نيللي: “لا خليفة لي في عالم الاستعراض.. والفوازير نهج لا يُقلَّد”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة نيللي خلال حضورها الندوة التي أُقيمت لتكريمها في “مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط”، عن رؤيتها لوضع الاستعراض في الوقت الحالي، معلنةً أنها لا ترى في الفنانات الموجودات حالياً مَن تجد فيها امتداداً لها، أو يمكن اعتبارها خليفة لها في تقديم الاستعراضات والفوازير، مشيرةً إلى أن نهج الفوازير التي كانت تقدمها لا يزال مميزاً، ولم يتمكن أحد من تقديمه بالطريقة نفسها.
وكشفت نيللي عن موقف جمعها بالفنان الراحل محمود ياسين في أحد الأعمال الفنية التي كانا قد قدّماها معاً، مشيرةً إلى أنه لم يكن يتوقع أن تلعب أدوار الشر بسبب ملامح وجهها البريئة.
وقالت نيللي: “محمود ياسين قال عليَّ إن نيللي الوش البريء هتعمل شريرة إزاي؟ فأنا أصريت وعملته بطريقة مختلفة، وقدّمت الشر، مش برفع حواجبي خالص ولا بكشّر، وكان تفكيري صح اسم الله عليَّ”.
وعبّرت نيللي عن سعادتها بتكريمها ضمن الدورة الـ40 لـ”مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط” التي تحمل اسمها، مشيدةً باستقبال الجمهور لها بعد غيابها لسنوات عن الساحة الفنية، قائلةً: “الجمهور الإسكندراني عسل ولا يمكن أكسف حد من الجمهور لأن هو اللي عملني من غيره مين نيللي؟ ومبسوطة بفرحة الناس بتكريمي في مهرجان الإسكندرية”.
main 2024-10-03Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts