استشهاد عبد العزيز صالحة.. صاحب الصورة الأشهر في الانتفاضة الثانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اغتال طيران الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني المحرر الذي أبُعد إلى قطاع غزة «عبد العزيز صالحة» في غارة جوية على دير البلح وسط القطاع الفلسطيني، وهو الذي نفذ عملية قتل جنديين إسرائيليين في رام الله عام 2000 في بداية الانتفاضة الثانية.
وتعد صورة عبد العزيز صالحة، الأشهر عندما ظهر يلوح بيده الملطختين بالدماء بعد مشاركته في عملية قتل الجنديين الإسرائيليين فاديم نورجيتش ويوسي أفراهامي في رام الله عام 2000.
واشتهر «صالحة» بصورة أيقونية له وهو يرفع كفيه وعليهما الدماء بعد قتل جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية كانت لها أصداء واسعة في فلسطين، حيث وقعت العملية التي نفذها عبد العزيز صالحة في مركز الشرطة بمدينة رام الله، حيث تعتبر إحدى أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية خلال تلك الفترة.
وكان «صالحة» آنذاك يبلغ من العمر 19 عاما ويعمل في محل للديكور والأثاث في مدينة رام الله، وعندما بدأت انتفاضة الأقصى يوم 28 من شهر سبتمبر من العام 2000، إثر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك.
ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الإسرائيلي على استشهاد عبد العزيز صالحة، ولم يتبين ما إذا كان قد تم استهدافه عمدًا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسعفون إن صالحة قُتل في غارة جوية إسرائيلية على خيمة داخل مدرسة العكلوك، التي تؤوي نازحين فلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة في وقت سابق من اليوم الخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتفاضة الأقصى عبد العزيز صالحة فلسطين غزة الضفة الغربية عبد العزیز صالحة رام الله
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
قال الدكتور سهيل دياب، أكاديمي ومختص في الشأن الإسرائيلي، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حمّل جيش الاحتلال والشاباك مسؤولية ما جرى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف دياب، في مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو يتهم المؤسسة الأمنية من جيش وموساد وشاباك واستخبارات عسكرية، هو يريد أن يكون طاقم المفاوضات موالٍ لـ بنيامين نتنياهو كما فعل بوزارة الجيش، أقال جالانت الذي كان يناقشه في كل شيء ويتعارض معه في أشياء كثيرة وجلب كاتس الذي ينفذ سياسة نتنياهو».
وتابع: «نتنياهو فعل ذلك كثيرا في حياته السياسية مع أقرب المقربين إليه، كما أنّ نتنياهو اختار هذا التوقيت للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، لأن الأيام المقبلة ستكون صعبة جدا في النقاش بالداخل الإسرائيلي بعد عودة الجثامين الإسرائيليين من قطاع غزة، ما يُشكل نقاشا كبيرا في المجتمع الإسرائيلي، خاصة أنّ الجنود الإسرائيليين هم الذين قتلوا، وبالتالي، فإنّ نتنياهو يريد أن يغطي على ما سيجري في الأيام القريبة من نقاش إسرائيلي - إسرائيلي حول هذا الأمر».