أطباء بلا حدود تحذر.. استمرار حرب الإبادة على غزة يؤجج التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من أن استمرار حرب الإبادة الصهيونية على غزة يؤجج التوترات الإقليمية التي تصل إلى مستويات كارثية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، طالبت المنظمة في بيان لها، سلطات العدو الصهيوني بوقف التدمير الممنهج لنظام الرعاية الصحية والبنية التحتية في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، مشددة على ضرورة تنفيد وقف فوري ومستدام للنار، وحاجة 12 ألف جريح لتلقي العلاج خارج غزة.
وحذرت المنظمة من “تزايد خطر اندلاع صراع إقليمي شامل”، مشيرة إلى أن استمرار حرب الإبادة على غزة يؤجج التوترات الإقليمية، حيث تصاعدت الهجمات الصهيونيةفي الضفة الغربية، ولبنان، “مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة ألمّت بالمدنيين بالفعل”.
وشددت على ضرورة توقف سلطات العدو الصهيوني “فورًا” عن قتل المدنيين العشوائي في غزة، والمسارعة في تسهيل إيصال المساعدات لتخفيف المعاناة داخل القطاع، بما في ذلك إعادة فتح المعابر الحدودية الحيوية، امتثالًا للتدابير التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
وقالت: “يجب على مجلس الأمن الدولي أن يتخذ إجراءات لضمان وقف إطلاق النار باعتباره الضامن للسلم والأمن الدوليين وإنهاء تهاونه مع التدمير المستمر لقطاع غزة”.
وأشارت المنظمة إلى معاناة سكان القطاع الكبيرة من النزوح المتكرر إلى مناطق متضائلة المساحة تحت وطأة القصف والظروف منعدمة الإنسانية، إلى جانب ارتكابها مجازر شاملة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على اختطاف ثلاثة مشايخ من قبيلة آل الشومي في محافظة حجة، شمال غرب اليمن، في إطار حملة قمعية متواصلة تستهدف المشايخ والشخصيات الاجتماعية الرافضة لسياسات الجماعة.
وأكدت مصادر محلية أن المليشيا المدعومة إيرانياً اختطفت المشايخ: عباس الشومي، وفارس الشومي، وعلي الشومي، وقامت باحتجازهم في سجن البحث الجنائي عقب اجتماع لهم مع مسؤول أمني حوثي في المحافظة.
وأوضحت، أن الاختطاف جاء على خلفية رفض المشايخ تنفيذ توجيهات صادرة عن القيادي الحوثي، ما أثار غضب الجماعة ودفعها إلى احتجازهم.
ووصفت مصادر حقوقية هذا الإجراء الحوثي بـ"النهج القمعي تجاه الأصوات المعارضة داخل القبائل".
وتعد عمليات اختطاف المشايخ والزعامات القبلية من الأساليب التي دأبت مليشيا الحوثي على استخدامها لترهيب القبائل وإجبارها على الولاء.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014، صعّدت المليشيا من استهدافها للمشايخ والوجهاء القبليين، حيث اعتقلت العشرات منهم، وأجبرت آخرين على مغادرة مناطقهم أو الانضمام إلى صفوفها تحت التهديد.
وتهدف مليشيا الحوثي من خلال هذه الممارسات إلى تحجيم دور القبائل، التي تمثل مكوناً أساسياً في المجتمع اليمني، وفرض سيطرتها المطلقة على المناطق التي تهيمن عليها.