خبير علاقات دولية: أمريكا تتعامل مع أفعال إسرائيل كـ«البطة العرجاء»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن أمريكا لديها القدرة وليس الرغبة في الضغط على الجانب الإسرائيلي لأن هناك عوامل كثيرة تجعل الإدارة الأمريكية الحالية تبدو كالبطة العرجاء خاصة مع اقتراب الانتخابات ودائمًا كانت إدارة بايدن تتم خطابها تجاه إسرائيل في إطار المناشدة؛ ولكن عندما تتورط إسرائيل تقوم الإدارة الأمريكية بدور المطافئ للحرائق التي يشعلها الاحتلال ثم تقوم بدور التبرير أن إسرائيل تتدافع عن نفسها ثم دورها الطبيعي وهو الداعم عسكريًا وسياسًيا لإسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تكون الحامي الأول لإسرائيل في مجلس الأمن الدولي وفي المحاكم الدولية ومحكمة العدل، مشيرًا إلى أن الخطاب الأمريكي لا يترجم على أرض الواقع إلى سياسات وضغوط حقيقية أو كبح حقيقي لاندفاع حكومة نتنياهو تجاه إشعال المنطقة.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن نتنياهو أجهض كل المفاوضات والاتفاق إلى وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الأمريكية الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.