أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد إشعال الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ علوم سياسية، إنه لا يوجد أي أفق سياسي لوقف ما يحدث من عدوان من قبل جيش الاحتلال، موضحًا أن أمريكا تعلن دائمًا أنها تبذل جهودًا كبيرة لوقف إطلاق النار، ولكن لا نرى أي أثر ملموس لهذه الجهود على سياسية جيش الاحتلال.
وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على مدار عام كامل لم تنجح الإدارة الأمريكية في عقد هدنة إنسانية أو إبرام صفقة لتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي تجاه ما يقوم به جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان أمر غريب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ما يفعله جيش الاحتلال هو حالة إشعال للشرق الأوسط لتحقيق سياسات إسرائيلية سواء كانت عامة على صعيد حكومة الاحتلال، أو شخصية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو»، مؤكدًا أن المنطقة لم تشهد هذا الصراع على مدار التاريخ، وأن نتنياهو يستغل انشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ليستمر في عدوانه على المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الإدارة الأمريكية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: الولايات المتحدة تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسط
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستمر في حربه على أراضي غزة، مشيرة إلى أنه في المستقبل ستتعامل إسرائيل بالمقايضة، أي يتم الاعتراف بأن إسرائيل لها الضفة الغربية وفي المقابل سيكون هناك وقف لإطلاق النار في أرض غزة.
أمريكا تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسطوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث بلغة الصفقات، لا سيما وأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تحقيق إنجازات تاريخية في منطقة الشرق الأوسط المتعلقة بمسارات السلام في المنطقة، علاوة على ذلك فإن هناك هناك شروط إسرائيلية على لبنان ترفضها الحكومة وتعيق وقف إطلاق النار.
رقابة دولية من 4 دولوتابعت: «تقديم مسودة من السفيرة الأمريكية للقيادات اللبنانية تشير إلى أن يكون هناك تطبيق للقرار 1701 وإيجاد رقابة دولية موجودة تتكون من 4 دول وتتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودولة عربية، ولكنها غير معروفة، فضلا عن أن هناك مؤشرات تشير إلى أن بعض الدول العربية سوف تقبل بالرقابة الدولية تحديدا في منطقة جنوب لبنان».