مازا: “متحمس لخوض أول مباراة لي مع المنتخب الجزائري”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبدى المستقدم الجديد للخضر، ابراهيم مازا، تحمسه الكبير لبدأ مشواره مع المنتخب الوطني، عقب تلقيه أول دعوة من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بمواسبة المواجهة المزدوجة ضد منتخب الطوغو.
وفي اول تغليق له، عقب استدعائه للمنتخب الوطني، كتب مازا، عبر حسابه الرسمي على “انستغرام”: “انتشر مؤخرا خبر رغبتي في تمثيل المنتخب الجزائري، وكنت أود الكشف عن ذلك شخصيا”.
كما أضاف: “بعد تفكير طويل، اتخذت قراري باختيار الجزائر، وهذا بدعم من عائلتي، ومستشاري”.
وأردف مازا: “لم يكن سهلاً بالنسبة لي لأنني تمكنت من اكتساب خبرات رائعة ومهمة في المنتخب الألماني، وكنت أحظى دائمًا بالتشجيع والدعم من قبل المدربين، لذلك أود أن أشكر الاتحاد الألماني لكرة القدم وجميع المدربين والمشرفين على مدى السنوات القليلة الماضية في فرق تحت 18 وتحت 19 وتحت 20 عامًا”.
وتابع ابراهيم مازا: “عوامل مختلفة لعبت دورًا في قراري، لمواصلة تطوري، لأنه في مثل هذه السن المبكرة أتيحت لي الفرصة للعب مع المنتخب الوطني الأول، ولهذا السبب فإنني أتطلع حقًا لمباراتي الدولية الأولى مع الجزائر الأسبوع المقبل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني
في إطار جهودها نحو توثيق المواقع التراثية وحمايتها، سجلت هيئة التراث اليوم 3202 موقع جديد ضمن السجل الوطني للتراث العمراني؛ ليرتفع عدد المواقع المسجلة إلى 28.202 موقع، تعكس في مجملها غنى التراث السعودي.
وشملت المواقع التراثية المسجلة حديثًا التالي:
منطقة الرياض 16 موقعًا، ومنطقة مكة المكرمة 8 مواقع، ومنطقة القصيم موقع واحد، والمنطقة الشرقية موقعان، فيما تم تسجيل 3170 موقعًا بمنطقة عسير، وموقعين بمنطقة حائل، وموقع واحد في منطقة نجران، وموقعين بمنطقة الباحة.
وجاء هذا التسجيل استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني، وقرار مجلس إدارة هيئة التراث الذي فوّض الرئيس التنفيذي للهيئة صلاحية تسجيل المواقع التراثية والأثرية؛ بهدف تعزيز حماية المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل الذي يليق بأهميتها.
وتسعى الهيئة من خلال هذا التسجيل إلى توسيع قاعدة المواقع المسجلة، والمحافظة عليها، مع ضمان استدامتها وتطويرها؛ لتؤكد الهيئة بذلك على التزامها في إدارة هذه المواقع بكفاءة عالية، وبشكل يضمن تناقل هذا الإرث الغني بين الأجيال، ويُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز أهمية التراث الثقافي في حياة المجتمع.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المواقع التراثية التي قد تكون غير مسجلة إلى الآن، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع المجتمع، عن طريق منصة “بلاغ”، إلى جانب حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفروعها المنتشرة في كافة مناطق المملكة، كوسائل تسهّل على الجميع المساهمة في هذا العمل الوطني.
وأكّدت الهيئة أن المشاركة المجتمعية تُعد جزءًا محوريًا في جهود الحفاظ على التراث الوطني، حيث يُسهم الإبلاغ عن مواقع جديدة في توسيع نطاق السجلات الوطنية للتراث، مما يدعم جهود الهيئة في حماية هذه المواقع وتطويرها.