الاستخبارات الإيرانية تهدد بِاغتيال قادة إسرائيل!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- هددت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالعمل على تصفية واغتيال رؤساء المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وذلك بنشر قائمة تضم تسلسلهم القيادي مع عبارة “قائمة الإعدامات للإرهابيين الإسرائيليين”.
وعلى غرار القائمة الإسرائيلية التي عرضت صور قادة حزب الله” وحركة حماس الذين أعلنت إسرائيل اغتيالهم في الفترة الأخيرة، صدرت قائمة إيرانية تتوعد بتصفية كل من نتنياهو ووزير الحرب يؤآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي.
وتضمنت القائمة قائد سلاح الجو الاسرائيلي تومير بار وقائد الجبهة الشمالية يوري غوردين وعدد من القادة العسكريين.
وجاء الإعلان غير العادي باللغة العبرية، بتوقيع من وزارة الاستخبارات الإيرانية، وحمل عبارة “سنصل إليك قريبًا”.
في الوقت نفسه، أصدر إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني، تهديدًا أيضًا وقال: “كما ورد في إعلان المرشد الأعلى بعد استشهاد إسماعيل هنية، فإننا نعتبر أنه من واجبنا الانتقام لدماء ضيفنا. سنأخذ بثأر قاسٍ ومؤلم، لكن التوقيت والمكان في أيدينا. وسوف نتصرف بحكمة وعلى حين غرة”.
المصدر: عربي21
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
في واقعة خطيرة.. إسرائيل تهدد خبيرًا قانونيًا مصريًا لفضح جرائم غزة
كشف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، عن تلقيه تهديدات مباشرة من جهات إسرائيلية على خلفية تصريحاته القانونية التي تفضح جرائم الاحتلال في غزة.
وقال الدكتور مهران في بيان صحفي، إن هناك تهديدات له بان الموساد والمخابرات الإسرائيلية يتابعون نشاطه وتصريحاته القانونية المتعلقة بتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة للترهيب لن تثنيه عن أداء دوره المهني والأكاديمي.
وأضاف أن هذه التهديدات تأتي في سياق محاولات إسرائيل لإسكات الأصوات القانونية التي تكشف انتهاكاتها للقانون الدولي وجرائمها المستمرة ضد المدنيين في غزة.
وأكد مهران أنه لا يخشى في الحق إلا الله، وأن ضميره المهني والإنساني سيظل يقظًا في كشف الحقائق وتوضيح موقف القانون الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، مشددًا على أن الصمت في مثل هذه الظروف يعد مشاركة في الظلم.
وشدد الخبير الدولي على أنه سيواصل أداء رسالته العلمية والمهنية بكل أمانة وموضوعية، مستندًا إلى نصوص القانون الدولي والمواثيق الدولية التي تؤكد حقوق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
وفي ذات السياق اختتم الدكتور مهران تصريحاته بالتأكيد على أن التاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع الباطل، وأن صوت العدالة والقانون سيظل مدويًا مهما بلغت التهديدات.
يذكر أن الدكتور مهران قد أدلى بالعديد من التصريحات القانونية التي توثق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي.