محافظ كفرالشيخ يستعرض مواهب طالبات مدرسة الشهيد كريم أبو زامل الثانوية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، مدرسة الشهيد الرائد كريم أبو زامل الثانوية بنات بمركز فوه، للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، والتي تضم 23 فصلًا، بعدد 1038 طالبة، وذلك بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة فوة، وعدد من القيادات التنفيذية.
وقال محافظ كفرالشيخ، أنه يتم متابعة سير العملية التعليمية بصفة منتظمة لتحقيق جودة التعليم بالمدارس، وتنفيذ الأنشطة المدرسية المختلفة، وتيسير أي معوقات؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية، وتنفيذ خطة المناهج، في موعدها.
وكلف محافظ كفرالشيخ، بتكثيف المرور على المدارس من خلال مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع المعنيين، لضمان حُسن أداء العملية التعليمية، وتوفير المناخ الملائم للتعليم وتحفيز أبناءنا الطلاب، لتحقيق أعلى معدلات التفوق.
IMG-20241003-WA0066 IMG-20241003-WA0065 IMG-20241003-WA0067 IMG-20241003-WA0069 IMG-20241003-WA0063المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ كفرالشيخ متابعة سير العملية التعليمية محافظة كفر الشيخ العملیة التعلیمیة IMG 20241003
إقرأ أيضاً:
جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
يمانيون../
أكد جواد نصر الله، نجل شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، أن والده كان يتابع تطورات الأحداث في اليمن عن كثب، وكان يرى في موقفه الداعم للشعب اليمني أحد أبرز المواقف التي يفتخر بها.
وأوضح في حوار خاص مع قناة “المسيرة” أن والده كان ينظر إلى السيد عبد الملك الحوثي بعين التقدير والاحترام، معتبراً أن الشعب اليمني قد أسس مدرسة فريدة في المقاومة، ليس فقط عبر تطوير السلاح، بل من خلال صموده وإرادته الفولاذية في مواجهة العدوان.
وسلطت شهادة جواد نصر الله الضوء على الإرث العظيم الذي تركه الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ليس فقط كمقاوم وقائد، بل كأب ومعلم وموجه، فقد كانت حياته مزيجاً من الجهاد العقائدي، والنضال السياسي، والعمل الإنساني، مما جعله رمزاً خالداً في وجدان الأمة الإسلامية والعربية.
وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد وهو في قلب المواجهة، مؤكداً أن دماء القادة الشهداء، ومن بينهم سماحة السيد، ستكون دافعاً نحو مزيد من الصمود والانتصارات، خاصة مع التحولات الجارية التي تصب في صالح محور المقاومة.
كما تحدث عن بدايات والده في المقاومة، موضحاً أنه نشأ في بيئةٍ تشهد الاحتلال والدمار على أيدي العدو الصهيوني، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأ مع رفاقه بتأسيس النواة الأولى للمقاومة تحت قيادة السيد الشهيد عباس الموسوي، لتنطلق المقاومة من بعلبك نحو الجنوب والضاحية الجنوبية، مرتكزة على العقيدة والوعي والتعبئة الشعبية.
وفي الجانب الشخصي، كشف جواد نصر الله أن والده كان نموذجاً في التواضع والارتباط بالله، وكان يؤمن بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، ويربي أبناءه على تحمل مسؤولياتهم واحترام خصوصيات الآخرين. كما أشار إلى أن السيد حسن نصر الله كان يتمتع بكاريزما خطابية منذ صغره، حيث صعد المنبر لأول مرة في سن السادسة عشرة، وبقي خطابه يتطور في مسار تصاعدي يعكس تواضعه وبصيرته.
وفي حديثه عن الرؤية السياسية لوالده، أكد أن السيد حسن نصر الله كان يرى في أمريكا قوة ليست فوق الطبيعة، وكان يحث الجميع على عدم الخشية منها، مشدداً على أن هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني لا تتحقق بضربة قاضية، بل عبر تراكم الإنجازات والانتصارات، وهو ما ظهر جلياً في المعارك الأخيرة، خصوصاً في سياق عملية “طوفان الأقصى”.