن الدماغ»؟
  • “هلوسات”.. الذكاء الاصطناعي يخطط لعطلات في مدن ومواقع من الخيال!
  • الذكاء الاصطناعي في طريقه إلى ما يفوق الذكاء
  • التقنيات الناشئة .. أوسع من الذكاء الاصطناعي
  • ناشرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الإبداع الروائي