البيت الأبيض مطبخ القرار الأميركي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وكان جون آدمز أول من انتقل رسميا للسكن به في نوفمبر/تشرين الثاني 1800، ولكن رونق البيت الأبيض لم يدم طويلا، إذ أحرقه الجنود البريطانيون عام 1814 ردًّا على استيلاء القوات الأميركية على يورك الكندية خلال "الحرب المنسية"، وأعيد بناؤه عام 1817، وشهد إصلاحات متكررة مع الحفاظ على لونه الأبيض المميز.
وعلى مر التاريخ، شهدت أروقة البيت الأبيض أحداثًا تاريخية مهمة وفضائح أخلاقية، مما أكسبه سمعة غريبة ومرعبة خلف شكله البراق، ويبقى هذا المبنى التاريخي مطبخ أهم القرارات السياسية في العالم وحُلما لكل سياسي أميركي، رغم ما شهده من أحداث دراماتيكية، بما في ذلك نهب كنوز أثرية ما تزال مفقودة حتى الآن.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ترامب استقبلني في البيت الأبيض لإهانتي
شهد البيت الأبيض لقاءً متوترًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وخلال الاجتماع، نشبت مشادة كلامية بين الزعيمين، مما أدى إلى مغادرة زيلينسكي للمقر الرئاسي قبل الموعد المحدد.
في أعقاب هذا الحدث، عبّر زيلينسكي عن امتنانه للولايات المتحدة عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث قال: "شكرًا للرئيس الأمريكي والكونغرس والشعب الأمريكي، أوكرانيا تحتاج إلى سلام عادل ودائم، ونحن نعمل من أجل ذلك تحديدًا".
من جانبه، أوضح ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن الاجتماع كان مثمرًا، لكنه شعر بأن زيلينسكي "غير مستعد للسلام"، مشيرًا إلى أن سلوك الرئيس الأوكراني داخل المكتب البيضاوي كان "قلة احترام" للولايات المتحدة.
فيما وجه الرئيس الاوكراني لـ ترامب انتقادات لاذعة بسبب صفقة المعادن التي كان من المقرر توقيعها بين الولايات المتحدة واوكرانيا
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد سلاما عادلا ودائما على خلاف ما يرى الرئيس الامريكي"
واحتدمت المحادثات بين ترامب وزيلينسكي بعد أن اتهمه الرئيس الامريكي بعدم السعي للسلام، وهو ما رد عليه زيلينسكي موجها اللوم لـ ترامب، قائلا: استقبلتني في البيت الأبيض لإهانتي
ووسط الاتهامات الموجهة اليه من الرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، عنف زيلينسكي نائب الرئيس الامريكي عندما قال له ان غير ممتن لما تقدمه الولايات المتحدة، قائلا “تحدث معي باحترام”
وأكد معهد هدسون أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي قد ألغى خطابه الذي كان من المقرر في مركز الأبحاث بعد ظهر هذا اليوم.
تتبع هذه الخطوة اجتماعًا ملحوظًا بين الرئيس دونالد ترامب وزيلينسكي الذي انتقل إلى مباراة صراخ في المكتب البيضاوي ، حيث قام الرئيس الأمريكي بتوبيخ رئيس أوكرانيا، كما وجه نائبه جي دي فانس نقدا للزائر غير المرحب به بعد أن تساءل عما إذا كان زيلنسكي قد أظهر ما يكفي من الامتنان للولايات المتحدة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تسعى أوكرانيا للحصول على دعم دولي في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها، بينما تؤكد الإدارة الأميركية على أهمية التوصل إلى حل سلمي ودائم للصراع في المنطقة.