"القاهرة الإخبارية" ترصد تفاصيل الاشتباكات المتقطعة بين حزب الله والاحتلال بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصطفي عبد الفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخباربة» من رميش بجنوب لبنان، إنه ما زالت غارات الاحتلال على قرى وبلدات الجنوب اللبناني مستمرة في إطار ما يقوم به الاحتلال من توسيع هجماته وغاراته على بلدات وقرى الجنوب خاصة بلدات الصف الأول والثاني والثالث من المناطق الحدودية.
وأضاف «عبد الفتاح» خلال رسالة على الهواء، أن المواجهات والاشتباكات في جنوب لبنان كانت العنوان الأبرز على مدار اليوم، إذ شهد الجنوب اشتباكات من مناطق قريبة وصلت إلى بضعة أمتار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحزب الله في عدد من بلدات القطاع الأوسط تحديداً في مارون الرأس ويارون.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مارون الرأس ويارون شهدت اشتباكات متقطعة استمرت في بعض الأحيان إلى أكثر من ثلاث ساعات، ولا زالت حتى الأن الاشتباكات مستمرة.
ونوه إلى أن حزب الله أعلن استهدافه لقوات الاحتلال المتسللة عبر الخط الأزرق نحو مارون الرآس ويارون، ونجح في مقاومتهم ومنعهم من الدخول عمق مراون الرأس وأصاب ثلاث دبابات من نوع ميركافا، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل ثلاثه من جنوده على إيدي قوات حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الجنوب اللبناني المناطق الحدودية حزب الله جنوب لبنان قوات الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.