تقارير: إيقاف المصارعة الجزائرية إيمان خليف مدى الحياة وتجريدها من ألقابها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
إيمان خليف.. فجرت تقارير صحفية عربية، اليوم الخميس، مفاجأة مدوية بشأن قرار صادم ضد بطلة المصارعة الجزائرية إيمان خليف.
ووفقا لوسائل الإعلام العربية، فإن منظمة الملاكمة العالمية قررت إيقاف الملاكمة الجزائرية إيمان خليف مدى الحياة، وتجريدها من كافة الألقاب التي حصلت عليها.
القرار جاء على خلفية نتائج هرمونية خضعت لها اللاعبة صاحبة ذهبية أولمبياد باريس 2024، والتي أثبتت ارتفاع مستوى هرمون الذكورة.
وذكرت صحيفة "المنتخب" المغربية في تقرير لها اليوم: "أعلنت منظمة الملاكمة العالمية (WBO) عن إيقاف الملاكم الجزائري المتحول لإيمان خليف مدى الحياة من المنظمة، بعدما أن أثبتث نتائج اختبارات هرمونية، عن ارتفاع مستويات هرمون الذكورة لإيمان أو أيمن".
وواصلت: "ومن خلال هذا القرار الصادم للجزائريين، قررت المنظمة المذكورة تجريد خليف من جميع ألقابه والميداليات التي حصل عليها، بالإضافة إلى مصادرة جائزة مالية قدرها 25 ألف دولار".
وأضافت: "وبحسب منظمة الملاكمة العالمية (WBO)، أن قرارها الصادم للجزائريين، تعتبر كخطوة ترمي لضمان تكافؤ الفرص في رياضة الملاكمة والالتزام بمعايير الأهلية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران ميليشيات إيران إيمان خليف الجزائرية إيمان خليف ايمان خليف ايمان خليف ملاكمة الملاكمة إيمان خليف إيمان خليف اليوم ايمان خليفة ايمان خليف اليوم ملاكمة ايمان خليف فوز ايمان خليف فوز إيمان خليف الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إيمان خليف في أولمبياد نزال إيمان خليف مباراة إيمان خليف إيمان خليف تقاضي ماسك الجزائریة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.