نفت منظمة البلدان المصدرة للبترول" أوبك"٬ صحة ما أورده تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأربعاء، واصفة إياه بأنه "غير دقيق ومضلل تماما".

وذكر التقرير، أن وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان٬ حذّر من احتمال انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء تحالف أوبك بلس بالقيود الإنتاجية المتفق عليها، وهو ما نفته المنظمة.



With reference to the Wall Street Journal (WSJ) article, dated 2 October 2024, titled "Saudi Oil Min Said Prices May Fall to $50/B if Others Cheat, Sources Say," the OPEC Secretariat categorically refutes the claims made within the story as wholly inaccurate and misleading.

The… — OPEC (@OPECSecretariat) October 2, 2024
وأوضحت أوبك، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "التقرير غير دقيق ومضلل"، وأنه "لم تكن هناك أي مكالمة جماعية بهذا الشأن".

ووفقاً للتقرير، زعمت الصحيفة أن الوزير السعودي استهدف في حديثه عن الإنتاج الزائد دولتي العراق وكازاخستان بشكل خاص. ومع ذلك، أكدت أوبك أن هذا الادعاء زائف ولم يحدث كما ورد في المقال.

The Saudi oil minister has said that prices could drop to as low as $50 per barrel as he called out OPEC+ members for overproducing https://t.co/VW6bJY75JE https://t.co/VW6bJY75JE — The Wall Street Journal (@WSJ) October 2, 2024
وأكدت منظمة أوبك، عدم حدوث أي مكالمة جماعية الأسبوع الماضي، كما لم يُعقد أي مؤتمر صوتي أو فيديو منذ اجتماع أوبك+ في 5 أيلول/سبتمبر الماضي.

وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك بلس، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا، لمراجعة أوضاع السوق، دون توقعات بتغييرات في السياسة النفطية.

ورغم تصاعد التوترات الجيوسياسية، فإن أسعار النفط تظل أقل من 75 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ تسعة أشهر، نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي. وأدى هذا الانخفاض في الأسعار إلى تأجيل زيادة الإنتاج المقررة لشهرين إضافيين بعد اجتماع افتراضي عُقد الشهر الماضي، ليتم تمديدها حتى كانون الأول/ديسمبر القادم.

كانت مجموعة "أوبك بلس" قد اتفقت في حزيران/يونيو الماضي على البدء بتخفيف التخفيضات الطوعية للإنتاج في تشرين الأول/أكتوبر الجاري. ومع ذلك، أظهرت المملكة العربية السعودية سابقًا قدرتها على زيادة الإنتاج إذا لاحظت أن منتجين آخرين يستفيدون من جهودها للحفاظ على استقرار أسعار النفط.


في آذار/مارس 2020، شنت السعودية "حرب أسعار" مع روسيا، حيث قامت بزيادة إنتاج النفط إلى مستويات قياسية خلال جائحة كورونا. وهذه الخطوة أسهمت في تراجع أسعار النفط بنسبة 65% خلال الربع الأول من العام، حيث وصلت بعض الأسعار في الولايات المتحدة إلى مستويات سلبية لأول مرة في التاريخ.

وفي خطوة مماثلة عام 1986، اتخذت السعودية قرارًا آخر بزيادة الإنتاج لمعاقبة المنتجين الآخرين، مما أدى إلى انهيار أسعار النفط إلى أقل من 10 دولارات للبرميل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك النفط العراق السعودية العراق السعودية النفط كازاخستان أوبك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي

قال سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة الجيزة التجارية، إن قرار فتح الاستيراد جاء في توقيت مناسب لضبط الأسعار، مشيراً إلى أن أسعار الكتاكيت ارتفعت مؤخراً من 38-39 جنيهاً إلى 48-55 جنيهاً، مما أثر على أسعار الدواجن التي شهدت زيادات كبيرة.

 وأضاف أن استيراد البيض التركي في الفترة الماضية ساهم في انخفاض أسعار طبق البيض بنسبة تتراوح بين 15 و20%.

التحديات والفرص.. كيف يسهم الغاز الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة بمصر؟

 استيراد الكتاكيت

أما عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، فقد أشار إلى أن قرار استيراد الكتاكيت كان يجب أن يتم تسريعه لدعم الدورات الإنتاجية التي بدأها المنتجون استعداداً لشهر رمضان، مشيراً إلى أن القرار يحمل رسالة من الحكومة إلى كبار المنتجين الذين رفعوا الأسعار بشكل غير مبرر رغم استقرار سعر الصرف وتكاليف الإنتاج. ولفت إلى أن أسعار الدواجن حالياً تتراوح بين 85 و86 جنيهاً للكيلو، مرجعاً الزيادة في الأسعار إلى فصل الشتاء وتكاليف تدفئة العنابر.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

 كتاكيت التسمين

قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بجميع الضوابط والمعايير المنظمة لهذا المجال.

من جهته، وجه وزير الزراعة، علاء فاروق، بتذليل جميع العقبات التي تواجه مربي ومنتجي الدواجن، والتنسيق مع البنك الزراعي المصري لتقديم القروض الميسرة بهدف تحسين كفاءة العنابر وتوسيع الطاقات الإنتاجية، خاصة في ظل تراجع أسعار الأعلاف واستقرارها، ما شجع المربين على التوسع في التربية والإنتاج.

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
  • رئيس مؤسسة النفط الليبية: نركز على تعزيز الإنتاج والشفافية
  • إطلاق مبادرة جسور الإعلام لربط الشركات العالمية بالمواهب السعودية
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • هيئة الأفلام السعودية تُنظِّم ورشة عمل حول الإنتاج السينمائي
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب لقرار أوبك بلس وزيادة المخزونات الأمريكية
  • السعودية: تقاطعات الماضي والحاضر في تحف بديعة بمعرض بينالي للفنون الإسلامية
  • رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي