هل يسمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز طويلة المدى ستورم شادو؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
هذا الصاروخ الكروز البريطاني الفرنسي، الذي يُطلق من الجو بمدى يتجاوز 250 كيلومترا، يتميز بسرعة تقارب سرعة الصوت قبل الانفجار، مما يجعله أداة مثالية لاختراق المواقع المحصنة ومخازن الأسلحة.
وقد أثبت "ستورم شادو" فعاليته الكبيرة في مواجهة التحديات العسكرية الروسية، خاصة في استهداف المطارات التي تنطلق منها الهجمات بالقنابل المنزلقة، والتي شكلت عائقا أمام تقدم القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية.
وتجلت قدرات هذا الصاروخ بوضوح في الضربة الموجعة التي وجهتها كييف للمقر الروسي في البحر الأسود بسيفاستوبول.
3/10/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا يرفض ترامب مناظرة ثانية مع هاريس؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowلماذا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسمح لمئات رجال الدين الدروز السوريين بزيارة الجليل للمرة الثانية
قالت وسائل إعلام عبرية، إن سلطات الاحتلال، ستسمح لقرابة 600، من رجال الدين الدروز السوريين، بالدخول إلى الأراضي المحتلة، لزيارة قبر النبي شعيب في الجليل.
وقال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لمئات الشيوخ الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".
وستكون هذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي أجرى خلالها 100 رجل دين من الطائفة الدرزية بسوريا للمناطق المحتلة، منتصف آذار/مارس الماضي وكانت الأولى منذ 50 عاما.
ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه فإن الاحتلال سيسمح لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق الموقع.
وأضاف: "على عكس المرة الأولى التي وصل فيها 100 شيخ درزي من سوريا، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".
وتابع: "وبالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".
ويقدر عدد الدروز في فلسطين المحتلة بنحو 150 ألفا يخدم قسم منهم بجيش الاحتلال، فيما يعتبر القسم الآخر، بأن هضبة الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على جنسية الاحتلال.
ومنذ عام 1967 تقبع معظم مساحة هضبة الجولان السورية، للاحتلال، وأعلن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.