أوجه التشابه بين أعراض فيروس ماربورغ وكورونا.. وباء جديد يهدد العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حالة من القلق والرعب يعيشها سكان العالم، بعد تحذير وزارة الصحة العالمية من انتشار فيروس ماربورغ في عدد من الدول، من بينها ألمانيا ومناطق من رواندا، حيث تم الإبلاغ عن 26 إصابة بما في ذلك 8 حالات وفاة، الأمر الذي أثار تساؤلات بين الكثيرين عن إمكانية تحول الفيروس إلى وباء، وأوجه التشابه بين أعراض فيروس ماربورغ وكورونا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أعراض فيروس ماربورغ الذي من الممكن أن يصبح وباء عالميا جديدا، خاصة بعد انتشاره في عدد من الدول، مشيرة إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح للفيروس.
أوجه التشابه بين فيروس ماربورغ وكوروناتتشابه أعراض فيروس ماربورغ مع فيروس كورونا إلى حد ما، حيث جاءت من من هذا الأعراض الأكثر انتشارا وفقا لمنظمة الصحة العالمية هي:
حمى القشعريرة الشعور بالتعب السعال ضيق في التنفس الصداع التهاب الحلق فقدان حاسة الذوق أو الشم سيلان الأنف القيء الإسهالوتظهر أعراض فيروس كورونا ما بين يومين إلى 14 يوما من الإصابة بالمرض، ومن الممكن أن تتفاقم الأعراض بعد الأسبوع الأول من المرض، أما أعراض ماربورغ فتظهر بين يومين و21 يومًا من التعرض للإصابة، وتتطور على مدى أيام وتصبح أسوأ في المراحل الأخيرة.
طرق انتقال العدوىطرق العدوي للفيروس تكون من خلال الخفافيش ولمس دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى مثل البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن جميع الفئات العمرية مُعرضة للعدوى، ولكن معظم الحالات تحدث مع بالغين.
طرق الوقاية من الفيروس تعزيز المناعة ضد الفيروسات. ممارسة الرياضة بانتظام. النوم ليلاً 8 ساعات. البعد عن الاستخدام العشوائي للأدوية خاصة المضادات الحيوية. غسل الأيدي بالماء والصابون باستمرار. استخدم غسول يد يحتوي على نسبة 60% على الأقل من الكحول عندما لا يتوفر الصابون والماء. تجنب تناول لحوم الحيوانات البرية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس ماربورغ الفيروسات
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.
ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.
وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.
وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.
ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.