حلّ لغز في فرنسا بعد 31 عاما
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قد يكون لغز "البومة الذهبية"، وهي لعبة تشمل مختلف أنحاء فرنسا استمرت 31 عاما، قد حُلّ، على ما أعلن اليوم الخميس، الرجل الذي يحمل مفتاح الحلّ.
وكتب ميشيل بيكر، في صفحة خاصة بهذا اللغز عبر منصة "ديسكور": "نؤكد أنه تم حلّ لغز البومة الذهبية الليلة الماضية".
وقال لجميع اللاعبين، الذين يعتقدون أن الحلّ بين أياديهم "لا تذهبوا للحفر! نحن نتحقق من صحة الحل المقترح".
وقد دُفنت البومة الذهبية في أبريل 1993، في مكان يتعيّن تحديده من خلال استخدام 11 لغزا طُرح في كتاب "على مسار البومة الذهبية" Sur la trace de la chouette d'or.
والعثور على البومة يتيح للشخص الفوز بها، وهي تشكل منحوتة تزن نحو عشرة كيلوغرامات من المعادن الثمينة، معظمها من الفضة ولكن أيضا من الذهب، ومرصعة بالماس. وقدرت قيمتها في البداية بنحو 150 ألف يورو.
ومبتكر اللغز هو ريجي أوزير، مؤلف كتب عن التسويق اتخذ من ماكس فالنتان اسما مستعارا له حتى لا يتعرض للمضايقة. وظهر علنا مرات عدة وكان يضع قناعا على وجهه.
وقد صمم ميشيل بيكر، التمثال الذي صنعه صائغ، وعرض اللغز في برامج تلفزيونية حلّ فيها ضيفا.
ويبدو أن إعادة إطلاق اللعبة عبر منصة "ديسكور"، مع أدلة إضافية، قد اتاحت حلّها. أخبار ذات صلة مبابي يغيب عن فرنسا في «الدوري الأوروبي» الحوسني يدير مباراة الأرجنتين وفرنسا في «مونديال الصالات» المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغز فرنسا لعبة
إقرأ أيضاً:
البطاقة الذهبية للمتقاعدين
حمود بن علي الطوقي
تُعد شريحة المُتقاعدين جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لأي مُجتمع؛ حيث أمضى هؤلاء الأفراد سنوات طويلة في خدمة الوطن وبناء مؤسساته. ومن هنا تأتي أهمية توفير مبادرات تدعم رفاهيتهم وتُحسن مستوى حياتهم بعد التقاعد. وفي هذا السياق، أُعيد طرح مقترح إصدار البطاقة الذهبية للمتقاعدين، والتي تحمل معها العديد من المزايا والخصومات، مما يجعلها أداة فعالة لتكريم هذه الشريحة وتعزيز قدرتها على مواجهة أعباء الحياة اليومية.
قدمتُ هذا المقترح لأول مرة في عام 2021 عبر حسابي على منصة X (تويتر سابقًا)، ولقيت الفكرة آنذاك ردودًا إيجابية وتفاعلًا واسعًا من الجمهور، مما يعكس حاجة المجتمع لمثل هذه المبادرات. وما دفعني لإعادة طرح هذا المقترح اليوم هو ملاحظتي خلال إجازة العيد الوطني الأخيرة؛ حيث شاهدت العديد من الأسر العُمانية تتجه إلى الفنادق والمناطق الترفيهية بهدف الاستمتاع وقضاء أوقات مُميزة مع عائلاتها. ولكن للأسف، كانت التكلفة العالية للخدمات المُقدمة تُشكل عبئًا كبيرًا على العديد من الأسر، مما يُبرز الحاجة إلى مبادرات تخفف هذه الأعباء، خاصة للمتقاعدين الذين يتطلعون للترفيه عن أنفسهم وأسرهم ضمن إمكانياتهم المحدودة.
ومن شأن البطاقة الذهبية المقترحة أن تُقدِّم العديد من الفوائد، أبرزها تخفيف الأعباء المالية من خلال الخصومات على مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات، بما في ذلك المواد الاستهلاكية، والرعاية الصحية، والسفر، والترفيه. كما تمثل البطاقة اعترافًا مجتمعيًا بدور المتقاعدين ومساهماتهم السابقة، مما يعزز الشعور بالاحترام والتقدير، فضلاً عن زيادة الاستفادة من خدمات المؤسسات وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم خدمات بأسعار تنافسية للمستفيدين.
وبما أن صندوق الحماية الاجتماعية يمتلك قاعدة بيانات متكاملة لكل المتقاعدين، فإنه يُعتبر الجهة المثلى لتولي مهمة إصدار البطاقة؛ إذ إن توفر معلومات دقيقة يُسهِّل تحديث قوائم المستفيدين وضمان وصول البطاقة لكل من يستحقها، كما يمكن للصندوق التفاوض مع الشركات والمؤسسات لتقديم خصومات حصرية لحاملي البطاقة، مما يعزز جاذبيتها وقيمتها، إلى جانب إمكانية توزيع البطاقة بطريقة منظمة وسريعة بفضل البنية التحتية للصندوق.
ويمكن تفعيل هذا المشروع من خلال التعاون مع القطاع الخاص لعقد شراكات مع المؤسسات التجارية والخدمية لتقديم خصومات في قطاعات مثل الصحة، والتأمين، والتعليم، والسفر، وإطلاق حملات توعية لتعريف المتقاعدين بأهمية البطاقة وكيفية الاستفادة منها، إلى جانب المتابعة الدورية لضمان تحسين خدمات البطاقة وفق احتياجات المتقاعدين.
إصدار البطاقة الذهبية للمتقاعدين خطوة مهمة لتعزيز رفاهية هذه الشريحة المهمة وتقدير جهودها في بناء المجتمع. ويُعتبر صندوق الحماية الاجتماعية الجهة الأنسب لإدارة هذا المشروع نظرًا لامتلاكه الأدوات اللازمة لضمان نجاحه. إن تنفيذ هذا المقترح سيساهم في بناء مجتمع أكثر تكافلًا، ويمنح المتقاعدين فرصة للاستمتاع بحياة كريمة مليئة بالراحة والتقدير.
أتمنى أن ينال هذا المقترح موافقة الجهات المعنية، وأن تصدُر التعليمات اللازمة للإسراع في منح هذه البطاقة للمتقاعدين، فهم يستحقونها بكل جدارة تقديرًا لما قدموه من جهود مخلصة طوال سنوات خدمتهم للوطن.
رابط مختصر