مشروعات الطاقة ترسخ أقدام روسيا وإيران في أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أسماء أئمة المسجد الحرام المعينين بأمر ملكي من العاهل السعودي اليوم الخميس
ساعة واحدة مضت
حقل الشمال القطري يشهد خطوة مهمة لزيادة الإنتاجساعة واحدة مضت
أطول ناطحة سحاب.. توقيع اتفاقية بأكثر من 8 مليارات ريال لاستكمال مشروع برج جدة الاقتصاديةساعة واحدة مضت
بأمر ملكي.. من هم أئمة المسجد النبوي المعينين الجدد بالمملكة العربية السعودية؟ساعة واحدة مضت
السعودية والمغرب تبرمان صفقة طاقة إلى دولة آسيويةساعتين مضت
عاجل.. موعد الليلة اللاتينية موسم الرياض وعرض الأحداث مجانا لعشاق الملاكمة حول العالم
ساعتين مضت
تواصل مشروعات الطاقة في أفريقيا جذب المزيد من الاهتمام، في ظل تنافس غربي وإقليمي للاستفادة من موارد وإمكانات القارة السمراء.
ويبرز نشاط “روسي-إيراني” لتعزيز التعاون المشترك مع دول في القارة، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والنووية.
وشهدت فعاليات الاجتماع الوزاري الـ9 للدول الأعضاء في تجمع البريكس -الذي عُقد الأسبوع الماضي في مدينة موسكو، ضمن اجتماعات أسبوع الطاقة الروسي- مناقشات لتعزيز وتفعيل علاقات التعاون الثنائية بين إيران وجنوب أفريقيا من ناحية، وبين الكونغو وشركة روساتوم الروسية من ناحية أخرى.
وأعلن مسؤولو دولتي إيران وجنوب أفريقيا في لقاء ثنائي على هامش الاجتماعات، رغبتهما لتوسيع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في قطاع الطاقة.
في الوقت نفسه، تواصل جمهورية الكونغو “برازافيل” مشاورات الاتفاق مع شركة روساتوم الروسية بخصوص التعاون في مشروعها لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.
تعاون إيران وجنوب أفريقياأكد وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، ونظيره الجنوب أفريقي كغوسينتشو راموكجوبا، التطور الذي شهدته مجالات التعاون الثنائية للبلدين، لا سيما على صعيد مشروعات الطاقة، وفقًا للتفاصيل المنشورة على موقع إي إس آي أفريكا.
وأكد وزير الطاقة الإيراني استعداد بلاده لمشاركة خبراتها الفنية لتنفيذ مشروعات الطاقة مع الدول الأعضاء في البريكس، بما في ذلك جنوب أفريقيا.
مشروع للطاقة الشمسية في جنوب أفريقيا – الصورة من رويترزوتضمنت مناقشات مسؤولي البلدين توسيع التعاون ليشمل تبادل المعرفة والخبرات في مشروعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وناقش الطرفان سبل التعاون في توليد الكهرباء بالطرق الذكية، وسلاسل الإمداد المتعلقة بها، وكيفية استعمال التقنية في تحقيق ذلك.
ودعا راموكجوبا، في كلمته بفعاليات الاجتماع السنوي الـ9 لوزراء طاقة مجموعة البريكس، إلى العمل المشترك بين الدول الأعضاء للمنظمة، لا سيما أنها تمتلك إمكانات ضخمة، ومن ثم سيؤدي التعاون بينها إلى تعزيز أمن الطاقة.
اتفاق وشيكناقشت جمهورية الكونغو، وشركة روساتوم للطاقة النووية الروسية الحكومية سبل التوصل لإبرام اتفاقيات تعاون ثنائية في مشروعات الطاقة الكهرومائية والنووية.
وقال وزير قطاع الهيدروكربونات بدولة الكونغو “برونو جين ريتشارد إيتووا”، إن المناقشات مع الجانب الروسي للتوصل لاتفاقيات نهائية بين الجانبين تسير بشكل جيد.
ووقّعت شركة روساتوم وجمهورية الكونغو مذكرات تفاهم للتعاون في قطاعي الطاقة النووية لأغراض سلمية والطاقة الكهرومائية خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
ودعا إيتووا المزيد من الشركات الروسية للاستثمار في تنفيذ مشروعات الطاقة ببلاده، خاصة مشروعات النفط والغاز، واستخراج المعادن، والكهرباء.
وأكد أن بلاده تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الطويل الأجل مع روسيا، خاصة في قطاع الطاقة.
وتغيرت العلاقات المشتركة بين روسيا وقارة أفريقيا بصورة كبيرة منذ عام 2019، لتتوسع بصورة أكبر عقب اندلاع الحرب الأوكرانية والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وزير قطاع الهيدروكربونات في جمهورية الكونغو ومسؤول في شركة لوك أويل الروسية على هامش الفعاليات – الصورة من موقع sputniknewsتعاون مشتركتتعاون روسيا مع العديد من البلدان الأفريقية، بما في ذلك: بوركينا فاسو ومالي ونيجيريا وجنوب أفريقيا وتنزانيا، لتطوير مشروعات الطاقة.
وشارك 5300 ممثل من 81 دولة على مستوى العالم في فعاليات أسبوع الطاقة الروسي، وقال السكرتير التنفيذي للجنة المنظمة للاجتماعات أنطون كوبياكوف، إن بلدان العالم لا يمكنها الاستمرار دون الاستفادة من قدرات الطاقة التي تمتلكها روسيا.
واستنكر ما وصفها بـ”الحرب الاقتصادية” التي يشنّها رؤساء الدول الغربية على بلاده، كاشفًا أن شركات فرنسية وإسبانية وأخرى بأوروبا الشرقية تشتري منتجات طاقة روسية، كما يستفيد باقي بلدان العالم -بصورة غير رسمية- من خلال الادّعاء بأن المكونات غير روسية.
وقال، إن أسواق الطاقة العالمية غير متوازنة في الوقت الحاضر، ولن تتمكن من مواجهة مشكلاتها دون الاستعانة بالخبرة الروسية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مشروعات الطاقة وجنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير في الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل،
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال
نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في اطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة
برلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة
محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي وزارة الكهرباء والسياحة