على طريقة مسي.. هل ينتقل نيمار للدوري الأمريكي ؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عالمية يوم الخميس 3 أكتوبر، وجهة النجم البرازيلي نيمار جونيور المحتملة بعد نهاية عقده ورحيله عن صفوف فريق الهلال السعودي.
وانضم نيمار إلى صفوف فريق الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023، قادمًا من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لمدة موسمين.
ولا يتبقى في عقد نيمار مع نادي الهلال السعودي سوى موسما واحدا، حيث ينتهي عقد النجم البرازيلي مع ناديه بشكل رسمي في 30 يونيو عام 2025 المقبل.
أكد الصحفي إكرام كونور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “إكس”، أن النجم البرازيلي نيمار جونيور البالغ من العمر 32 عامًا هو على رادار ناديين من الدوري الأمريكي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الصحفي المتخصص في انتقالات اللاعبين، أن لاعب الهلال السعودي قد أعرب سابقًا عن رغبته في اللعب في الدوري الأمريكي، وقد تصبح هذه الخطوة حقيقة قريبًا بعد نهاية عقده في السعودية.
أرقام نيمار مع الهلال السعوديلعب النجم البرازيلي 5 مباريات فقط مع الهلال السعودي في جميع البطولات، وساهم في 4 أهداف، بتسجيل هدف وصناعة 3 آخرين قبل إصابته مع منتخب البرازيل، بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيمار نيمار جونيور الهلال السعودي باريس سان جيرمان الدوري الأمريكي النجم البرازیلی الهلال السعودی
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.