إنتر ميامي يقترب من المشاركة في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نواف السالم
كشفت تقارير صحفية عالمية، اليوم الخميس، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مشاركة نادي إنتر ميامي الأمريكي في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة لعام 2024.
ومن المقرر مشاركة أندية من الاتحاد الآسيوي والاتحاد الأفريقي والكونكاكاف بالإضافة إلى اتحاد أمريكا الجنوبية، أوقيانوسيا والاتحاد الأوروبي وممثل البلد المستضيفة لهذه النسخة من البطولة القارية.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 سوف تنطلق في يوم 15 يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت تقارير صحفية عالمية، أنه من المرجح أن يتم تأكيد مشاركة فريق إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كممثل للمضيف حيث يمكن أن يستضيف ملعب هارد روك في ميامي المباراة الافتتاحية للبطولة القارية المقبلة.
وأضافت التقارير، أن بطولة كأس الدوري الأمريكي لكرة القدم لن تنتهي حتى 7 ديسمبر، مما يترك عدم الوضوح مع احتمال إجراء القرعة قبل ذلك التاريخ.
واختتمت التقارير، أن البعض يرى أنه من العدل الحصول على المركز الأول في الدوري بدلاً من بطل كأس الدوري الأمريكي ومن المتوقع تأكيد مشاركة إنتر ميامي قريبًا، وربما هذا الشهر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتر ميامي كأس العالم للأندية 2024 ليونيل ميسى إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.