هل يتشابه مسلسل برغم القانون مع «تحت الوصاية»؟.. إيمان العاصي ترد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حرصت الفنانة إيمان العاصي على الرد على تشبيه البعض لمسلسلها «برغم القانون»، الذي يُعرض حاليًا على شاشة قناة ON، بمسلسل «تحت الوصاية» للفنانة منى زكي، الذي عُرض في دراما رمضان 2023 وحقق نجاحًا كبيرًا آنذاك.
وقالت «العاصي» خلال لقاء مع برنامج «ET بالعربي»: «أنا كنت عارفة أن المقارنة هتحصل، لأني كنت عارفة المسلسل والأحداث.
وأضافت: «فكرة لفة الطرحة والبوستر تشابه وارد جدًا، خصوصًا أن الحالات متشابهة، وهذا طبيعي للمصريين الذين لديهم طفلان».
تفاصيل مسلسل برغم القانونمسلسل برغم القانون تدور أحداثه في إطار درامي، تعمل ليلى بالمحاماة وتعيش في مدينة بورسعيد، وتستيقظ في أحد الأيام لتجد أن زوجها قد اختفى، وبعد رحلة بحث، تكتشف هروبه تاركا طفلين وهما ليلى وهاشم، بعد زواج عشر سنوات، وتحاول الوصول لسر هروبه رغم قصة الحب الكبيرة بينهما.
ويشارك في بطولة العمل، عدد كبير من الفنانين، أبرزهم إيمان العاصي، محمد القس، محمد محمود عبد العزيز، رحاب الجمل، وليد فواز، إيهاب فهمي، جوري بكر، فرح يوسف، عايدة رياض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمان العاصي مسلسل برغم القانون برغم القانون إیمان العاصی برغم القانون
إقرأ أيضاً:
من عامل تنظيف إلى "بابا الشعب".. رحلة إيمان وإنسانية البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق البدايات المتواضعة: حارس ملهى وعامل نظافة
قبل أن يصبح أحد أبرز الرموز الروحية في العالم، عاش البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل صباح اليوم حياة مليئة بالتحديات والعمل الجسدي. في شبابه، عمل كـ حارس لملهى ليلي في الأرجنتين، بالإضافة إلى تنظيف الأرضيات في مصنع كيميائي لتمويل دراسته. هذه التجارب المبكرة غرست فيه فهمًا عميقًا لمعاناة الطبقة العاملة والفقراء، وهو ما انعكس لاحقًا على فلسفته الرعوية.
التانجو والموسيقى: شغف خلف الثوب الكهنوتيفعلى الرغم من مظهره المتواضع، يحمل البابا فرنسيس في قلبه شغفًا فنيًا لا يُنكر. فـرقصة التانجو الأرجنتينية تُعد جزءً من هويته الثقافية، وقد عبّر مرارًا عن حبه للموسيقى الكلاسيكية والأغاني الشعبية. أما ناديه المفضل "سان لورينزو"، الفريق الرياضي الذي يدعمه منذ الصغر، فيكشف عن جانبه الإنساني الذي يتجاوز الدور الديني.
لحظة التحول: اعتراف في الكنيسة غير مصيره ففي عام1953 حدثت نقطة التحول الأبرز في حياته، عندما دخل كنيسة في بوينس آيرس للاعتراف. هناك، شعر بـ "نداء الرب" الذي دفعه للتخلي عن دراسته الكيميائية والانضمام إلى سلك الكهنوت. هذه اللحظة الروحية حوّلت مسار الشاب خورخي ماريو بيرجوليو (اسمه قبل البابوية) من عالم الماديات إلى عالم الروحانيات.
فحمل البابا فرنسيس منذ توليه البابوية في 2013 شعارًا واضحًا "كنيسة فقيرة للفقراء". رفض العيش في القصر البابوي الفاخر، واختار السكن في شقة بسيطة، كما اهتم بزيارة النازحين واللاجئين والسجناء. سياسته القائمة على التواضع والعدالة الاجتماعية جعلته رمزًا للانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية.
إرث من الحب والتواضع: كيف غيّر البابا فرنسيس صورة البابوية؟من خلال مزيج من الروحانية العميقة والواقعية الإنسانية نجح البابا فرنسيس في كسر الصورة النمطية للبابا "البعيد عن الناس". خطاباته حول حقوق المهاجرين، وانتقاده الرأسمالية المتوحشة، ودعوته لحماية البيئة، جعلته صوتًا عالميًا لا يقتصر على المؤمنين. يقول عنه مقربون: "هو إنسان قبل أن يكون بابا".
رحلة البابا فرنسيس من أرضية الملهى الليلي إلى سدة الفاتيكان تُلخّص قصة إيمان متجدّد وإصرار على تغيير العالم من خلال القيم البسيطة: الحب، والتواضع، والعدالة. هل يمكن أن تكون حياته درسًا للقادة في كل المجالات؟