الدكتور محمد العدوي يحصل على دكتوراه العلوم في الفيزياء من جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت جامعة عين شمس عن تحقيق إنجاز علمي بارز للأستاذ الدكتور محمد عبد الهادي العدوي، أستاذ الفيزياء النظرية بكلية التربية، بحصوله على درجة دكتوراه العلوم (D.Sc) من جامعة القاهرة. جاء هذا الإنجاز في 25 سبتمبر 2024، ليضيف رصيدًا متميزًا لمسيرة الأكاديمية والبحث العلمي في مصر.
يُعرف الأستاذ الدكتور العدوي بمسيرته العلمية الزاخرة، حيث حصل على درجة الدكتوراه الأولى عام 1973 من معهد الطاقة بموسكو، وذلك ضمن بعثة دراسية متميزة.
وعلى مدار السنوات، حصل الدكتور العدوي على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده العلمية. من بين هذه الجوائز، جائزة جامعة عين شمس التقديرية التي مُنحت له في عام 2019، تكريمًا لإنجازاته المتميزة في مجال الفيزياء النظرية. كما شغل العديد من المناصب القيادية، منها رئاسة قسم الفيزياء عام 1993 ووكالة كلية التربية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عام 1997.
تعتبر مدرسة الدكتور العدوي العلمية مرجعًا هامًا للباحثين في مجال الفيزياء النظرية، حيث يواصل نشر أبحاث علمية مؤثرة تسهم في تطوير المعرفة العلمية. إن إسهاماته تعكس الجهود المتواصلة التي يبذلها علماء الجامعة لتعزيز البحث العلمي وتطوير المجتمع.
بهذه المناسبة، هنأ الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور العدوي على هذا الإنجاز البارز، مؤكدين أن هذه الإنجازات تعكس التزام الجامعة بدعم التميز الأكاديمي والبحثي، كما تساهم في تعزيز مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي.
تأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تسعى الجامعة إلى تعزيز الإبداع والابتكار في جميع المجالات. إن جهود الأستاذ الدكتور العدوي وزملائه من العلماء تسهم بلا شك في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز القدرة التنافسية للعلم المصري في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث العلمي في مصر الدكتور محمد عبد الهادي جامعة عين شمس جامعة القاهرة الأستاذ الدکتور الدکتور العدوی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى جلستين بندوة "الكون بعيون العلم والإيمان: رحلة في آفاق الفضاء"، التي نظّمتها لجنةُ الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي، ناقش العلماء والمختصين 4 محاور، وهي التكامل بين المعارف العلمية والدينية في فهم الكون وتكنولوجيا الفضاء، وإسهامات العلماء المسلمين في علم الفلك ودورهم في تطور العلوم الحديثة، والهندسةُ الفضائيةُ ودورها في تطوير تقنيات استكشاف الفضاء، وأثر تكنولوجيا الفضاء على الاجتهاد الفقهي وكيفية التعامل مع المستجدات الشرعية في الفضاء.
أدار الجلستان الأستاذ مصطفى عرام- سكرتير تحرير مجلة صباح الخير، وخلال الجلسة الأولى تحدث كل من الأستاذ الدكتور حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيي إدريس- رئيس قسم الطاقة الكهربائية والالكترونية بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد الدويني- وكيل الأزهر الشريف.
وأكد المتحدثون أن الاكتشافات العلمية تعرض الواقع الكوني وتفيد في معرفة الحقائق والنصوص الشرعية، وأن كل ما ورد في القرآن الكريم لا يتعارض مع العلم بل يتوافق معه، وأن الإسلام عزز الصلة بين كافة العلوم التطبيقية والوحي في القرآن الكريم، وكل العلوم التي ترتبط بالكون مُسخّرة لخدمة الدين.
وتعرضت الجلسة لكيفية مساهمة الاستشعار من بعد في التفسير العلمي لبعض آيات القرآن الكريم، بمساعدة أدوات ترتبط ببعض الظواهر الكونية مثل " السحاب الركامي"، وطالب المتحدثون بإحياء المشروع الذى أثير في العديد من المحافل العلمية وهو مشروع "قمر الأهلة" والذي سيكون له دور كبير في تحديد بداية الأشهر الهجرية بدقة من خلال وجود كاميرا خاصة موجهة للقمر.
فيما تحدث في الجلسة الثانية كل من الدكتور هيثم مدحت- مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار- المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتي ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الجلسة أن علوم الفضاء من المجالات الخصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والذي من خلاله يمكن تحليل الحجم الهائل من البيانات تحليلًا دقيقًا للخروج بالعلاقات المخفية بين الكواكب والتنبؤ بحركتها والظواهر التي يمكن حدوثها مستقبلًا، والتي تساعد في تجنب حدوث الكثير من الكوارث، وأن هناك أبحاث تناولت استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المستجدات المستقبلية في تحديد أوقات الصلاة والصيام في الفضاء.
كما أكدت الجلسة أن الفضاء يتداخل في كافة مجالات الحياة مثل إدارة الموارد المائية في الدول والتحكم في الزراعة وتلوث الجو، والتنقيب عن المعادن بالإضافة إلى الملاحة، وأن كل ذلك يعد من عصب التنمية المستدامة.