خبير سياسات دولية: بقاء إسرائيل ومستقبلها جزء من السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن المناظرة بين تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، ومنافسه الجمهوري جيمس ديفيد (جيه دي) كانت مهمة، إذ ناقشا ما يحدث في غزة ولبنان، كما أنها كانت في وقت كانت إسرائيل تحت الضرب الصاروخي من قبل إيران.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن مستقبل إسرائيل وبقائها وسياستها جزء من السياسة الأمريكية، ومحط اهتمام السياسيين الأمريكيين، متابعًا أن مراكز الأبحاث السياسية، ترى أن إسرائيل تجر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوحل، فأمريكا لديها قدرتها على تقديم نفسها كدولة مهيمنة على النظام الدولي، إلا أن إسرائيل تزيل هذه الهيمنة وتجعل أمريكا في موقف بائس في إدارة مشهد السياسات الدولية بالمعايير العادلة.
وأكد أن الدول الكبيرة هي التي يجب أن تمتلك الأسلحة النووية، لأن الدول الصغيرة تكون غير راضية واحتمالات استخدامه الأسلحة النووية أكثر، وبالتالي يجب إبعاد إسرائيل عن السلاح النووي نظرًا لأنه ليس لها وزن في القوى الشاملة الإقليمية إلا بدعم أمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية إيران النووي
إقرأ أيضاً:
خبير: أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا رغم ادعاءات توتر علاقتها بـ«نتنياهو»
قالت الدكتورة تمارا برو، أستاذ القانون الدولي، إن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في دعمها الكامل لإسرائيل بحجة حقها في الدفاع عن النفس ضد هجمات المقاومة الفلسطينية.
وأضافت «برو»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا قدمت المساعدات العسكرية والأسلحة لإسرائيل، لافتة إلى أن سيناريو غزة يتكرر وينطبق على لبنان، كون أن واشنطن تقول إن تل أبيب لها الحق في الدافع عن نفسها ضد هجمات المقاومة اللبنانية.
وأوضحت أستاذ القانون الدولي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعي أنها تدعم الحل الدبلوماسي والسياسي ولكنها بالمقابل تقول إنها ستدافع عن إسرائيل، وأن لها حق الدفاع عن نفسها.
ادعاء توتر العلاقة بين نتنياهو والإدارة الأمريكيةوتابعت: «الولايات المتحدة الأمريكية وافقت منذ أيام على تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، وهناك ازدواجية في المعايير الأمريكية، إذ أن هناك ادعاءات بتوتر العلاقة بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية، ولكن بالمقابل فإن أمريكا تقف بجانب إسرائيل».