أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر يوفد مبعوثين لنشر صحيح الدين في العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الخميس، اجتماعًا حواريًّا عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، مع مبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالَم؛ لمناقشة العديد من القضايا التي تهمُّ العمل الدعوي، وتحديد الدور المحوري الذي يؤدِّيه المبعوثون في تمثيل الأزهر ونَشْر تعاليم الإسلام السَّمحة في مختلِف أنحاء العالَم.
وقال الدكتور الجندي خلال الاجتماع: إنَّ الأزهر الشريف يُولِي اهتمامًا كبيرًا بإيفاد المبعوثين إلى مختلِف دول العالَم؛ بهدف نَشْر الدِّين الإسلامي الصحيح، وتعريف العالَم أجمع الوسطيةَ والاعتدال الذي يتميَّز به دِينُنا الحنيف.
وأضاف الأمين العام أنَّ المبعوثين الأزهريين هم سفراء الأزهر الشريف في الخارج، وأنهم يمثِّلون صورةً مشرِّفةً للإسلام والمسلمين، وقدوةً حسنةً في المجتمعات التي يعيشون فيها، مؤكِّدًا أهميَّةَ الدَّور الذي يؤدِّيه المبعوثون في مواجهة التحديات التي تواجه العمل الدعوي في العصر الحالي، والمتمثِّلة في انتشار الأفكار الشاذَّة، والتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي.
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الدعوةوناقش مع المبعوثين العديدَ من المقترحات التي من شأنها أن تُسهِم في تطوير العمل الدعوي للأزهر الشريف بالخارج، وتكثيف البرامج التدريبية للمبعوثين، وتعزيز التواصل بينهم وبين الأزهر الشريف، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في نَشْر الدعوة الإسلامية.
من جانبهم، هنَّأ المبعوثون الدكتور الجندي بمناسبة تولِّيه منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مبارِكين له ثقةَ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما أعربوا عن سعادتهم البالغة بعَقْد هذا الاجتماع المُثمِر، مؤكِّدين أنهم لن يألوا جهدًا في سبيل نَشْر التعاليم السَّمحة للإسلام، وتمثيل الأزهر الشريف خير تمثيل في دول العالَم كافَّة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية المبعوثين الأزهريين الدعوة الإسلامية الأزهر الشریف العال م
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين قتل مصلٍ في مسجد بفرنسا
أدان الأزهر الشريف قتل مصلٍ مسلم في هجوم إرهابي على مسجد جنوبي فرنسا، محذرا من تصاعد أنشطة جماعات “الإرهاب الأبيض” في أوروبا والولايات المتحدة.
والشاب البالغ من العمر 24 عاما ويدعى “أبو بكر” قُتل صباح يوم الجمعة الماضي داخل مسجد خديجة في بلدة “لا غراند كومب”. قرب مدينة أليس جنوب شرقي فرنسا بعد تعرضه للطعن مرات عدة أثناء السجود.
وقال الأزهر في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس” إنه “يدين الحادث الإرهابي الذي استهدف مصليا مسلما. داخل مسجد في بلدية “لا غراند كومب”. بعد أن وجّه إليه أحد الإرهابيين المناهضين للإسلام عشرات الطعنات بالسكين حتى فاضت روحه”.
وحذر البيان من تصاعد “أنشطة جماعات الإرهاب الأبيض في أوروبا والولايات المتحدة”، ونبه إلى أن “هذه الجماعات تتخفى. وراء شعارات وهمية خبيثة كالعرق الأبيض والقومية البيضاء، لتبرير ممارسة جرائمها البشعة ضد المسلمين”.