«تدوير» تتوقع بدء أول استثماراتها الخارجية في غضون عامين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي (وام)
توقعت مجموعة تدوير، أن تقوم بأول توسعاتها أو استثماراتها الخارجية في غضون عامين من الآن، حيث تسعى لبدء استثمارات دولية في مجال إدارة النفايات مع التركيز على حلول بيئية مستدامة وذات جدوى اقتصادية.
وأكد المهندس علي محمد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، على هامش فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تختتم أعمالها بدبي اليوم، أن هذه التوسعات تتماشى مع رؤية المجموعة لابتكار حلول استثمارية تسهم في تقليل النفايات والانبعاثات الكربونية في إطار التزامها بسياسات الاقتصاد الدائري.
وقال الظاهري إن مجموعة تدوير معنية بالاستثمار المحلي وتطمح للتوسع والاستثمار في الخارج، وتهدف من الاستثمارات المحلية إلى تأسيس بنية تحتية للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالتخلص من المطامر.
وأضاف: "لدينا خطط للتوسع الخارجي سواء الإقليمي أو العالمي، وهناك مذكرات تفاهم وقعت مع بعض الدول مثل أوزبكستان".
وأشار الظاهري إلى أن المجموعة تعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تقليل النفايات الموجهة إلى المكبات والمطامر، مع تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد عبر حلول بيئية متقدمة.
وتحدث عن مشروع محطة فرز النفايات، الذي يهدف إلى فصل واستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك، الحديد، والأخشاب، وتوجيه المواد المتبقية إلى محطات تحويل النفايات إلى طاقة أو وقود حيوي، بما يعزز من استدامة الموارد ويسهم في تحقيق الأهداف البيئية.
وأشار الظاهري إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية تدوير التي تهدف إلى التخلص من النفايات في المكبات أو المطامر وتقليص الانبعاثات الكربونية، وهي رؤية تدعم الأهداف الاستراتيجية للحكومة في التخلص السليم من النفايات واستغلالها الأمثل.
وفي حديثه حول القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أكد الظاهري أنها تعكس الأهمية المتزايدة التي توليها الحكومات والقطاع الخاص حول العالم لمسألة الاقتصاد الدائري، مشيراً إلى أن حماية الموارد هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الحكومات، القطاع الخاص، والأفراد على حد سواء. أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تعزز الثقافة المرورية للعاملين في "تدوير"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تدوير الاستثمارات إدارة النفايات
إقرأ أيضاً:
ليس باب الثلاجة.. خبير يكشف "المكان الصحيح" لحفظ البيض
كشف خبير التخزين آدم أوكلي عن المكان الصحيح لحفظ البيض داخل الثلاجة، خلافا للمكان المتعارف عليه لدى غالبية الناس، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحتوي أغلب الثلاجات على حجرات مخصصة للبيض في الباب، إلا أن ذلك بعيد كل البعد عن مكان التخزين المناسب، بحسب أوكلي.
وأضاف أن تخزين البيض في باب الثلاجة يزيد من خطر التلوث، فضلا عن الكسر.
وأوضح: "يتعرض باب الثلاجة لتقلبات مستمرة في درجات الحرارة بسبب الفتح والإغلاق المستمرين، وتخلق هذه البيئة غير المستقرة ظروفًا يمكن أن تزدهر فيها البكتيريا، مما يؤدي إلى سرعة التلف".
بدلا من الباب، يقول أوكلي إنه يجب وضع البيض في القسم الأعمق والأوسط من الثلاجة، لأنه يحافظ على درجة حرارة ثابتة.
قد يقلق البعض من أن الاحتفاظ بالبيض في منتصف الثلاجة سيجعله معرضا لخطر الروائح أو النكهات غير المرغوب فيها من الأطعمة الأخرى.
ومع ذلك، أوكلي ذكر أن صينية أو حاوية مخصصة بغطاء يجب أن تؤدي المهمة.
وأشار إلى أن "البيض المخزن في درجة حرارة الغرفة يبدأ في فقدان الجودة في غضون أيام قليلة، وخاصة في المناخات الأكثر دفئًا، وبينما يجب استخدام البيض المحفوظ خارج الثلاجة بشكل مثالي في غضون 1-3 أسابيع، يمكن أن يستخدم البيض المبرد لمدة تصل إلى 3-5 أسابيع".
وأضاف أوكلي: "على الرغم من أن التبريد يطيل العمر الافتراضي بشكل كبير، فمن الأفضل دائمًا استهلاك البيض في غضون أسابيع قليلة لضمان المذاق والجودة المثالية".
وبعيدا عن وضع البيض في الثلاجة، يقدم الخبير أيضا العديد من النصائح للحفاظ على البيض طازجا لفترة أطول.
أولا، ينصح بتخزينه في كرتونته الأصلية، مما سيوفر حاجزا وقائيا له. ثانيا، تجنب غسل البيض قبل تخزينه، لأن هذا يزيل غلافه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للبكتيريا. كما يجب إبعاد البيض عن الأطعمة ذات الرائحة القوية لمنعه من التقاط أي روائح غير مرغوب فيها.