لجريدة عمان:
2025-01-29@21:39:17 GMT

والله غالب على أمره

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

والله غالب على أمره

تمر الأمة الإسلامية في هذه المرحلة بمنعطف كبير ومرحلة حاسمة من الصراع بين المسلمين المدافعين عن المسجد الأقصى وفلسطين وأعدائهم من الصهاينة المحتلين للأراضي الفلسطينية، فقد استطاع المقاومون في غزة أن يضبطوا بوصلة العالم ويضعون هذه الكيلومترات القليلة تحت عدسة محدبة جذبت إليها أفئدة الضمير الإنساني في العالم أجمع، فاستطاعت أن تعيد تشكيل وعي الشعوب والأمم، وأعادت المشهد الفلسطيني إلى الواجهة، بعد أن كاد أن تذهب به أيدي المطبعين إلى أزقة النسيان، لولا أن طوفان الأقصى أطاح بالمشروع الصهيوني، وعرَّى ضعفه ووهنه، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".

ومن المؤكد أن حال المؤمنين صائر إلى الفلاح، فإن ينصرهم الله فلا غالب لهم، والغلبة عند المسلمين يتجاوز المعايير المادية للنصر إلى معايير لا تتوفر إلا عند أصحاب هذا الدين العظيم، وقد يقفز لأذهان البعض تساؤل "كيف يعد طوفان الأقصى انتصارا وغلبة للمجاهدين المقاومين من أبناء فلسطين وقد أحال العدو المحتل قطاع غزة إلى خراب ودمار؟ هذه النظرة سطحية وتفتقر إلى العمق والنظر إلى الموضوع من زواياه المختلفة، فهذا الكيان الغاصب منذ قيامه قبل 76 في 1948 م إلى اليوم كان يراهن على نظرية الردع، وأن دولة إسرائيل دولة قوية وأن لها من الإمكانات العسكرية والتفوق التقني، ما يجعل خصومها ومن حولها يشعر بالرعب منها، فلا يجرؤ أحد أن يقف أمامها، ورسمت في أذهان الناس من خلال الآلة الإعلامية الضخمة والإنفاق الهائل لأجل نشر هذا الأمر وترسيخه في عقول العرب والمسلمين، كما أنها محمية حماية عظيمة من قبل مشروع القبة الحديدية، وكذلك من قبل حلفائها من الصهيونية العالمية التي تمثلها الدول الغربية الكبرى، وأنفقت من أجل ذلك مليارات الدولارات، إلا أن كل هذا العمل وهذا المشروع الرادع تبخر في 3 ساعات في لحظة انطلاق معركة طوفان الأقصى، والذي جعل من كل هذه الصورة الزائفة محل تندر وطرفة حول العالم أجمع، وكانت تلك الثلاث ساعات كفيلة بتدمير ما رسمته وخططته ونفذته وراهنت عليه هذه الدولة المحتلة على مدار 76 عاما.

فأصبحت صورة المجاهد وهو يسحب الجندي الصهيوني من دبابته ويقوده كما تقاد البهائم للذبح هي صورة انحفرت في أذهان كل مسلم، وأن هذا الكيان هو كيان ضعيف لا يمتلك قضية عادلة ليحارب من أجلها، وإنما غررت به دولته وأغرته بالمال لكي يناصرها في مشروعها الاحتلالي الاستيطاني، وجعلت الأمة تستشرف أيام تحرير المسجد الأقصى وفلسطين عامة من أيدي الصهاينة اليهود.

ثم إن العدو الغاشم لم يحقق أي هدف من أهدافه المعلنة من اجتياح غزة إلى اليوم، فلم يرجع المخطوفين، ولم يستطع أن ينهي حماس من القطاع، وبالتالي لم يرجع المستوطنين إلى غلاف غزة، ولا تزال حركة حماس تمثل تهديدا أمنيا استراتيجيا لإسرائيل، وقد ثبت الله أقدام المجاهدين، والثبات هو أحد معايير النصر عند المسلمين، فلا يزال المقاتلون يذيقون العدو الغاشم أنواع الهزائم، وهم صابرون محتسبون مقبلون غير مدبرين، فيقول الله تعالى في سورة محمد: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" وهذا ما حدث في طوفان الأقصى ويحدث الآن، فقد نصرهم الله وحقق أهدافهم بأن دخلوا وقتلوا الجنود وأخذوا الرهائن، وهم الآن ثابتون صامدون، وبين ذلك النصر وهذا الثبات لا بد أن يكون هنالك ثمن يدفعه المسلمون ولكنه غرم رابح، وهذا الغرم الرابح يتمثل في استشهاد أهل غزة من أطفال ونساء وشيوخ ورجال، فكانت أرواحهم ثمنا للقضية، فكان صمودهم إعجازا أمام سمع العالم وبصره، فدخل الناس في دين الله أفواجا بسبب صمودهم وثباتهم وطمأنينتهم ورضائهم بقدر الله، وهذا مقصد رباني ذكره الله في كتابه العزيز فقال تعالى: "وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ".

وكل هذه المحن والمصائب التي يمرون بها من قتل وتشريد وتهجير إنما هو حكمة الله البالغة، فالله يجعل الفرج بعد الشدة، ويمتحن المؤمنين بالشدائد والكرب ثم يكتب لهم الفلاح والنصر والغلبة، وهذا يتفق مع قوله تعالى: "والله غالب على أمره"، وهذه الآية وردت في معرض الحديث عن قصة يوسف عليه السلام، ولو عملنا مقاربة إلى حال يوسف عليه السلام والشدائد التي مر بها منذ أن ألقى به إخوته وهو طفل في البئر، ومن ثم إخراجه وبيعه على أنه عبد مملوك، وبعد ذلك تعريضه للفتن، ثم رميه في السجن، كل هذه المحن التي كانت في سنين طويلة منذ أن كان طفلا إلى أن أصبح رجلا، وهو نبي من نسل أنبياء، فهو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، أعقبه الله بعد ذلك بأن جعله مسؤولا على خزائن مصر، "وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".

ومن المفارقة الغريبة أن أهل غرناطة اتخذوا لهم شعارا وهو "لا غالب إلا الله" واشتقوه من هذه الآية، وقد نقشوها في قصورهم وأبنيتهم، وهذه العبارة كما يقول المؤرخون أن لها قصة تدور أحداثها حول الخيانة ومحالفة الأعداء، وذلك أن أحد ملوك غرناطة تحالف مع الإسبان ضد المسلمين الذين في إشبيلية، لكي يتخلص من دفع الأموال والجزية إلى المسلمين، فعندما عاد ودخل المدينة أخذوا الناس يحيونه ويصرخون ويقولون "الغالب" الغالب" فرحا أنهم تخلصوا من الجزية، ولكنه شعر بأنه لا يستحق هذا اللقب بسبب خيانته وتحالفه مع الأعداء، فقال "لا غالب إلا الله" وطلب أن ينقشوها في القصور لكي تذكرهم أنهم خانوا أهلهم ورعيتهما وتحالفوا مع الأعداء في إسقاط إشبيلية آخر معقل للمسلمين في الأندلس، ونحن في هذا العصر نقول لكل المخذلين والمطبعين الذين خانوا الله ورسوله بتخليهم عن مقدساتهم وتحالفهم مع أعداء المسلمين من الصهاينة الغاصبين ضد أبناء دينهم من أهل فلسطين، نقول لهم "لا غالب إلا الله"، ونقول لهم كما قال تعالى: "إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: طوفان الأقصى لا غالب

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. فعالية بالجامع الكبير بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة

الثورة نت|

نظمّت رابطة علماء اليمن بالتعاون مع الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء اليوم الأربعاء، فعالية خطابية بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة والتعبئة الجهادية ضد أمريكا وإسرائيل بعنوان “وعد الآخرة وحتمية زوال الكيان الصهيوني”.

وفي الفعالية أشار عضو مجلس الشورى – عضو رابطة علماء اليمن الشيخ جبري إبراهيم، إلى عظمة الاسراء والمعراج للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والدروس المستفادة منها في حياة الأمة العربية والإسلامية.

وتحدث عن المعجزات التي أكرم الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام وأمته في تلك الليلة العظيمة التي جعلت من الإسلام ديناً للبشرية جمعاء، معبراً عن الأسف في أن آل سعود لم يتركوا أثراً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهوية الإسلام والدين إلا وطمسوه.

وعبر الشيخ جبري عن الأسف لمّا يجري في بلاد الحرمين الشريفين، والتي أصبحت اليوم فنانات راقصات، قدوات بديلاً عن النساء المسلمات من “أم المؤمنين خديجة وفاطمة الزهراء عليهما السلام”، وباتت مثل هذه الأسماء في معظم البلدان مطموسة وغير موجودة.

وبين أن الله تعالى خص المسجدين الأقصى والحرام، لأنهما قبلة واحدة للمسلمين، لافتًا إلى الهزيمة التي مُني بها حالياً الكيان الصهيوني، والعدو الأمريكي والبريطاني في فلسطين.

وأكد عضو رابطة علماء اليمن، أهمية الاحتفال بنصرة الأشقاء في غزة الذين ثبتوا على مدى 15 شهرًا في مواجهة قوى الطغيان الصهيوني الأمريكي، وذكرى الشهيد القائد وذكريات أخرى، موضحًا أن الشهداء العظماء هم من ناصروا دين الله، والمستضعفين في الأرض والشعوب المكلومة والمظلومة.

من جهته استعرض أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، مكانة المسجدين الحرام والأقصى المرتبطين بالقضية الفلسطينية والصراع مع قوى الشر والطغيان الأمريكي والإسرائيل، والأوروبي.

وأوضح أن شهر رجب مليء بالذكريات والمناسبات الإسلامية بدءًا من جمعة شهر رجب واستشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي وذكرى الإسراء والمعراج، مشددًا على أهمية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في المساجد والمنابر الدينية، لاستلهام الدروس والتذكير بالقبلة الأولى للأمة الإسلامية والصراع مع أمريكا وإسرائيل، والوعد الإلهي الحتمي.

وتطرق العلامة الحاضري إلى ما يرتكبه الصهاينة، من جرائم في فلسطين من احتلال للمنازل وتدميرها وانتهاك للأعراض وقلع للأشجار وحرب إبادة جماعية وممارسة التهجير القسري، لافتًا إلى الوعد الإلهي الحتمي بزوال الكيان الصهيوني.

وقال “أغلب المؤرخين والمفسرين انحصروا في نقاش عن الوعدين اللذين ذكرهما الله في القرآن الكريم، أن الأول حصل قبل الإسلام والآخر بعد الإسلام، ونحن لا يهمنا حصلا أو لم يحصلا، المهم أن الله تعالى قال وإن عدتم عدنا، عدتم لإفسادكم عدنا بنصر المؤمنين”.

وأضاف “إن الله تعالى خص الوعد الإلهي بالصراع بين المؤمنين مع بني إسرائيل لما يشكله من أهمية والذي هو اليوم تحت عنوان “القضية الفلسطينية”، مؤكدًا أن من ينصر الله ودينه سينصره الله عاجلًا أو آجلاً، انطلاقًا من قوله تعالى “وكان حقًا علينا نصر المؤمنين”.

وأكد العلامة الحاضري، أن الله تعالى ربط النصر بالجهاد في سبيل الله، والنصر يحتاج للصبر .. مشيرًا إلى الموقف اليمني بقيادته الثورية في نصرة غزة وكل فلسطين من خلال منع مرور سفن العدو والمرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وأيضًا استهداف العدو في عقر داره بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتحدث دور اليمن وجبهة العسكرية التي ساندت غزة وفلسطين ولم تمنعها الحدود الجغرافية، من المشاركة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور الشهداء القادة والعظماء الذين سطروا أعظم الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.

بدوره أوضح أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء، العلامة عبدالفتاح الكبسي، أن ذكرى الإسراء والمعراج، ذكرى مهمة ارتبطت بالمسجد الأقصى والقدس الشريف.

وقال “إن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، تحمل مشقة إبلاغ دعوة الله سبحانه وتعالى، وأسري به من بيت المقدس، وارتقى وناجى ربه ودعا ربه بذلك الدعاء المشهور”.

وتساءل “أين الذين نصروا المسجد الأقصى اليوم، ومن هم، لماذا تخاذل العرب والمسلمون عن نصرة القدس الشريف؟ لماذا تركوا فلسطين وأهلها وحيدون يصارعون العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا؟، أين علماء جامعة أم القرى والمملكة السعودية وغيرهم؟ لماذا لا يتحركون لنصرة المسجد الأقصى والمستضعفين في فلسطين؟ هل أصابهم الصمم؟”.

وأشار العلامة الكبسي، إلى أن من نصر المسجد الأقصى هم الثلة المؤمنة في غزة وجنوب لبنان والعراق وأهل الإيمان والحكمة، ممن استشعروا مسرى رسول الله وقداسة المكان، ومهبط وحي الأنبياء عليهم السلام، إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى عليهم السلام.

وأفاد بأن من ناصروا غزة والمسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية هم من تشبّعوا من القرآن الكريم إيمانًا وشجاعة وإباءً وإقدامًا ونصرة وسندًا للمستضعفين حول المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الرسول الكريم ومعه أصحابه أُوذي أشد الأذى والمعاناة، حتى من أقاربه.

ولفت أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء، إلى أن الشعب اليمني يعيش في فترة صحوة ووعي وبصيرة بمواقفه المشرفة مع فلسطين وقضيته العادلة وما تتعرض له غزة من حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني، مضيفًا “يعيش أبناء اليمن في عزة وشموخ وكرامة والأمن واستقرار، ما يتطلب من الجميع الحفاظ على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية”.

وتطرق إلى الدروس والعبر من ذكرى الإسراء والمعراج في نصرة المظلومين والمستضعفين ومواجهة قوى الكفر والطغيان والاستكبار الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، مشيدًا بحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وموقفه الشجاع في إسناد غزة وكل فلسطين.

وبارك بيان صادر عن الفعالية تلاه العلامة إبراهيم الجلال، للأمة الإسلامية والشعب اليمني، والقيادة الثورية والسياسية، ذكرى الإسراء والمعراج، وتذكير جميع المسلمين بواجبهم الديني تجاه المسجدين الحرام والأقصى.

كما بارك البيان للشعب الفلسطيني وأهالي غزة بعودتهم إلى بيوتهم وللأسرى والأسيرات خروجهم المشرف من سجون الكيان الصهيوني، وللشعب اللبناني وحزب الله العودة المشرفة إلى جنوب لبنان بالعنفوان والقوة التي أجبرت المحتل على الانسحاب والتراجع.

وأكد أهمية إحياء دور المسجد ووظيفته الإيمانية والروحية والتربوية والعلمية والجهادية، لا سيما المسجد الحرام الذي أودع الله فيه وفي المسجد الأقصى البركة وارتبطت بهما معجزة الإسراء والمعراج واستُهدف دورهما الروحي والتعبوي من قبل الأعداء وتم إفراغهما من الرسالة الإسلامية الوحدوية خدمة لأمريكا وإسرائيل والغرب الكافر.

وشدد البيان على جوب الإعداد الإيماني والجهادي من قبل الأنظمة والشعوب لخوض معركة “وعد الآخرة” التي من خلالها ستتحقق حتمية زوال الكيان الصهيوني الغاصب وتطهير الأرض والمقدسات من شره وفساده.

ودعا بيان الفعالية، الأنظمة والحكومات والجيوش والشعوب العربية والإسلامية إلى إعادة مركزية القضية الفلسطينية وتصويب البوصلة نحو القدس والعداء والسخط ضد أمريكا وإسرائيل والحذر من السقوط في مستنقع العمالة والتجند لصالح العدو.

واعتبر أي تصعيد في اليمن أو الأمة وإشغالها عن قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين”، عمالة واضحة وخدمة صريحة لمخططات أمريكا وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية معنوية تُدرك بالبصيرة.. وهذا تشريف للأمة
  • صنعاء.. فعالية بالجامع الكبير بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة
  • الجامع الكبير يشهد فعالية خطابية إحياءً لذكرى الإسراء والمعراج
  • ما زال حاضرا بعد 35 عاما من الغياب.. غالب هلسا مثقف أردني بهوية عربية مركّبة
  • إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
  • الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
  • الإسراء والمعراج
  • رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
  • المُسلمون يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج
  • معهد “يونس أمره” التركي بصدد افتتاح مركز في ليبيا