أخبارنا:
2024-10-03@19:32:09 GMT

علماء يكتشفون قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

علماء يكتشفون قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ

اكتشف الباحثون أدلة على قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ، ما قد يعيد كتابة تاريخ كوكب الأرض. تم العثور على بقايا قاع بحري قديم يُعتقد أنه جزء من لوحة تكتونية أكبر انفصلت وغاصت في الأعماق قبل 250 مليون سنة.

أظهرت الأبحاث أن هذا القاع كان أكثر سمكًا وبرودة من المناطق المحيطة به، مما يتحدى النظريات السائدة حول بنية الأرض الداخلية.

وأشار الباحث الرئيسي، جينغتشوان وانغ من جامعة ماريلاند، إلى أن هذا الاكتشاف يفتح أسئلة جديدة حول تأثيرات الأعماق على السطح عبر مسافات زمنية وطولية واسعة.

ووجد الباحثون منطقة سمكها 12 ميلًا وطولها 1200 ميل في "منطقة انتقال الوشاح"، وهي المنطقة الفاصلة بين الوشاح العلوي والسفلي. تم اكتشاف القاع القديم عند الارتفاع الشرقي للمحيط الهادئ، وهو حدود تكتونية في قاع المحيط.

وأشار وانغ إلى أن "هذه المنطقة السميكة تشبه بصمة متحجرة لقاع بحر قديم غاص في الأرض قبل 250 مليون سنة". على الرغم من أن الانغماس عادةً ما يترك خلفه أدلة واضحة مثل البراكين والزلازل، إلا أن الصفائح المحيطية تُستهلك عادة دون أن تترك أثرًا واضحًا، وهو ما يتحدى هذا البحث.

كما وجد فريق الباحثين أن المواد تتحرك عبر أعماق الأرض ببطء أكثر مما كان يُعتقد سابقًا، مما يشير إلى أن منطقة انتقال الوشاح يمكن أن تعمل كحاجز يبطئ حركة المواد في الداخل. ويظهر البحث أن الصفائح القديمة المنغَمسة يمكن أن تُحفظ في عمق الأرض، مؤثرةً في بنية الوشاح لمئات الملايين من السنين.

يُعتقد أن هذا القاع المفقود قد ينتمي إلى لوحة "فينكس"، التي كانت تهيمن على جزء كبير من المحيط الهادئ قبل أن تنغمس تحت لوحة محيطية أخرى. يحمل هذا القاع توقيعًا حراريًا باردًا، تم اكتشافه من خلال تقنيات التصوير الزلزالي، التي سمحت للباحثين برسم خريطة مفصلة للبنية غير المعروفة في عمق الأرض.

يخطط الفريق لتوسيع أبحاثه لتشمل مناطق أخرى في المحيط الهادئ، بهدف إنشاء خريطة شاملة لمناطق الانغماس والارتفاع القديمة. ويؤمن الباحثون بوجود المزيد من الهياكل القديمة في عمق الأرض تنتظر الاكتشاف، مما قد يوفر رؤى جديدة حول تاريخ كوكبنا المعقد.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للحوث الإسلامية: الأزهر لا يزال يصدر علماء يسهمون في إعمار الأرض

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الجامع الأزهر يشهد هذه الأسبوع ندوات مهمة في إطار أسبوع الدعوة الإسلامي الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، تحت سقف الوسطية وبين جدران الوسطية التي ورثناها عن شيوخنا في الأزهر، الذي سلك مسار العلم وتعليم العلم. فالعلم يتجه إلى ثلاثة مسارات: إما تعليم العلم، أو تعليم الجهل، أو تجهيل العلم. وقد سلك الأزهر تعليم العلم الوسطي، والتوسط وليس التحجر، متبعًا المنهاج الوسيط في مدرسة كبرى يمثلها الأزهر الشريف.

وأكد فضيلته خلال حديثه اليوم الثلاثاء في ندوة عن «الأزهر.. تاريخ وحضارة» بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف هو المكون الفكري الذي يسير على منهاج العقيدة الوسطية، وقد تكونت المادة العلمية في العقيدة في ظل عقول وسطيّة سلكت منهج التسامح والسلام والوسطية في البناء المعرفي. وقد استقبل الأزهر وما زال يستقبل طلاب العلم على مر التاريخ، ومن بينهم محمد مكين الأزهري الصيني البارع، الذي أصبح داعية كبيرًا في سنة 1936 بعد أن أُوفد من الصين.

وأضاف فضيلته أن الأزهر لا يزال يصدر علماء ودعاة أزهريين يسهمون في إعمار الأرض، كما يرسل بعثاته العلمية. وهذه عادة قديمة تدعمها شخصيات كبيرة مثل الشيخ المراغي - رحمه الله ورضي عنه، ضاربًا فضيلته المثل بالعديد من شيوخ الأزهر الراحلين الذين انفتحوا على العلوم وأسهموا في تشكيل العقلية الأزهرية مثل الإمام السنوسي والإمام الدسوقي والإمام محمد بليحة والإمام محمد ثعيلب والإمام إبراهيم السقا والإمام حسونة النوواوي والإمام حسن العطار والإمام الباجوري والإمام جاد الحق واليوم الإمام أحمد الطيب.

وفي ختام حديثه بندوة اليوم بيَّن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن منهج الأزهر الوسطي بادر إلى التعايش منذ القدم، ففي رسالة بلغها شيخنا الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي في مؤتمر مقارنة الأديان ببروكسل سنة 1936م حيث بلغ رسالة الأزهر ونادى بالتعايش، ورسالة الأزهر التي بلغها الإمام الراحل محمد عبد الله دراز، في مؤتمر باريس حول مقارنة الأديان.

وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف رقعة غامضة تحت المحيط الهادئ قد تعود إلى زمن الديناصورات
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • بقوة 4.5 درجة.. زلزال يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • علماء يكتشفون أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي-شيتسانغ
  • استهداف سفينة نفط بريطانية في البحر الأحمر وأخرى في المحيط الهندي
  • الأمين العام للحوث الإسلامية: الأزهر لا يزال يصدر علماء يسهمون في إعمار الأرض
  • اكتشاف غامض حير العلماء من 230 مليون سنة في المحيط الهادئ
  • العثور على هيكل غامض في قاع المحيط الهادئ (تفاصيل)
  • علماء يقترحون نظرية استثنائية جديدة عن أصل القمر