موقع 24:
2024-10-03@18:25:49 GMT

ميقاتي: مستعدون لنشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

ميقاتي: مستعدون لنشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني

أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن "الحكومة اللبنانية مستعدة لنشر جيشها جنوب نهر الليطاني بعد وقف إطلاق النار، لتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701، مشيراً الى أن "حزب الله موافق والمجتمع الدولي يساعدنا، لذا يجب أن نختار هذا الطريق بدلاً من الحرب، لتحقيق أهدافنا دون إراقة مزيد من الدماء".

وخلال محادثة أدارها رئيس فريق العمل الأمريكي المعني بلبنان، إدوارد جابرييل ونشرتها صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية، اليوم الخميس، دعا ميقاتي الولايات المتحدة إلى "الإنصاف في النظر إلى من ينتهك الأعراف الدولية، وتأييد الوقف الفوري لإطلاق النار" وفقاً لما ذكرته وكالة آكي الإيطالية.


وقال ميقاتي، إنه "خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التقينا في نيويورك مع الدول التي تؤيد الهدنة التي اقترحتها الولايات المتحدة لمدة 21 يوماً، وقد قبلناها" مبيناً أن "إسرائيل تنتهك القرار رقم 1701 كل يوم، لكن إذا كان القلق يسود من اندلاع حرب إقليمية، فإن تطبيق القرار الآن يصب في مصلحة الجميع".

هل يرضخ #حزب_الله بعد تهديد إسرائيل ويتراجع إلى ما وراء الليطاني؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/hGeZna37q6

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 25, 2024 وتابع: "التقيت رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأخبرني أن حزب الله قد قبل اقتراح البيت الأبيض"، وأضاف: "إذا كان هدف إسرائيل هو إعادة مواطنيها إلى ديارهم آمنين، فيمكننا تحقيق ذلك سلمياً من خلال الدبلوماسية"، متسائلاً: "لماذا نفضل خيار الحرب وحمام الدم بدلاً من ذلك؟"
وقال ميقاتي إنه أوضح لبري أنه "يجب ضمان كفاءة الدولة لمساعدة جميع المواطنين، وبشكل خاص مع وجود عدد كبير من اللاجئين"، وأنه "لتطبيق القرار 1701 لا بد من نشر الجيش في الجنوب"، وشدد ميقاتي على أن "هذه هي اللحظة المناسبة لانتخاب رئيس مقبول من جميع الأطراف."
وذكر ميقاتي، أنه "في اجتماع عقد مؤخراً مع الجهات المانحة، طلب مبلغ 427 مليون دولار، ولقد تعهدوا بتوفير 200 جندي، بأقصى قدر من الشفافية وتحت راية الأمم المتحدة"، أما الآن، "فيجب علينا تجنيد وتجهيز القوات المسلحة، حتى نتمكن من نشرها في الجنوب. لقد حشدنا 1500 جندي، بينما يجب علينا أن نصل إلى عشرة آلاف على الأقل."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلبنان ميقاتي إسرائيل وحزب الله لبنان ميقاتي

إقرأ أيضاً:

إليك ما ترغب في معرفته عن اليونيفيل مع بدأ توغل الاحتلال في لبنان

تسلط العملية العسكرية البرية التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، الضوء على دور قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" المتواجدة في المناطق الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وأرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام لمراقبة الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة عام 1978، بعد توغل قوات إسرائيلية في جنوب لبنان.

ويجدد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، سنويا تفويض العملية المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وفي أعقاب حرب استمرت شهرا بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبنانية عام 2006، عزز مجلس الأمن التفويض الممنوح ليونيفيل، وفق القرار رقم 1701.

ما هو الخط الأزرق؟
الخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة، يفصل لبنان عن فلسطين المحتلة وهضبة الجولان المحتلة.



وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق بعد رحيلها عن جنوب لبنان في عام 2000. وأي اجتياز غير مصرح به للخط الأزرق برا أو جوا من أي جانب، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

أين تعمل قوات حفظ السلام؟
يمتد منطقة عمليات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من نهر الليطاني في الشمال إلى الخط الأزرق في الجنوب.

ويشير موقع البعثة على الإنترنت، إلى أنها تتألف من أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني.

علام ينص القرار 1701؟
يسمح القرار لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء منطقة العمليات خالية من الأسلحة أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.

وأثار هذا احتكاكا مع جماعة حزب الله، التي تسيطر فعليا على جنوب لبنان على الرغم من وجود الجيش اللبناني.



وينص القرار 1701 أيضا على أن "تتخذ بعثة حفظ السلام كل الإجراءات اللازمة في مناطق انتشار قواتها وبما تراه ضمن قدراتها، لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة قتالية من أي نوع".

كيف تتعامل قوات حفظ السلام مع انتهاكات القرار 1701؟
بعثة حفظ السلام ملزمة بالإبلاغ عن جميع الانتهاكات لمجلس الأمن الدولي، ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة، تقريرا إلى المجلس كل 4 أشهر "أو في أي وقت يراه مناسبا"، بشأن تنفيذ القرار 1701.

ويفيد موقع يونيفيل على الإنترنت، بأن قوات حفظ السلام "تتخذ تدابير وقائية عند مراقبة الخط الأزرق، الذي يشمل المجال الجوي أيضا، من خلال التنسيق والاتصال وتسيير الدوريات لمنع الانتهاكات".

ففي كل مرة يحدث فيها انتهاك، "تنشر اليونيفيل على الفور قوات إضافية إلى ذلك الموقع إذا لزم الأمر، لتجنب مواجهة مباشرة بين الجانبين وضمان احتواء الموقف"، وفقا لموقع اليونيفيل الإلكتروني.

وتتواصل البعثة أيضا مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني "لتبديد الموقف وإنهائه دون أي تصعيد".

الإبلاغ عن الانتهاكات
يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بانتظام عن انتهاكات لقرار 1701 من قبل الجانبين. وذكر تقرير صدر في نوفمبر 2022 إلى مجلس الأمن، أن "استمرار حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة في الاحتفاظ بأسلحة غير مصرح بها خارج سيطرة الدولة" يشكل "انتهاكا خطيرا ومستمرا".

وقال التقرير نفسه، إن "انتهاكات الطائرات والمسيرات الإسرائيلية المستمرة للمجال الجوي اللبناني تظل مصدر قلق عميق".

وتشير تقارير للأمم المتحدة إلى أن حرية حركة قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية تشهد معوقات متكررة. كما يتطرق أحدث تقرير قدمه الأمين العام إلى المجلس في تموز/ يوليو الماضي، إلى المشكلات ذاتها.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يدعو لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش للجنوب
  • رزق: نثمن موقف ميقاتي بإعلانه استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش على الحدود
  • بعد اجتياح لبنان.. ما هو قرار الأمم المتحدة رقم 1701؟
  • ما هو قرار 1701؟.. ميقاتي يعلن موافقة لبنان على تطبيق القرار الأممي
  • ميقاتي: العمل جار لتأمين احتياجات النازحين والأولوية لتطبيق القرار 1701
  • إليك ما ترغب في معرفته عن اليونيفيل مع بدء توغل الاحتلال في لبنان
  • إليك ما ترغب في معرفته عن اليونيفيل مع بدأ توغل الاحتلال في لبنان
  • ما التفويض الممنوح لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان؟
  • عبد الرحيم علي: إسرائيل تخطط لاجتياح كل الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني