حالة من القلق والرعب يعيشها سكان العالم، بعد تحذير وزارة الصحة العالمية من انتشار فيروس ماربورغ في عدد من الدول، من بينها ألمانيا ومناطق من رواندا، حيث تم الإبلاغ عن 26 إصابة بما في ذلك 8 حالات وفاة، الأمر الذي أثار  تساؤلات بين الكثيرين عن إمكانية تحول الفيروس إلى وباء، وأوجه التشابه بين أعراض فيروس ماربورغ وكورونا.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أعراض فيروس ماربورغ الذي من الممكن أن يصبح وباء عالميا جديدا، خاصة بعد انتشاره في عدد من الدول، مشيرة إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح للفيروس.

أوجه التشابه بين فيروس ماربورغ وكورونا 

تتشابه أعراض فيروس ماربورغ مع فيروس كورونا إلى حد ما، حيث جاءت من من هذا الأعراض الأكثر انتشارا وفقا لمنظمة الصحة العالمية هي:

حمى  القشعريرة الشعور بالتعب  السعال ضيق في التنفس الصداع  التهاب الحلق  فقدان حاسة الذوق أو الشم  سيلان الأنف  القيء الإسهال

وتظهر أعراض فيروس كورونا ما بين يومين إلى 14 يوما من الإصابة بالمرض، ومن الممكن أن تتفاقم الأعراض بعد الأسبوع الأول من المرض، أما أعراض ماربورغ  فتظهر بين يومين و21 يومًا من التعرض للإصابة، وتتطور على مدى أيام وتصبح أسوأ في المراحل الأخيرة.

طرق انتقال العدوى 

طرق العدوي للفيروس تكون من خلال الخفافيش ولمس دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى مثل البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن جميع الفئات العمرية مُعرضة للعدوى، ولكن معظم الحالات تحدث مع بالغين.

طرق الوقاية من الفيروس   تعزيز المناعة ضد الفيروسات. ممارسة الرياضة بانتظام. النوم ليلاً 8 ساعات. البعد عن الاستخدام العشوائي للأدوية خاصة المضادات الحيوية. غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار. استخدم غسول يد يحتوي على نسبة 60% على الأقل من الكحول عندما لا يتوفر الصابون والماء. تجنب تناول لحوم الحيوانات البرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس ماربورغ الفيروسات

إقرأ أيضاً:

بحث أوجه التعاون بين المدينة الطبية الجامعية ومنظمة الصحة العالمية

 

مسقط- العُمانية

بحثت المدينة الطبيّة الجامعية ومنظمة الصحة العالمية أوجه التعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سهام بنت سالم السنانية الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبيّة الجامعية أمس مع سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الجانبين لدعم مبادرات منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى تعزيز قدرات الكوادر الصحية في إقليم شرق المتوسط، وإمكانية الاستعانة بالكفاءات العُمانية والبرامج البحثية والتدريبية المتخصّصة التي تتميز بها المدينة الطبيّة الجامعية.

وأكّدت الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبيّة الجامعية حرص القائمين على الوحدات التابعة للمدينة الطبيّة الجامعية على تقديم خدمات طبيّة عالية الجودة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ومواصلة الابتكار والتطوير في المجال البحثي والتدريب الأكاديمي للكوادر الطبيّة بالتعاون مع مؤسسات بحثية وأكاديمية مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي. وأشارت إلى اهتمام المدينة الطبيّة الجامعية بمشاركة المعارف والخبرات المتخصّصة لكوادرها مع أقرانهم في إقليم الشرق المتوسط، وذلك من خلال استقبال الباحثين والمتدربين ونشر البحوث العلمية وتقديم الدورات التدريبية في المجالات النوعية.

من جانبها، قالت سعادة الدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إنّ الزيارة تأتي بهدف تعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية وسلطنة عُمان، في المجال البحثي والتدريبي، والاستفادة من الخبرات العُمانية من مختلف التخصصات الطبيّة على المستوى الإقليمي ومشاركة التجارب الناجحة لسلطنة عُمان في المجال الصحي على نطاق أوسع. وأكّدت سعي المنظمة إلى توطين الكفاءات العربية في المجال الطبيّ، وضمان استدامة الخدمات الصحية في دول الإقليم.

وتجوّلت سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والوفد المرافق لها في مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، للتعرف على أبرز الخدمات العلاجية والتشخيصية المتكاملة التي يُقدمها المركز لمرضى السرطان بما في ذلك الخدمات النوعية لقسم العلاج الإشعاعي الذي زُوِدَ بأحدث أجهزة العلاج الإشعاعي وأبرز التقنيات العلاجية التي يقدمها من بينها خدمة علاج سرطان البروستات عبر زراعة البذور المشعة التي ينفرد بتقديمها في المنطقة إلى جانب عدد من الخدمات الأخرى. كما تعرف الوفد الزائر على الأجهزة المتقدمة التي زُودَ بها قسم مختبرات الأبحاث لإجراء مختلف الأبحاث وتطوير الفحوص الجينية الدقيقة لمرضى السرطان، والتجهيزات المتكاملة لقسم الصيدلة الذي يُعنى بتحضير العلاجات الكيماوية والبيولوجية ومختلف العلاجات والخدمات الصيدلانية التخصُّصية في بيئة مُمكنة ومُجهزة بأحدث الأدوية والمعدات لتسهيل عملية الصرف والتحضير وجعلها أكثر دقة وأمان. واستمع الوفد خلال الزيارة إلى شرحٍ موجزٍ حول أبرز الأبحاث والتجارب السريرية التي يعمل عليها المركز.

مقالات مشابهة

  • معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل.. ما هو؟
  • وزير الصحة يكشف آخر مستجدات إنتشار وباء الملاريا والدفتيريا
  • الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • الصحة العالمية تحذر: خطر وباء عالمي جديد قد يكون غير قابل للعلاج
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • غير قابل للشفاء.. الصحة العالمية تعلن عن خطر حدوث وباء عالمي جديد
  • «القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
  • بحث أوجه التعاون بين المدينة الطبية الجامعية ومنظمة الصحة العالمية