إسرائيل تنذر قرى في جنوب لبنان للإخلاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، تحذيرات لأكثر من 20 قرية وبلدة في جنوب لبنان بالإخلاء على الفور في وقت تواصل فيه إسرائيل توغلها البري هناك إثر تكبدها أكبر خسارة في يوم واحد خلال الاشتباكات مع جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران المستمرة منذ نحو عام. وبذلك يرتفع عدد البلدات التي تلقت تحذيرات للإخلاء إلى 70، وشملت النبطية وهي عاصمة محافظة بالاسم نفسه، بما يشير إلى أن هناك عملية إسرائيلية جديدة يمكن أن تدفع آلافا آخرين من اللبنانيين إلى الفرار.
وكان الجيش اللبناني، أعلن اليوم، أنه ردّ على «مصادر النيران» الإسرائيلية بعد مقتل جندي -هو الثاني منذ صباح اليوم في جنوب لبنان- وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
الثورة نت/..
شيّع مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، مساء اليوم الأحد، جثمان الشهيد “عبدالعزيز أحمد سهلي” أحد مجاهدي “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
وأكّدت “سرايا القدس” أن “الشهيد ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي في جنوب لبنان، إذ عُثِر على جثمانه يوم أمس في إحدى القرى الجنوبية عقب تمكّن فرق الإسعاف والدفاع المدني من العثور على جثامين شهداء عقب انسحاب جيش العدو الصهيوني منها”.
وشارك في التشييع، العشرات من الوجهاء، إلى جانب قيادات فلسطينية من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
ورفع المشاركون في جنازة التشييع، رايات المقاومة الفلسطينية، وصدحوا بشعارات مؤيدة للمقاومة وللطريق الذي رواه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
وزفّت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أحد مجاهديها، الذي ارتقى على حدود فلسطين المحتلة خلال التصدي لعدوان الاحتلال على لبنان.
وقالت في بيان لها أمس السبت، بـ”أسمى آيات الفخر والاعتزاز تزُف حركة (الجهاد الإسلامي) في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية، الشهيد المجاهد عبد العزيز أحمد سهلي ( 20 عاماً)، من أبطال كتيبة الشهيد محمود المجذوب/ساحة لبنان، والذي ارتقى على حدود فلسطين المحتلة خلال مشاركته بالتصدّي للعدوان الصهيوني على لبنان في عيتا الشعب، جنوب لبنان”.
وأكّدت أنها “ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.