«اليونسيف»: 300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت تيس إنجرام، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، إن المنظمة قلقة للغاية بشأن زيادة العمليات العسكرية في لبنان، وخاصة في الجنوب، إذ نزح كثير من السكان، واليونيسيف تشعر بالقلق حول العائلات التي لديها كثير من العجزة والأطفال وليس لديهم الموارد الكافية للنزوح أو الإخلاء.
300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحربوأضافت «إنجرام» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن اليونيسيف، تتواصل مع الحكومة اللبنانية، وهناك مايقرب من مليون شخص نزحوا حول لبنان وتقدر المنظمة أن 300 ألف طفل حتى الآن في الشوارع دون ماء، ولديهم نقصف في الاحتياجات الإنسانية، ويحتاجون إلى مساعدة بالغة.
وأوضحت المتحدث باسم اليونيسيف، أنه في ظل تلك الأوضاع الصعبة في لبنان ووجود عدد كبير من الأطفال نازحين، تقوم المنظمة بفعل كل شي بوسعها لمساعدة الأطفال وعائلاتهم، لا سيما وأن عمليات الإخلاء تمت سريعاً، وهناك أمهات أبلغت المنظمة أنهم نزوحوا بأطفالهم بما يرتدوه فقط، ولا يملكون مستلزمات أساسية، وتحاول منظمة اليونيسيف توفير المياه والمراتب، والأمور الخاصة بالنظافة الشخصية، وبعض ألعاب الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان النازحين في لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تقرر خفض التكاليف بعد انسحاب واشنطن
أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز اليوم الثلاثاء أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها.
وأوردت المذكرة المؤرخة في العاشر من مارس آذار وتحمل توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير كانون الثاني.
وجاء في الوثيقة أن مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ ثلاثة أسابيع على "تحديد الأولويات" لتحقيق الاستدامة في مهامها.
وأوضحت أن الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة.
ولم تعلن المنظمة تقليص عدد الموظفين حتى الآن، لكنها قالت إن "بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها".
ولم يرد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية على طلب للتعليق بعد.