تاريخيًا .. نالتعرض فريق برشلونة الإسباني لكرة اليد لخسارته الأولى في بطولات اللعبة ، من فريق خارج القارة الأوروبية ، بعدما خسر أمام الأهلي مساء اليوم في مواجهة برونزية مونديال الأندية.
 

محمد عواد: رغبتي حسمت التجديد مع الزمالك


وحقق الفريق الأول لكرة اليد «رجال» بالنادي الأهلي انتصارًا تاريخيًّا على نادي برشلونة الإسباني بنتيجة 32-29، وحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية ‏لبطولة كأس العالم للأندية «سوبر جلوب».

أقيمت المباراة على صالة العاصمة الإدارية، لتحديد الفريق صاحب المركز الثالث، وقدم خلالها الفريق عرضًا قويًّا، وتفوق من البداية ‏بفضل الدفاع المحكم والاستحواذ الإيجابي وتألق محمد إبراهيم في حراسة المرمى، وتصدى للعديد من الكرات مع أداء قوي من جانب ‏إبراهيم المصري وعبد الرحمن فيصل ومحمد لاشين، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق بنتيجة 18-15.‏

واستمر الأداء المميز للاعبي الفريق في الشوط الثاني مع تألق كبير لأحمد عادل وياسر سيف وعمر سامي، مع قيادة فنية مميزة من ‏جانب ستيفان مادسن ليواصل الفريق هيمنته وينهي المباراة بالفوز بنتيجة 32-29 ليحصد المركز الثالث وبرونزية المونديال.‏

وضمت قائمة الفريق المشاركة في منافسات البطولة:‏ إبراهيم المصري - أحمد خيري - عبد الرحمن علي فيصل - أحمد عادل - ‏محسن رمضان - عمر خالد «كاستلو» - محمد لاشين - عمر سامي - سيف هاني - عبد الرحمن حميد - محمد إبراهيم - عبد الرحمن طه - ‏ياسر سيف - محمد مجدي - نبيل شريف - عبد العزيز إيهاب - راضي محمد راضي- محمد صلاح السيد‎.‎

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برشلونة القارة الأوروبية الأهلي صالة العاصمة الإدارية سوبر جلوب عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

الصحف الكتالونية تكشف «لعنة السروال الأبيض» على برشلونة أمام دورتموند!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة فليك: برشلونة يتقبل ما حدث! إنتر ميلان يتحدى بايرن ميونيخ بـ «السلسلة الأطول»!

رغم السعادة التي أبدتها الصحف «الكتالونية»، عقب عودة برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد غياب استمر لمدة 6 سنوات، إلا أنها عبّرت عن عدم قبول تلك الهزيمة على يد بروسيا دورتموند، وهي الأولى في العام الحالي، حيث اتفقت «موندو ديبورتيفو» و«سبورت» على عنوان «المعاناة رغم التأهل»، ونشرت كلتاهما تقارير عدة حول الفريق، سواء بالحديث عن الإيجابيات أو السلبيات، رغبة منها في وصول الفريق إلى أفضل حالاته، خلال أهم الفترات الحاسمة في عُمر الموسم الحالي.
الطريف أن المقال الرئيس على موقع «موندو ديبورتيفو» الإلكتروني، تحدث عن ضرورة «حرق السروال الأبيض»، وكتب الصحفي الكتالوني الشهير، خافيير بوش، عن «اللعنة» التي تصيب «البارسا» كلما ارتدى السروال الأبيض، حيث خسر مباراته الأولى هذا العام، ولحقت الهزيمة الأولى بالحارس تشيزني، أمام دورتموند، وقبلها خسر فريق السيدات للمرة الأولى أوروبياً أمام مانشستر سيتي، وهو الفريق الذي لا يخسر على حد تعبيره، وبالطبع كانت الهزيمة التي أفسدت احتفال «الذكرى الـ125» للتأسيس أمام لاس بالماس، ولهذا لا يجب ارتداء هذا السروال مرة ثانية أبداً.
وبعنوان «5 دروس»، كتبت «موندو ديبورتيفو» عن أمور هامة لقنها دورتموند لـ«البارسا» في تلك المباراة، وضرورة الاستفادة منها وتصحيحها في الفترة المُقبلة، وهي الأخطاء الفردية الغريبة التي كلفت الفريق الكثير في تلك الليلة، واختصت بالطبع أراوخو وكوندي ودي يونج، بجانب الاعتماد المبالغ فيه على بيدري كعقل الوسط، والدور القيادي للدفاع من جانب إينيجو مارتينيز، كما أشارت إلى حالتي التراجع البدني الواضح واستمرار «مسلسل» إهدار الفرص أمام المرمى.
وقالت الصحيفة إن لاعبي الفريق تبادلوا الاعترافات الصريحة داخل غرف تغيير الملابس، مؤكدين أنها واحدة من أسوأ مبارياتهم في الفترة الأخيرة، وأن الفوز بدوري الأبطال يتطلب التحسن وتصحيح كل تلك الأخطاء التي ظهرت أمام «أسود الفيستيفال»، وهو ما تراه أمراً إيجابياً بالفعل، على غرار مقال «الهزيمة الإيجابية»، قال فيه كاتبه إن «البارسا» في نصف النهائي بالفعل، لكن تفاصيل المباراة وظروفها ستزيد من قوة الفريق في المراحل الحاسمة المقبلة، وهو المطلوب، لأن ظهور مثل هذه الأخطاء فجأة في الدور المقبل، كان من المُمكن أن يقضي على فرصة التتويج، وهو ما سيتم معالجته مُبكراً الآن.
صحيفة «سبورت» نشرت تقريراً حول أداء أراوخو تحديداً، وقالت إنه يمر بفترة صعبة وحاسمة من أجل مستقبل استمراره مع الفريق، إذ وضح مؤخراً أنه لا ينسجم بصورة جيدة مع طريقة فليك، خاصة فيما يتعلق بمصيدة التسلل والدفاع المتقدم وسُرعة التعامل مع هجمات المنافسين، وأشارت إلى ارتكابه أخطاء كثيرة فيما يتعلق بتشتيت الكرات في الوضع الدفاعي، وكذلك ألعاب الهواء والثنائيات، وقالت إنه لا يُجيد إلا عندما يُشارك بديلاً في الفترات التي تتطلب عودة الفريق إلى دفاع متأخر قليلاً، في حين أنه عندما يبدأ أساسياً ضمن منظومة اللعب بطريقة فليك الضاغطة، يتسبب في مشاكل دفاعية كبيرة!
وكانت الصحيفتان قد دافعتا بوضوح عن حالة «العملاق الكتالوني»، الذي لعب 7 مباريات خلال 19 يوماً فقط، بمعدل يبلغ خوض مباراة واحدة كل 65 ساعة تقريباً، وهو ما وصفتاه بأنه أمر غير مسبوق، بل كتبت «موندو» أنه «حدث تاريخي»، إذ تجاوز بذلك الرقم القياسي للفريق باللعب بأقل فترات من الراحة في موسم 2016-2017، وبالطبع رُبما يوضح ذلك أسباب التراجع البدني الذي ظهر على أداء أغلب اللاعبين في المباريات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الصحف الكتالونية تكشف «لعنة السروال الأبيض» على برشلونة أمام دورتموند!
  • ارحل أيها الأحمق.. جماهير برشلونة تهاجم مدافع الفريق
  • رغم خسارته أمام دورتموند.. برشلونة يبلغ نصف نهائي دوري الأبطال
  • باريس سان جيرمان وبرشلونة يتأهلان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
  • رغم خسارته أمام درتموند.. برشلونة يبلغ نصف نهائي دوري الأبطال
  • دوري أبطال أوروبا: برشلونة يبلغ نصف النهائي رغم خسارته إياباً من دورتموند.. وباريسيحبط مفاجأة أستون فيلا
  • دوري أبطال أوروبا: بهدف لحكيمي سان جرمان يتأهل إلى نصف النهائي رغم خسارته أمام أستون فيلا
  • رغم خسارته ..برشلونة يبلغ نصف نهائي أبطال أوروبا
  • النور بطلاً لممتاز ناشئي اليد للمرة الثامنة تاريخيًا
  • إعلامي: الأهلي يُجدد الثقة في كولر لقيادة الفريق أمام صن داونز