توقع هاني جنينة، الخبير الاقتصادي، أن يُبقي البنك المركزي المصري في اجتماع لجنة السياسات النقدية القادم في 17 أكتوبر الجاري على أسعار الفائدة دون أي تعديل.

ويرى الخبير الاقتصادي، أنه بحلول نهاية شهر أكتوبر سيكون البنك المركزي المصري قد حافظ على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية مرتفعة حتى 28.25% لمدة ثمانية أشهر متتالية، وهو ما يعد سيناريو مشابه لما حدث في العامين 2017 و2018، حين ارتفعت أسعار الفائدة لأعلى مستوى لها عند 19.

75% خلال يوليو 2017.

وقال الخبير الاقتصادي: إن البنك المركزي المصري سيفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير لمدة شهر آخر أو شهرين، حتى اجتماعه يوم 21 نوفمبر 2024، لكن من المناسب التحول الفوري في الموقف النقدي، وذلك للتزامن مع سببين رئيسيين، أولهما ترقب الشريحة الأولى من استثمارات المملكة العربية السعودية (حوالي 5 مليارات دولار أمريكي) والتي من شأنها أن ترسخ بالكامل مسار توقعات قيمة الجنيه المصري، والثاني يتمثل في التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنسبة 0.5٪ أخرى خلال الاجتماعين المتبقيين من السنة يومي 7 نوفمبر و 18 ديسمبر.

وأضاف، أنه يجب أن يقلل هذان العاملان معاً من خطر تجدد الدولرة ودعم التخفيضات التراكمية المرتقبة في أسعار الفائدة بنسب 100- 200 نقطة أساس خلال اجتماعات المركزي المصري في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.

يذكر أن معدلات التضخم في مصر سجلت 26.2% على أساس سنوي خلال أغسطس 2024، مقابل 25.7% في يوليو 2024، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فيما بلغت قراءة معدل التضخم الأساسي المعد من البنك المركزي 25.1% في أغسطس 2024 مقابل 24.4% في يوليو 2024.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي: 46.737 مليار دولار صافي احتياطي النقد الأجنبي بنهاية سبتمبر

الإتربي: فتح اعتمادات مستندية لـ13 سلعة غير أساسية يتطلب موافقة من «المركزي»

البنك المركزي: 1.116 تريليون جنيه تسهيلات ائتمانية لأكبر 100 عميل بنهاية مارس

المركزي المصري: 53% نسبة السيولة بالعملة الأجنبية من إجمالي أصول القطاع المصرفي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة قرار البنك المركزي اجتماع البنك المركزي المصري القادم اجتماعات البنك المركزي المصري البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

سعر الدولار أمام الجنيه في تعاملات اليوم 3-10-2024 بالبنك المركزي المصري

سجل سعر الدولار تراجعًا ملحوظًا في تعاملات اليوم أمام الجنيه المصري (الخميس 3-10-2024)، إليكم أسعار الدولار في مختلف البنوك المصرية:

البنك الأهلي المصري:
سعر الشراء: 48.21 جنيه
سعر البيع: 48.31 جنيه


البنك المركزي المصري:
سعر الشراء: 48.19 جنيه
سعر البيع: 48.29 جنيه


بنك مصر:
سعر الشراء: 48.21 جنيه
سعر البيع: 48.31 جنيه


البنك التجاري الدولي:
سعر الشراء: 48.18 جنيه
سعر البيع: 48.28 جنيه


بنك HSBC:
سعر الشراء: 48.18 جنيه
سعر البيع: 48.28 جنيه


بنك QNB:
سعر الشراء: 48.18 جنيه
سعر البيع: 48.28 جنيه


بنك تنمية الصادرات:
سعر الشراء: 48.18 جنيه
سعر البيع: 48.28 جنيه


المصرف المتحد:
سعر الشراء: 48.18 جنيه
سعر البيع: 48.28 جنيه


ميد بنك:
سعر الشراء: 48.33 جنيه (الأعلى بين البنوك)
سعر البيع: 48.40 جنيه


مصرف أبوظبي الإسلامي:
سعر الشراء: 48.30 جنيه
سعر البيع: 48.40 جنيه


بنك الإسكندرية:
سعر الشراء: 48.21 جنيه
سعر البيع: 48.31 جنيه


بنك البركة:
سعر الشراء: 48.21 جنيه
سعر البيع: 48.31 جنيه


تستمر التغيرات في سعر الدولار في جذب انتباه الكثيرين، وتهتم الأسواق المحلية بمعرفة أحدث الأسعار.

الدولار يحقق قفزة جديدة: هل تلوح أزمة اقتصادية في الأفق؟


في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، عاد الدولار الأمريكي للظهور مجددًا في الأسواق المصرية، محققًا ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري. في يوم 3 أكتوبر 2024، سجلت أسعار الصرف مستويات غير مسبوقة، حيث تراوحت أسعار الدولار بين:

48.30 جنيه للشراء
48.43 جنيه للبيع


تأثير الارتفاع على الاقتصاد المحلي


هذا الارتفاع المفاجئ في سعر الدولار يثير القلق بشأن تبعاته المحتملة على الاقتصاد المحلي. من بين المخاوف:

زيادة تكاليف الاستيراد: ارتفاع الدولار قد يؤدي إلى زيادة أسعار السلع المستوردة، مما يؤثر على تكاليف المعيشة.
تضخم الأسعار: من الممكن أن يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة معدلات التضخم، مما يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين.
استثمارات جديدة: قد تؤثر تقلبات سعر الدولار على جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث تفضل الشركات استقرار الأسعار.

 


الاستنتاج
مع استمرار ارتفاع الدولار، يتزايد القلق من إمكانية تفاقم الأوضاع الاقتصادية. من المهم مراقبة التطورات المستقبلية والبحث عن حلول لمعالجة هذه التحديات.

 

 

الدولار يستقر بعد ارتفاعه أمام سلة من العملات
 
 

ثبت مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل اليورو وخمس عملات رئيسية أخرى، عند 101.27 بعد أن ارتفع إلى 101.39 يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ 19 سبتمبر.

وفي الوقت نفسه، أظهرت الأرقام الأمريكية بين عشية وضحاها اقتصادًا قويًا، بعد يوم من رفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى عندما يجتمع البنك المركزي الأمريكي الشهر المقبل.

ارتفعت فرص العمل بشكل غير متوقع في أغسطس بعد انخفاضين شهريين متتاليين، لكن التوظيف كان ضعيفا ومتماشيا مع تباطؤ سوق العمل.

ومن المقرر صدور بيانات الرواتب الخاصة في وقت لاحق من يوم الأربعاء، قبل صدور أرقام الرواتب غير الزراعية الشهرية الحاسمة المحتملة يوم الجمعة.

كما سيكون إضراب عمال الموانئ في الولايات المتحدة، والذي قد يكلف الاقتصاد 5 مليارات دولار يوميا، في مقدمة أذهان المستثمرين، مع تضاؤل الآمال في نهاية سريعة بسبب الافتقار إلى المفاوضات النشطة بين عشية وضحاها.

 

مقالات مشابهة

  • سعر الدرهم الإماراتي والعملات العربية اليوم الخميس 3-10-2024 في البنك المركزي المصري
  • سعر الجنيه الإسترليني والعملات الاجنبية اليوم الخميس 3-10-2024 في البنك المركزي المصري: تفاصيل حركة السوق
  • سعر الدولار أمام الجنيه في تعاملات اليوم 3-10-2024 بالبنك المركزي المصري
  • بعد مسح نقدي.. البنك المركزي الياباني يتفاءل بشأن معدلات النمو
  • معدل التضخم في دول اليورو ينخفض مقتربا من هدف البنك المركزي الأوروبي
  • البنك المركزي المصري يصدر تقرير الاستقرار المالي لمارس 2024
  • سجلت انخفاضا.. البنك المركزي المصري يكشف إيرادات قناة السويس
  • رئيس «محافظي المصارف المركزية»: تخفيض أسعار الفائدة يحفز الاستثمار
  • باول يتوقع مزيدًا من انخفاض التضخم في الاقتصاد