معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل.. ما هو؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سنوات طويلة منذ تفشي فيروس كورونا التاجي، وارتبطت التغيرات المناخية، وخاصة قدوم فصلي الخريف والشتاء، بظهور بعض الفيروسات والمتحورات التي تبث الذعر في شعوب العالم.
وخلال الفترة الحالية، عاود فيروس ماربورغ في التفشي مُجددًا، إذ أعلنت رواندا عن وقوع 20 حالة إصابة وتسجيل 6 وفيات جراء الإصابة، ليتصدر البحث مُجددًا عن الفيروس القاتل.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن فيروس ماربورغ، مرض شديد الشراسة، ظهر عام 1967 بكل من صربيا وبلجراد، إذ يسبب حمى نزفية للمصابين تصل للوفاة، وينتمي لعائلة الفيروس المسبب لفيروس الإيبولا.
ما هو الحيوان الناقل لفيروس ماربورغ القاتل؟يرتبط فيروس ماربورغ القاتل بالخفافيش، إذ نشأت العدوى البشرية بالفيروس إثر التعرض للكهوف التي تسكنها مستعمرات الخفافيش من نوع روسيتوس «خفاش الفاكهة» التي تنقل المرض، قبل أن يصبح سهل التفشي من إنسان لآخر.
معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتلويرصد «الوطن» في السطور التالية، معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل، وهو خفاش الفاكهة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ونقلاً عن موقع «سكاي نيوز».
معلومات عن خفافيش الفاكهة- خفافيش الفاكهة تسمى Megachiroptera، ويطلق عليها خفافيش فاكهة العالم القديم أو الثعالب الطائرة.
- أصغر أنواع خفاش الفاكهة يأتي بطول 6 سـم والأكبر يصل طوله إلى 40 سنتيمتر.
- تتميز بحاسة شم قوية، وعيون كبيرة تساعدها على الرؤية والتنقل داخل الكهوف والغابات.
-تتواجد عادًة خفافيش الفاكهة في الصومال، والسودان، وأفريقيا الوسطى، وجنوب شبه الجزيرة العربية، وفي معظم مناطق اليمن.
- البيئة المناسبة لخفاش الفاكهة البساتين وحدائق الفواكه والمناطق المشجرة، والأودية الغنية بالأشجار الكبيرة.
- تتواجد عادًة في شكل مجموعات وتنشط في الظلام، والساعات الأولى من الفجر.
- تختفي خفافيش الفاكهة في النهار بالكهوف وبين فروع الأشجار الكبيرة وفي الآبار القديمة والمهجورة.
- تسكن عادًة الكهوف والمناجم، فهذه الأنواع من الثدييات تعيش في الكهوف بأوغندا وتحافظ على تنوع فيروسات ماربورغ الجيني لعدة سنوات على الأقل.
- خفافيش الفاكهة هي المستودع الطبيعي الأساسي لفيروسات ماربورج.
- تستهلك خفافيش الفاكهة ما يصل إلى ضعف وزن جسمها من الفاكهة السكرية يوميًا.
وفي 2013 توصل باحثين دوليين من جامعة كامبريدج بإن خفافيش الفاكهة التي تسكن شجر النخيل مصابة بفيروس لاجوس، وأن نحو نصف هذه الخفافيش مصابة بفيروسات من العائلة التي تعرف بالفيروسات المخاطية.
في بداية العام الحالي 2024، توصلت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن خفافيش الفاكهة تحمل مفتاح علاج مرض السكري، من خلال استغلال البنكرياس الخاص بها.
بدايات تفشي فيروس ماربورغالجدير بالذكر، إنه تم الكشف عن فيروس ماربورغ للمرة الأولى في مركزين واقعين في ماربورج بألمانيا وبلجراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة، في عام 1967، وفي 2021 سجلت السلطات الصحية في غينيا، أول وفاة بالفيروس، والتي كانت المرة الأولى حينها التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غربي أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ فيروس ماربورغ القاتل أعراض فيروس ماربورغ خفافيش الفاكهة فیروس ماربورغ القاتل
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.
وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.
وأضاف، كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.
يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.