محافظة بغداد: مستمرون بحملة التشجير بزراعة 60 ألف شتلة خلال عشرين يوماً
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت محافظة بغداد، الخميس، المباشرة بحملة لرفع جميع مطامر النفايات وتحويلها لمتنزهات وحدائق عامة، مؤكدة الاستمرار بحملة التشجير لزراعة 60 ألف شتلة في أطراف المدينة خلال عشرين يوما.
وقال مدير بلديات أطراف محافظة بغداد ياسر القريشي في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "حملة التشجير مستمرة وبدأنا بزراعة الشتلات في المدارس و دوائر الدولة والجزرات الوسطية والحدائق العامة و المتنزهات، بالإضافة إلى الأماكن المسموح بها بالتشجير، على أن تكون تلك الأشجار من الأشجار المعمرة غير النفضية.
وأضاف القريشي، أنه "تم الاستعانة بوزارة الزراعة لأخذ النماذج والأسماء الخاصة بالشتلات وتوفيرها من قبل المؤسسات البلدية، وتم إطلاق الحملة من قبل محافظ بغداد وبإشراف مجلس المحافظة، وبناء على توجيهات رئيس الوزراء في أطراف بغداد"، موضحا، أنه "ستكون لنا زيارة للأطراف لغرض زراعة أول شتلة خلال الموسم الخريفي، وسيتم اعتماد الأماكن الأكثر تضررا كأن تكون هناك حدائق كانت مشغولة بأنقاض وتجاوزات، وتمت إزالة هذه الأنقاض والتجاوزات، لتبقى مناطق مفتوحة".
ولفت إلى، أنه "تم زراعة أولى الشتلات في تلك الأراضي تمهيداً لإنشاء حدائق عامة ومتنزهات على تلك الأراضي، وستتابع خلال 20 يوما عملية إنشاء هذه المتنزهات"، مشيرا إلى، أن "هنالك ما يقارب الأربعة دونمات بمنطقة الحسينية في بلدية الزهور كان متجاوزا عليها وتحولت لمرتع نفايات وتم رفعها وسيتم تحويلها إلى متنزه متكامل أو حديقة عامة خلال فترة الـ 20 يوما".
وتابع، أن "تجربة منطقة الحسينية ستكون إحدى التجارب الناجحة لمؤسسات البلدية التابعة لمحافظة بغداد التي يتم فيها رفع جميع مطامر النفايات وأماكن تجمعها وتهيئتها لإنشاء الحدائق العامة والمتنزهات عليها"، مبينا، أنه "لدينا ما يقارب 60 ألف شتلة سيتم زراعتها خلال عشرين يوماً للموسم الخريفي، في مساحات متفاوتة بين الدونم إلى خمسة دوانم، ليكون مجموع الدوانم التي سيتم زراعتها بمختلف أنواع الشتلات على مختلف المؤسسات البلدية ما يصل إلى 300 دونم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
مع بداية ولايته الجديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقيس نجاحه بـ"الحروب التي لن ندخل فيها"، لكنه بدلاً من ذلك شن هجوماً شاملاً على حكومته، مستهدفاً المؤسسات الفيدرالية بقرارات جذرية تهدف إلى إعادة تشكيلها وفق رؤيته.
وكتبت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه في الأيام الأولى من عودته، قاد ترامب حملة خاطفة ضد الحكومة الفيدرالية، مستهدفاً ما يسميه "الدولة العميقة"، وسارع إلى تطهير الوكالات من معارضيه، وإلغاء سياسات التنوع والبيئة والجنسانية، كما أقال المفتشين العامين الذين يراقبون الفساد. ومن أكثر قراراته إثارة للجدل، تجميده المؤقت لتريليونات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي، ما دفع قاضياً إلى تعليقه مؤقتاً.
Amid the Chaos, Trump Has a Simple Message: He’s in Charge, by @peterbakernythttps://t.co/oIjmW6maE0 via @NYTimes
— Michael Fullilove (@mfullilove) January 29, 2025ويطرح ترامب هذا التوجه باعتباره "إعادة توجيه أساسية" للحكومة، ويهدف إلى هدم إرث "الائتلاف الجديد" الذي صاغه فرانكلين روزفلت وهيمن على السياسة الأمريكية لعقود. وقال أمام الجمهوريين في مجلس النواب: "نعمل على تشكيل غالبية سياسية جديدة تحطم ذلك الإرث".
تحركات واسعة النطاقعكس ترامب دروس هزيمته في 2020 إلى خطة مدروسة، مستغلاً خبرته السابقة في الحكم للتحرك بسرعة. أقال المدعين العامين الذين عملوا مع جاك سميث في التحقيقات ضده، وفتح تحقيقات جديدة ضد من لاحقوا أنصاره في اقتحام الكابيتول.
كما استغنى عن العشرات من مسؤولي مجلس الأمن القومي ووزارة العدل، وأوقف تنفيذ قوانين الحقوق المدنية مؤقتاً، بينما منح حوافز لموظفي الحكومة الفيدرالية للاستقالة، بهدف استبدالهم بموالين له.
????HOLY CRAP???? Listen to this twice.
Trump just told everyone he IS COMMANDER IN CHIEF... ????????????
"I alone in this primary have born the burden of having troops in harms way being CIC of the armed forces."
Does it get anymore clear than that?! pic.twitter.com/KIdi9QKZNw
أصدر ترامب أمراً بتجميد مؤقت لما يصل إلى 3 تريليونات دولار من المنح والقروض الفيدرالية، رغم إقرارها من الكونغرس، ما أدى إلى احتجاجات واسعة، حتى بين بعض ناخبيه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "الشعب الأمريكي منح الرئيس ترامب تفويضاً في 5 نوفمبر"، مشيرة إلى أنه يسعى لضمان أن أموال الضرائب تتماشى مع إرادة الشعب.
إعادة تشكيل الحكومة وفق رؤيتهسواء نجح ترامب في تمرير هذه التغييرات أم لا، يبقى هدفه واضحاً: إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية على صورته، وإزالة أي عقبة تعترض طريقه. وعلى كل من لا يوافق، أن يبتعد عن الطريق، وإلا فإن ترامب مستعد لدهسه.