الأسبوع:
2025-02-03@06:41:11 GMT

تقارير: الأوكران يهربون من التجنيد

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

تقارير: الأوكران يهربون من التجنيد

أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز، اليوم السبت، أن آلاف الرجال الأوكرانيين دفعوا مبالغ كبيرة في شكل رشاوى لتجنب تجنيدهم خلال الصراع الدائر بين كييف وموسكو.

تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عملية تطهير عسكرية واسعة النطاق، حيث أقال جميع مسؤولي التجنيد العسكري الإقليمي واستشهد بفضائح الفساد المتعددة التي تهز البلاد.

ومن المقرر أن يتم استبدال مسؤولي التجنيد بمحاربين قدامى، وفقًا لخطة كييف.

على مدار الصراع المستمر، تمكن الآلاف من الأوكرانيين من الفرار من التجنيد من خلال مخططات مختلفة في ظل ثقافة الفساد.

منعت كييف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا من مغادرة البلاد عندما فرضت الأحكام العرفية لأول مرة في فبراير 2022، لكن هذه الخطوة لم تؤد إلا إلى مزيد من الممارسات الفاسدة.

و بحسب فاينانشيال تايمز، نقلاً عن نتائج تحقيق في الفساد أجرته السلطات الأوكرانية، فأن أحد الخيارات الأكثر شيوعًا هو شراء أوراق الإعفاء الطبي مقابل حوالي 6000 دولار في المتوسط.

كما ذكرت الصحيفة نقلا عن أحدث الأرقام الرسمية أن الآلاف من الرجال الأوكرانيين حاولوا أيضًا مغادرة البلاد بشكل غير قانوني، حيث تم القبض على حوالي 13600 شخص بالقرب من المعابر الحدودية وتم القبض على 6100 آخرين عند نقاط التفتيش بأوراق مزورة.

أيضا، تبين أن رئيس مركز التجنيد الإقليمي في أوديسا يفغيني بوريسوف، الذي تم اعتقاله الشهر الماضي، كان أحد أكثر المسؤولين المتورطين في عمليات التهرب من التجنيد.يُشتبه الآن في أن المسؤول حصل على أكثر من 5 ملايين دولار في شكل رشاوى، حيث يتقاضى ما بين 2000 دولار و 10000 دولار للشخص الواحد مقابل "خيارات" مختلفة للهروب من التجنيد.يعتقد المحققون الأوكرانيون أن بوريسوف كان يستخدم الأموال غير المشروعة لتمويل نمط حياة فاخر، حيث اشترت عائلته فيلا في إسبانيا في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى أصول فاخرة أخرى.

بصرف النظر عن فضائح الفساد المستمرة، فقد شاب جهد التجنيد الأوكراني أعمال العنف لمسؤولي التجنيد الإجباري. حيث ظهرت العديد من مقاطع الفيديو المزعجة التي تسلط الضوء على بعض تقنيات التجنيد الأوكرانية على الإنترنت في الأشهر الأخيرة، حيث كافحت كييف للتعويض عن خسائرها الفادحة في ساحة المعركة.

و تُظهر مقاطع فيديو متعددة ضباطًا بالتجنيد الإجباري يطاردون رجالًا عشوائيين في الشوارع لإخطارهم بالتجنيد، كما يحتجزون ويضربون الجنود المحتملين. وبحسب ما ورد، قُتل العديد من هؤلاء المجندين على خط المواجهة بعد أيام فقط من "تجنيدهم" بهذه الطريقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا و أوكرانيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التجنيد في أوكرانيا من التجنید

إقرأ أيضاً:

كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية

تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف

وأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.

وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".

وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.

ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".

وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.

وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.

زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.

تصريحات زيلينسكي:

 أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.

 وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.

 اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.

 

  تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. 

 

 تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.

 

 مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديد لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. 

 

 تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. 

 

 لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني: سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف
  • كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
  • زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة
  • منافسات قوية في "بطولة عمان المفتوحة للتنس"
  • واشطن تطالب كييف بإجراء انتخابات بعد الحرب
  • المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الأربعة الماضية
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • عائشة الماجدي تكتب: (جودات)