زنقة20ا الرباط

في جواب له على سؤال لموقع Rue20 حول التكلفة المالية لعملية الإحصاء 2024، قال المندوب السامي للتخطيط، أحمد حليمي، إن “عملية الإحصاء للسكان والسكنى كلفت ميزانية الدولة ملبغ قدره مليار و500 مليون درهم”، 150 مليار سنتيم، مشدداً على أن “نتائج الإحصاء والتقرير العام سترفع لجلالة الملك محمد السادس فور الإنتهاء من عمليات تجميع المعطيات والبينات وتصنيفها عبر مركز  تجميع المعطيات التابعة للمندوبية السامية للتخطيط”.

وأوضح الحليمي في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس بمناسبة بأن إتمام عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، بأن التكلفة الإجمالية للإحصاء تتوزع كالتالي: الأعمال الخرائطية وتوطين المنشآت الاقتصادية: 283 مليون درهم (19.3 في المئة)، ومصاريف الموارد البشرية خلال التكوين وتجميع المعطيات: 803 مليون درهم (54.7 في المئة).

وكلف اقتناء اللوحات الإلكترونية : 140 مليون درهم (10 في المائة)، والتجهيزات والنظم المعلوماتية: 32 مليون درهم ( 2 في المئة )، والحملة التواصلية : 15 مليون درهم (1في المئة)، ونفقات متنوعة أخرى: 193 مليون درهم (13 في المئة) تشمل كراء السيارات تجهيز المقرات ولوازم أخرى.

وأوضح الحيمي، أنه سيتم الإعلان عن عدد ساكنة المغرب من خلال مرسوم خاص بالإحصاء الذي يعد هو مرجعية للمملكة بالنسبة للعالم” .

وأشار الحليمي إلى أن “جلالة الملك تتبع شخصيا عملية التحضير لعملية الإحصاء وكان له الفضل الكبير فيه تطوير العملية من الناحية التقنية واللجوستيكية من خلال إعطاء أوامره للجميع لتوفير الإمكانيات للمندوبية لتسهيل عملها”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملیون درهم فی المئة

إقرأ أيضاً:

القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟

يواجه العالم أجمع تغيرات مناخية متطرفة حيث كشف تقرير أن التغيرات المناخية بدأت تؤثر بالفعل على المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تقلبات قاتلة بين الطقس الرطب والجاف الشديد مع تكثيف أزمة المناخ.

المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخيةمدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخيةتغيرات مناخية خلال 20 عاما

و شهدت عشرات المدن الأخرى، مثل لكناو ومدريد والرياض والقاهرة انقلابا مناخيا خلال العشرين عاما الماضية، حيث انتقلت من جفاف إلى رطوبة متطرفة، أو العكس، و حلل التقرير الذي نشرته الجارديان أكثر 100 مدينة اكتظاظًا بالسكان، بالإضافة إلى 12 مدينة مختارة، ووجد أن 95% منها أظهرت اتجاهًا واضحًا نحو طقس أكثر رطوبة أو جفاف.

ومن المتوقع أن يضر تغير مناخ المدن المواطنين، إذ يفاقم الفيضانات والجفاف، ويُدمر إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء، وينشر الأمراض، خاصة أن هناك مدنا تعاني من ضعف البنية التحتية للمياه.

وتتأثر المدن في جميع أنحاء العالم، لكن البيانات تظهر بعض الاتجاهات الإقليمية، حيث يضرب الجفاف أوروبا وشبه الجزيرة العربية القاحلة بالفعل ومعظم الولايات المتحدة، في حين تشهد المدن في جنوب وجنوب شرق آسيا هطول أمطار غزيرة أكبر.

توضح الدراسة فوضى مناخية التي جلبها الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن أنشطة الإنسان إلى المناطق الحضرية، حيث يُعدّ نقص أو فرط المياه سببًا لـ 90% من الكوارث المناخية، و يعيش أكثر من 4.4 مليار شخص في المدن، وكان من المعروف أن أزمة المناخ تُفاقم الكوارث المناخية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.

تلوث الوقود الأحفوري

ارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن تلوث الوقود الأحفوري، قد يُفاقم الفيضانات والجفاف، لأن الهواء الدافئ يمتص المزيد من بخار الماء، هذا يعني أن الهواء قادر على امتصاص المزيد من الماء من الأرض خلال فترات الجفاف والحر، ولكنه يُطلق أيضًا أمطارًا غزيرة عند هطول الأمطار.

من جانبها قالت البروفيسورة كاترينا ميكايليدس، من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة: "تُظهر دراستنا أن تغير المناخ يختلف اختلافًا جذريًا حول العالم". ووصف البروفيسور مايكل سينجر، المشارك في تأليف الدراسة من جامعة كارديف، هذا النمط بأنه " تغير عالمي ".

قال سينجر: "معظم الأماكن التي حللناها تشهد تغيرات بطريقة ما، ولكن بطرقٍ لا يُمكن التنبؤ بها دائمًا. ونظرًا لأننا ندرس أكبر مدن العالم، فهناك أعدادٌ كبيرةٌ من الأشخاص المعنيين".

وجد التقرير أن 17 مدينة حول العالم تأثرت بتقلبات مناخية حادة، حيث عانت من تقلبات حادة في الأحوال الجوية الرطبة والجافة على حد سواء. وشهدت هانغتشو في الصين، وجاكرتا، ودالاس في تكساس، أكبر هذه التقلبات. وتشمل المدن الأخرى بغداد وبانكوك وملبورن ونيروبي.

القاهرة تشهد أشد حالات الطقس الجاف

وجد التحليل أيضا أن 24 مدينة شهدت تقلبات مناخية حادة هذا القرن، وشهدت القاهرة ومدريد والرياض أشد التحولات من أحوال الطقس الرطبة إلى الجافة، بينما جاءت هونغ كونغ وسان خوسيه في كاليفورنيا أيضًا ضمن قائمة العشرة الأوائل. يمكن أن تؤدي فترات الجفاف المطولة إلى نقص المياه، واضطرابات في إمدادات الغذاء، وانقطاعات في الكهرباء في المناطق التي يُعتمد فيها على الطاقة الكهرومائية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • تركيا.. الموازنة تسجل 449 مليار ليرة عجزا خلال أول شهرين
  • "الصكوك الوطنية": 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك نهاية 2024
  • مليار دولار.. القصة الكاملة للعقل المدبر وراء أضخم عملية سطو إلكتروني
  • يوسف علي موسليام يساهم بـ20 مليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • يوسف علي موسليام يساهم بـ 20 مليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • محمد بن غاطي يشارك في مزاد أنبل رقم بإجمالي 44.2 مليون درهم
  • محمد بن غاطي يشارك في مزاد «أنبل رقم» الخيري بـ44.2 مليون درهم
  • مزاد "أنبل رقم" الخيري يحقق 83.6 مليون درهم دعماً لحملة "وقف الأب"