سرايا - صرح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الولايات المتحدة لا تعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل تقدم لها المشورة، مشيرا إلى مناقشة إمكانية توجيه ضربة ضد منشآت النفط الإيرانية.

وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستؤيد توجيه ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية "نحن لا نعطي الإذن لإسرائيل بالانتقام من إيران بل نقدم لها المشورة"، وعندما سئل عن الرد الإسرائيلي المحتمل، قال بايدن إنه "لن يحدث شيء يوم الخميس 3 تشرين الأول".



ويوم أمس الأربعاء، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يدعم أي هجوم انتقامي قد تشنه إسرائيل يستهدف المنشآت والمواقع النووية على أراضي الجمهورية الإيرانية.

وقال بايدن إنه سيتم فرض عقوبات جديدة على طهران، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران: عودة ترامب لن تؤثر على علاقاتنا مع الصين

رأى علي أكبر ولايتي، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، اليوم الإثنين، أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الابيض لن يكون لها "أي تأثير"، على سياسة إيران الخارجية وتحديداً علاقاتها مع الصين.

والصين أكبر شريك تجاري لإيران وأحد كبار مستوردي النفط منها في ظل العقوبات الغربية. ويعتبر ولايتي الذي تولى منصب وزير الخارجية لفترة طويلة بين 1981 و1997، شخصية محورية في إيران وهو مستشار خامنئي في السياسة الخارجية.

وأكد ولايتي لسفير الصين في طهران كونغ بيوو، أن "تنصيب ترامب لن يكون له أي تأثير على السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، ولا سيما على علاقاتها مع الصين"، وفق ما نقلت عنه وكالة إيسنا، أمس الأحد من غير أن توضح متى حصل اللقاء.

آیا ایران بعد از انتخاب ترامپ در انجام «عملیات وعده صادق ۳» سست شده؟

سخنگوی وزارت خارجه: بارها اعلام کرده‌ایم که در دفاع از تمامیت سرزمینی و حاکمیت کشورمان از کسی اجازه نمی‌گیریم و به هر تجاوزی که انجام می‌شود قطعاً پاسخ قاطع داده خواهد شدhttps://t.co/4Bo99LFMNw pic.twitter.com/OzpqlX4U8o

— خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) November 18, 2024

وشدد على ان "إيران والصين تربطهما منذ زمن بعيد علاقات ثقافية وتاريخية وثيقة وودية، لكل منهما تأثير إيجابي كبير على الأخرى".

واختار ترامب الأربعاء الماضي، ماركو روبيو ليكون وزير الخارجية في إدارته المقبلة، وهو سياسي معروف بعدائه للصين وإيران. واعتمد ترامب خلال ولايته الأولى (2017 - 2021) سياسة "ضغوط قصوى" على إيران، وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها مستهدفا بصورة خاصة قطاعها النفطي.

وقال وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد أمس الأربعاء، رداً على أسئلة وسائل إعلام محلية بهذا الصدد "ليس لدينا أي مخاوف حول مبيعاتنا من النفط" بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وتعرقل العقوبات جهود بكين لضم طهران إلى مبادرتها الضخمة المعروفة باسم "طرق الحرير الجديدة"، والقاضية بتشييد بنى تحتية وتطوير شبكات الملاحة والطرق والسكك الحديد ولا سيما في الدول النامية، بهدف ربط آسيا وأوروبا وأفريقيا بالصين.

ووقعت الصين مع إيران عام 2021 اتفاقاً استراتيجياً واسع النطاق لمدة 25 عاماً، يشمل مجالات مختلفة مثل الطاقة والأمن والبنى التحتية والاتصالات. وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن الصين "ستدعم" إيران أياً كان تطور الوضع الدولي والإقليمي"، خلال لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الهجوم الأخير على إيران أصاب جزءا من برنامجها النووي
  • إيران: عودة ترامب لن تؤثر على علاقاتنا مع الصين
  • بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • “نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • صحيفة أمريكية: بايدن منح كييف الإذن بضرب روسيا
  • إيران: أربيل تبدي استعدادها لإطلاق خط طيران مباشر من كردستان إلى سنندج الإيرانية
  • تحذير إيراني لإسرائيل حال هاجمت منشآتها النووية
  • تقرير: ترامب يخطط لـ "إفلاس" إيران
  • الخارجية الإيرانية تنفي بشكل قاطع حصول لقاء بين مندوب إيران لدى الأمم المتحدة وإيلون ماسك
  • مسلمون انتخبوا ترامب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل في إدارته