عاجل- توتر غير مسبوق في الشمال.. إسرائيل تعلن عن حدث خطير وتحذر من التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث خطير وغير عادي في الشمال اليوم عند الحدود اللبنانية. وأشارت، إلى أن طائرات مروحية تهرع إلى مناطق الاشتباكات على الحدود مع لبنان.
سقوط صواريخ بالمستوطنات الشماليةأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات بسقوط صواريخ في المستوطنات الشمالية وتعرض المباني والممتلكات لأضرار كبيرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
اجتمعت حكومة الحرب الإسرائيلية يوم الأربعاء لتخطيط "ردها القاسي" على وابل الصواريخ الباليستية الإيراني الأخير، الأمر الذي عزز ضربة انتقامية وشيكة وكبيرة على طهران، وفقا لمصادر أبلغت صحيفة "واشنطن فري بيكون". وامتنعت إسرائيل، تحت ضغط من إدارة بايدن، عن تنفيذ مثل هذه الضربة في أعقاب الهجوم الإيراني في أبريل.
وهذه المرة، لن يتم ردعها، حسبما قال مسؤول أميركي مطلع على الأمر.
وقال المسؤول: "نرى مؤشرات على أن إسرائيل لن تمتنع على الأرجح عن الرد المناسب هذه المرة. لقد أعاقت إدارة بايدن-هاريس إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني في أبريل، والآن نرى النتيجة".
وفي حين أن الخطوط الدقيقة لخطط الحرب الإسرائيلية لا تزال غامضة، قال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن البيت الأبيض لن يكون قادرًا على منع إسرائيل من ضرب المواقع العسكرية الإيرانية الرئيسية، والبنية التحتية النفطية، ومستودعات الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي، وربما برنامجها النووي.
ويمثل ذلك خروجًا عما حدث في أبريل عندما حث الرئيس جو بايدن، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "أخذ النصر" وتقليص رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي والطائرات دون طيار الإيرانية التي أسقطتها وحلفاؤها.
وعلى الرغم من أن نتنياهو ضرب إيران في ذلك الوقت، إلا أن الرد كان صامتًا وقللت منه طهران.
حزب الله يطلق أكثر من 240 صاروخًا على الأراضي الشمالية لإسرائيلوأطلق حزب الله أكثر من 240 صاروخًا على الأراضي الشمالية لإسرائيل أمس الأربعاء، مما يشير إلى أن الجماعة الإرهابية لا تزال مهتمة بالتصعيد حتى بعد القضاء على قيادتها العليا بالكامل من خلال الغارات الجوية الإسرائيلية على مدى الأسبوعين الماضيين. وقُتل ما لا يقل عن ثمانية جنود إسرائيليين حتى الآن خلال عمليات برية محدودة.
ووسط الصراع الشمالي والتهديد المستمر من حماس في قطاع غزة، أظهرت إسرائيل أنها قادرة على شن حرب متعددة الجبهات ومن المتوقع الآن أن تصل إلى إيران، مصدر كل الإرهاب ضد إسرائيل.
وقال ديفيد شينكر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع والذي شغل مؤخرًا منصب رئيس مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية: "لا توجد تقييد هذه المرة، سترد إسرائيل".
وقال شينكر "أتوقع أن إسرائيل سترغب في القيام بشيء ذي معنى"، مشيرا إلى أن المواقع النفطية الإيرانية تشكل هدفا جذابا لضربة إسرائيلية أولية.
وبالنسبة لمحللين إقليميين آخرين، فإن محاولة إدارة بايدن-هاريس لثني إسرائيل عن ضرب المواقع النووية في طهران تمثل سياسة خارجية "مضللة" لن تؤدي إلا إلى تشجيع النظام الإيراني.
وقال جيسون برودسكي، وهو مساعد سابق في مجلس الشيوخ يعمل مديرا للسياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية": "لا ينبغي للرئيس أن يقول هذا علنًا لأنه يقوض الردع الأميركي ضد إيران في وقت يتسارع فيه برنامجها النووي. يجب على إسرائيل التصعيد هنا، ويجب أن يكون ردها غير متناسب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ إطلاق إيران صواريخ إطلاق صواريخ اعتراضية إطلاق صواريخ باليستية إطلاق صواريخ لحزب الله إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الإيراني أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بنظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، إذ أكد الرئيس أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد، مشدداً على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصاً على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة.