البيت الأبيض مطبخ القرار الأميركي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وكان جون آدمز أول من انتقل رسميا للسكن به في نوفمبر/تشرين الثاني 1800، ولكن رونق البيت الأبيض لم يدم طويلا، إذ أحرقه الجنود البريطانيون عام 1814 ردًّا على استيلاء القوات الأميركية على يورك الكندية خلال "الحرب المنسية"، وأعيد بناؤه عام 1817، وشهد إصلاحات متكررة مع الحفاظ على لونه الأبيض المميز.
وعلى مر التاريخ، شهدت أروقة البيت الأبيض أحداثًا تاريخية مهمة وفضائح أخلاقية، مما أكسبه سمعة غريبة ومرعبة خلف شكله البراق، ويبقى هذا المبنى التاريخي مطبخ أهم القرارات السياسية في العالم وحُلما لكل سياسي أميركي، رغم ما شهده من أحداث دراماتيكية، بما في ذلك نهب كنوز أثرية ما تزال مفقودة حتى الآن.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينيات.
واستعرض موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، ما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
وأضاف "موسى" أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع.