أمانة العاصمة.. فعاليات تأبينية في مديرية معين للسيد الشهيد حسن نصرالله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية معين بأمانة العاصمة فعاليات تأبينية لشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.
حيث اقام مكتب التعبئة العامة ندوة ثقافية وفاء وتأبينا للشهيد السيد حسن نصر الله، تحدث فيها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني عن أن استشهاد السيد حسن نصر الله، وبقدر ما هو خسارة كبيرة إلا أن دمه الطاهر سيجرف الصهاينة المستكبرين.
وأشار إلى أن قادة محور المقاومة هم في طليعة شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيدان السيد حسن نصر الله والقائد إسماعيل هنية وغيرهما الكثير.
وأشاد بالرد الصاروخي الكبير والمزلزل الذي نفذته الجمهورية الإسلامية والذي أصاب الصهاينة بالذعر والهلع ودمر عددا من القواعد العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أقيمت في المديرية ذاتها ثلاث فعاليات شعبية تأبينية نظمها أبناء حي شملان، وحي السنينة، وفعالية مشتركة لأحياء الزراعة والدائري والقبة، عبر المشاركون فيها عن التعازي باستشهاد السيد حسن نصر الله، معتبرين استشهاده خسارة للعالم العربي والإسلامي ولكل أحرار العالم.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهيد السيد حسن نصر الله حتى تحرير الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة وعملائهم.
حضر الفعاليات الوكيل المساعد بأمانة العاصمة سامي شرف الدين، وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهيد حسن نصرالله السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
القطاع التربوي بحجة ينظم فعاليات بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت|
نظم القطاع التربوي بمحافظة حجة اليوم، فعاليات بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار ” يد تحمي و يد تبني”.
وفي الفعاليات المنظمة بمدارس المحافظة، استعرضت الكلمات أبرز المحطات عن شخصية وسيرة الشهيد الرئيس صالح الصماد باعتبارها شخصية متفردة تميزت بالتوجه الإيماني والالتزام الديني ومن واقع الشعور بالمسؤولية وحمل الأمانة.
وتطرقت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد كان يحمل روح المسؤولية ويتحرك في مختلف مراحل مسيرته الجهادية والعملية بكل جدية وتفاني ونزاهة وصدق مع الله وفي خدمة شعبه ووطنه وأمته.
ولفتت الكلمات إلى أن الصماد كان يمضي في واقع مسؤوليته وينطلق انطلاقة صادقة في ظل أوضاع صعبة وظروف معقدة وعدوان أمريكي سعودي كان في الذروة لكنه كان يحمل الأمل الكبير والروح الوقادة والثقة بالله سبحانه وتعالى في سبيل الله وتحقيق مرضاته.
وأشارت إلى ما كان تتمتع به هذه الشخصية الاستثنائية في مختلف مجالات الحياة وواقع المسؤولية باذلاً كل ما في وسعه وطاقته وجهده وجهاده وبما يرضي الله سبحانه وتعالى .
وأشارت إلى أن الثقافة القرآنية والاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى مثلت الركيزة الأساسية في اهتمامه وتوجهه ولما كان يحمله من روحية جهادية وعملية مفعمة بالإيمان الكبير والتوجه العملي الصادق .
واعتبرت الذكرى محطة للاستلهام والاستذكار للنموذج الأرقى والأسمى والتمسك بالمبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهيد الصماد وكل الشهداء في سبيل الله والتمسك بها باعتبارها مسؤولية إيمانية لكل أبناء شعبنا وأمتنا.
وأكدت الكلمات أن رجل المسؤولية لم يكن يطمح للمنصب أو السلطة للزهو أو اللعب أو المزاجية وتحقيق الاعتبارات والمصالح الشخصية وإنما كانت لديه مميزات ومؤهلة لحمل هذه المسؤولية وعلى أرقى مستوى من الاخلاص والصدق والنزاهة والتواضع والوفاء.
تخللت الفعاليات، بحضور الكوادر التربوية التعليمية، فقرات متنوعة إنشادية وقصائد معبرة عن المناسبة.