الأسبوع:
2025-03-10@12:10:42 GMT

تقارير: الأوكران يهربون من التجنيد

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

تقارير: الأوكران يهربون من التجنيد

أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز، اليوم السبت، أن آلاف الرجال الأوكرانيين دفعوا مبالغ كبيرة في شكل رشاوى لتجنب تجنيدهم خلال الصراع الدائر بين كييف وموسكو.

تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عملية تطهير عسكرية واسعة النطاق، حيث أقال جميع مسؤولي التجنيد العسكري الإقليمي واستشهد بفضائح الفساد المتعددة التي تهز البلاد.

ومن المقرر أن يتم استبدال مسؤولي التجنيد بمحاربين قدامى، وفقًا لخطة كييف.

على مدار الصراع المستمر، تمكن الآلاف من الأوكرانيين من الفرار من التجنيد من خلال مخططات مختلفة في ظل ثقافة الفساد.

منعت كييف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا من مغادرة البلاد عندما فرضت الأحكام العرفية لأول مرة في فبراير 2022، لكن هذه الخطوة لم تؤد إلا إلى مزيد من الممارسات الفاسدة.

و بحسب فاينانشيال تايمز، نقلاً عن نتائج تحقيق في الفساد أجرته السلطات الأوكرانية، فأن أحد الخيارات الأكثر شيوعًا هو شراء أوراق الإعفاء الطبي مقابل حوالي 6000 دولار في المتوسط.

كما ذكرت الصحيفة نقلا عن أحدث الأرقام الرسمية أن الآلاف من الرجال الأوكرانيين حاولوا أيضًا مغادرة البلاد بشكل غير قانوني، حيث تم القبض على حوالي 13600 شخص بالقرب من المعابر الحدودية وتم القبض على 6100 آخرين عند نقاط التفتيش بأوراق مزورة.

أيضا، تبين أن رئيس مركز التجنيد الإقليمي في أوديسا يفغيني بوريسوف، الذي تم اعتقاله الشهر الماضي، كان أحد أكثر المسؤولين المتورطين في عمليات التهرب من التجنيد.يُشتبه الآن في أن المسؤول حصل على أكثر من 5 ملايين دولار في شكل رشاوى، حيث يتقاضى ما بين 2000 دولار و 10000 دولار للشخص الواحد مقابل "خيارات" مختلفة للهروب من التجنيد.يعتقد المحققون الأوكرانيون أن بوريسوف كان يستخدم الأموال غير المشروعة لتمويل نمط حياة فاخر، حيث اشترت عائلته فيلا في إسبانيا في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى أصول فاخرة أخرى.

بصرف النظر عن فضائح الفساد المستمرة، فقد شاب جهد التجنيد الأوكراني أعمال العنف لمسؤولي التجنيد الإجباري. حيث ظهرت العديد من مقاطع الفيديو المزعجة التي تسلط الضوء على بعض تقنيات التجنيد الأوكرانية على الإنترنت في الأشهر الأخيرة، حيث كافحت كييف للتعويض عن خسائرها الفادحة في ساحة المعركة.

و تُظهر مقاطع فيديو متعددة ضباطًا بالتجنيد الإجباري يطاردون رجالًا عشوائيين في الشوارع لإخطارهم بالتجنيد، كما يحتجزون ويضربون الجنود المحتملين. وبحسب ما ورد، قُتل العديد من هؤلاء المجندين على خط المواجهة بعد أيام فقط من "تجنيدهم" بهذه الطريقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا و أوكرانيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التجنيد في أوكرانيا من التجنید

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل

أعلنت الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية، الجمعة، عن تعليق وصول أوكرانيا إلى برنامج مشاركة صور الأقمار الصناعية غير السرية، والذي كان يُستخدم من قبل المسؤولين الأمريكيين وشركائهم الدوليين.

ويأتي هذا القرار ليحد من قدرة أوكرانيا على الوصول إلى الصور التي كانت تعتمد عليها في مواجهة التحركات الروسية.

وأوضحت الوكالة، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءً على "توجيهات الإدارة بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

Maxar’s statement on media reports regarding access rights to Maxar imagery:

Maxar has contracts with the U.S. government and dozens of allied and partner nations around the world to provide satellite imagery and other geospatial data. Each customer makes their own decisions on… — Maxar Technologies (@Maxar) March 7, 2025
وأكدت شركة "ماكسار تكنولوجيز"، المتخصصة في توفير صور الأقمار الصناعية، أن الحكومة الأمريكية قررت تعليق وصول أوكرانيا إلى صورها الفضائية بشكل مؤقت.

وجاءت هذه التطورات في أعقاب خلاف دبلوماسي بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس من جهة أخرى، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي.


وكان موقع "ميليتارني" الأوكراني، المرتبط بالجيش الأوكراني، أول من أشار إلى إيقاف الخدمة، معتبرًا أن السبب يعود إلى "حظر الحكومة الأمريكية مشاركة البيانات الاستخباراتية مع أوكرانيا".

By actively withdrawing US support, technology, intelligence, and now even satellite imagery from Ukraine, the Trump regime is actively siding with Russia in this war. There the US is not a neutral party to the war and cannot act as a broker of peace. https://t.co/QHNSnfnLQR — Mikael Nilsson ???????? (@ars_gravitatis) March 7, 2025
وأفادت تقارير إضافية بأن شركة "ماكسار تكنولوجيز"، الرائدة في مجال توفير صور الأقمار الصناعية التجارية، قد أوقفت وصول أوكرانيا إلى صورها الفضائية.

وأكد عدة مستخدمين للخدمة التجارية، تحدثوا لمجلة الدفاع الأوكرانية "ميليارني" بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أنهم تلقوا إشعارات من إدارة "ماكسار" تفيد بإنهاء الوصول "بناءً على طلب إداري".

وتشير مصادر إلى أن هذا القرار يأتي في إطار حظر أوسع فرضته الحكومة الأمريكية على تزويد أوكرانيا ببيانات الاستطلاع الفضائي.

وترتبط هذه القيود بسياسة أقرتها إدارة ترامب، والتي تحظر على الشركات والخدمات التجارية الأمريكية تزويد أوكرانيا ببيانات الأقمار الصناعية، بما في ذلك الوكالات الحكومية والكيانات الخاصة في أوكرانيا.

وكانت "ماكسار تكنولوجيز" واحدة من المصادر الرئيسية لأوكرانيا للحصول على صور الأقمار الصناعية التجارية، التي استُخدمت على نطاق واسع في تتبع تحركات الجيش الروسي وتقييم آثار الضربات على الأهداف الاستراتيجية.


وقد اعتمد المستخدمون الأوكرانيون على هذه الصور للحصول على معلومات استخباراتية حول المناطق المحتلة والمواقع الاستراتيجية داخل روسيا. بالإضافة إلى الاستخدامات العسكرية، لعبت صور "ماكسار" الفضائية دورًا محوريًا في التغطية الإعلامية العالمية للحرب، حيث استخدمتها المنظمات الإخبارية الدولية لتوثيق تطورات ساحة المعركة وتحليل تقدم الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

ويُعتبر هذا التقييد نكسة كبيرة لقدرات أوكرانيا على جمع المعلومات الاستخباراتية، خاصةً أن الصور الفضائية عالية الدقة كانت أداة أساسية في تخطيط العمليات والتحقق من الأحداث الميدانية. ولا يزال التأثير الكامل لهذا القرار غير واضح.

"ستارلينك" في الطريق
في سياق متصل، حذر موقع "آي بيبر" البريطاني من أن الولايات المتحدة قد تقيد وصول أوكرانيا إلى نظام "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية، التابع لشركة الملياردير إيلون ماسك، كجزء من قرار إدارة ترامب بتقليص مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف.


وأكد محللون عسكريون أن فقدان "ستارلينك" سيشكل تغييرًا جذريًا للدفاع الأوكراني، حيث سيؤدي إلى تعطيل الاتصالات العسكرية وإضعاف قدرة الجيش على حماية البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعتزم استيراد مليون رأس ماشية لعيد الأضحى
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • كورسك.. روسيا تقطع خطوط الإمداد عن الجنود الأوكرانيين
  • القوات الخاصة الروسية تباغت الأوكرانيين عبر أنابيب الغاز في كورسك
  • الخارجية الأمريكية: روبيو يصل جدة غدا للاجتماع مع الأوكرانيين وولي العهد
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • فساد قطاع الكهرباء يُطيح بصور وأصنام قادة تحالف العدوان
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب