غزة «وكالات»: استشهد 17 فلسطينيًا في القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع اليوم، وذلك بعد يوم دامٍ أحصت فيه وزارة الصحة 99 شهيدًا في 8 مجازر.

بينما قالت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينيّة (حماس) ومسعفون: إن إسرائيل اغتالت عبد العزيز صالحة، وهو أحد عناصر الحركة بالضفة الغربية، كانت إسرائيل قد أصدرت حكمًا عليه بالسجن المؤبد لضلوعه في قتل جنديين من جنود الاحتياط الإسرائيليين في رام الله عام 2000.

وبعد صفقة للتبادل، تم إبعاد صالحة إلى قطاع غزة، وقال مسعفون: إن صالحة لقى حتفه في غارة جوية إسرائيلية على خيمة داخل مدرسة العكلوك، التي تؤوي نازحين فلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة في وقت سابق اليوم.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أنه قتل ثلاثة مسؤولين كبار في حركة حماس في غارة جوية استهدفتهم في قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر.

وذكر أنهم روحي مشتهى، من المقربين ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، وسامح السراج المسؤول الأمني الكبير، وسامي عودة قائد جهاز الأمن العام في حماس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم: إن جيش الاحتلال قتل 99 فلسطينيًا وأصاب 169 آخرين في هجمات جوية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023 ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 41 ألفًا و788، وعدد المصابين إلى 96 ألفًا و794 غالبيتهم من النساء والأطفال.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي شنّ هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة وسط توقف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر اليوم: إن ما يحدث في المنطقة هو إبادة جماعية.

وأضاف: إن بلده كان دائمًا يحذر من إفلات إسرائيل من العقاب.

وتابع الأمير خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة: «لقد أصبح واضحًا وضوح الشمس أن ما يجري هو عمليات إبادة جماعية إضافة إلى تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيدًا للتهجير». كما أدان أمير قطر الغارات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مخاوف من انتهاك إسرائيل للهدنة.. هل يصمد قرار وقف إطلاق النار في غزة؟

وقف إطلاق النار في غزة.. بعد مرور أكثر من 15 شهرا على العدوان الإسرائيلي على غزة، واستشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، تم التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال برعاية مصرية قطرية أمريكية، والذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، الأمر الذي سيترتب عليه وقف المجازر الجماعية بحق الأبرياء، وفتح الطريق لإعادة إعمار القطاع الذي أشارت تقارير أممية إلى أنه سيحتاج إلى مليارات بسبب انهيار 90 من البنى التحتية والمرافق.

ومع ذلك يمارس جيش الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من القطاع مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء حتى صباح اليوم، الأمر الذي أثار مخاوف كثيرة بشأن احتمالية خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار خلال الهدنة المرتقبة، والتي تعول الآمال عليها أن تكون بداية لوقف دائم لإطلاق النار بالقطاع.

وتبادلت إسرائيل وحماس اتهامات عديدة بشأن عرقلة إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط مطالبات من الوسطاء ودول عربية بالالتزام بتنفيذ بنود الصفقة كافة.

وتكون تلك الاتهامات التي تأتي قبل بدء تنفيذ هذا الاتفاق اليوم الأحد، تثير شكوكا كبيرة في إمكانية أن يصل الاتفاق بمرحلتيه الثانية والثالثة، متوقعين أن يرضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رغم استفزازاته إلى تنفيذ المرحلة الأولى الممتدة إلى نحو 42 يوما، لأسباب متعلقة بضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبعد أكثر من عام من الإبادة الجماعية، واقتراب تنصيب ترامب الاثنين المقبل، خلفا لجو بايدن، أسفرت جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة عن توقيع اتفاق على ثلاث مراحل اعتبارا من اليوم الأحد، يشمل إطلاق سراح نحو 33 رهينة في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

دمار في قطاع غزة

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس بأنها سوف تتراجع عن أجزاء من الاتفاق، لكن القيادي بالحركة، عزت الرشق نفى ذلك تماما، موضحا تمسك حماس بالاتفاق، وسط حديث إعلام فلسطيني عن قصف إسرائيلي تواصل على أكثر من منطقة بالقطاع، أسفر عن مقتل نحو 100 شخص.

وتوعد وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالتصويت ضد الاتفاق حال عرضه على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، وفق ما أفادت به قناة «الحرة» الأميركية، وسط حديث عن احتمال تأجيل النظر فيه إلى يوم الجمعة

دمار في قطاع غزة

وفي هذا السياق أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية الخميس الماضي، نقلا عن مصادر أنه لا يمكن لنتنياهو التراجع عن صفقة التبادل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إنه يجري العمل على معالجة آخر تفاصيل الاتفاق، دون الكشف عنها.

ومن ناحية أخري يصف الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء سمير فرج، رد الفعل الإسرائيلي منذ إعلان الاتفاق بأنه ضغوط الساعات الأخيرة لمحاولة الوصول لأي مكاسب قد تظهر، لكن نتنياهو لن يستطيع أن يمتنع عن تنفيذ الاتفاق، خاصة في ظل وجود ترامب، وواشنطن، بوصفهما ضامنين لتنفيذه.

قطاع غزة

فيما يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن الاتفاق على الأقل في المرحلة الأولى سيصمد، ولن يتراجع نتنياهو عنه بتلك المرحلة، لأنه سيحقق أهدافه في تخفيف الضغط الداخلي عليه وإرضاء ترمب.

وأكمل مطاوع لكن سيعمل نتنياهو على التلاعب بالمرحلتين الثانية والثلاثة غير المرتبطتين بفترة زمنية، وقد يطيلهما معتمداً على أنهما قد لا تكونان أولوية لدى ترمب بعد تنفيذ وعده الرئيسي.

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: حماس لم تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم

جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنواصل الهجمات ما دامت حماس لم تف بالتزاماتها

جيش الاحتلال الإسرائيلى: انتشال جثة جندى كان محتجزا بغزة منذ 2014

مقالات مشابهة

  • ترامب: غزة تبدو "كموقع هدم ضخم"..ولست واثقا من اتفاق التهدئة
  • هكذا تناولت أبرز الصحف الإسرائيلية اليوم الأول من وقف إطلاق النار
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • شعبة الذهب تتواصل مع التمثيل التجاري لمعرفة احتياجات الأسواق الدولية
  • القسام: خُضنا معركة "غير متكافئة" مع إسرائيل
  • شعبة الذهب والمعادن تتواصل مع التمثيل التجاري لمعرفة احتياجات الأسواق الدولية
  • إذا بقيت تحكم غزة..إسرائيل: لا استقرار في إقليم دون القضاء على حماس
  • مخاوف من انتهاك إسرائيل للهدنة.. هل يصمد قرار وقف إطلاق النار في غزة؟
  • صاحب خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت في حرب غزة
  • سبب توقف مفاوضات الأهلي مع زد لضم مصطفى العش