انتشال 17 جثة والبحث جار عن مفقودين في حادثة غرق مركب مهاجرين قبالة جزيرة جربة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تونسية يوم الخميس إن عمليات البحث عن مفقودين في حادثة غرق مركب هجرة غير نظامية بسواحل جزيرة جربة (جنوب شرق تونس) متواصلة لليوم الرابع على التوالي.
وذكرت إذاعة "موزاييك" أن وحدات الحرس البحري والحماية المدنية وفرق غوص وعدد من البحارة من جربة وجرجيس تشارك في عمليات البحث، مشيرة إلى أن بعضهم غادر مناطق البحث نتيجة هبوب الرياح.
وأكد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدايية بمدنين فتحي البكوش أن عدد الجثث التي تم انتشالها بلغ 17 جثة بعد التأكد من أن الجثة المنتشلة ظهر الأربعاء هي لأحد ضحايا المركب المنكوب.
وأفاد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدايية بمدنين بأنه لم يقع تحديد هوية صاحب الجثة بعد لمعرفة إن كان تونسيا أو مغربيا.
وصرح فتحي البكوش بأنه لم يتم إلى حد الآن العثور على مفقودين أو انتشال جثث جديدة.
وفي ما يتعلق بعدد الناجين، فقد ذكر البكوش أن عددهم بلغ 34 بعد أن قام ثلاثة أشخاص بتسليم أنفسهم مؤكدين أنهم كانوا ضمن المجموعة الموجودة على متن المركب قبل غرقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرق مركب مهاجرين وحدات الحرس البحري تونس جزيرة جربة التونسية
إقرأ أيضاً:
سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن مشروع كلمة للترجمة، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «سقطرى – جزيرة الجن والأساطير» للكاتب والرحالة الإسباني جوردي استيفا، وترجمة الدكتور طلعت شاهين.
ينتمي كتاب سقطرى من مؤلفات أدب الرحلات، وفي هذا الكتاب يحكي المؤلف والرحالة الإسباني، تفصيلاً رحلته لجزيرة سقطرى في اليمن، والتي تقع بين المحيط الهندي وبحر العرب. والذي يصفها المؤلف في العنوان الفرعي لكتابه، بأنها جزيرة الجن والأساطير.
قام المؤلف بخمس رحلات للجزيرة ما بين عامي 2005 و2011، سجل من خلالها ملاحظاته وقصصه التي نشرها في هذا الكتاب، وصنع فيلماً تسجيلياً مهماً بعنوان (سقطرى.. جزيرة الجن)، إضافة إلى مئات الصور الفوتوغرافية الفريدة التي تسجّل هذا الواقع الأسطوري الذي بدأت تهب عليه رياح التغيير. فيسلط المؤلف الضوء على تلك الجزيرة الغامضة والساحرة أو المسحورة على حد قوله، ليضعها مجدداً على خريطة الواقع المعاصر، إنه يرسم بكلماته خريطتها البشرية وتضاريسها الجغرافية، وعادات سكانها القدامى.
وقد قسّم المؤلف رحلته إلى عناوين جذابة، على هيئة أربعة وعشرين قصة مترابطة ومسلسلة، تصف الجزيرة والمعتقدات السائدة عنها، وأهم المعالم والمواقع بها، وأشهر الأشجار والنباتات التي تنمو فيها، والأساطير التي تدور حول الجزيرة.
وأكد المؤلف من خلال رحلته أن الجزيرة لا تزال بكراً، وأن عزلتها جعلتها تحتفظ بمواردها الطبيعية من نباتات وحيوانات، وبحياة أهلها التقليدية، فهي لا تزال منعزلة عن العالم، لم تطلها يد التغيير، لها عاداتها الخاصة ولغتها الخاصة وموقعها المتفرد، ورغم أن السنوات الأخيرة قد شهدت تواصلاً بين أهل الجزيرة والعالم المتقدم، إلا أن الجزيرة لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وهويتها.
ويذكر في حكاياته عن الجزيرة أن سقطرى هي موطن طائر الرخ الأسطوري، الذي ورد ذكره في حكايات ألف ليلة وليلة ورحلات السندباد البحري، وأساطير زيوس، ويذكر الثعابين المجنحة التي تحمي أشجار البخور، وإلى جانب الأساطير، يستعرض المؤلف عالماً من السحر في تلك الجزيرة.
ويستعرض المؤلف بعض الأحداث التاريخية التي مرت بالجزيرة. وذكر الرحالة بعض الأساطير عن الجزيرة، ومنها أسطورة (الصبار السقطري) الذي كان اليونانيون يجلونه كثيراً لنجاحه في شفاء جروح الحروب، فقيل إن الإسكندر الأكبر بتشجيع من أرسطو، قام بغزو الجزيرة للحصول على الصبار.
وسرد المؤلف تفاصيل رحلته في جزيرة سقطرى، والأحداث التي تعرض لها أثناء الرحلة، ووصف الجبال وأشكالها والصخور والأشجار والطيور والأنهار والبحيرات.
ثم عرض المؤلف لحكاية السندباد البحري، والتي ذكرت في كتاب ألف ليلة وليلة، وقصته مع جزيرة سقطرى وطائر الرخ والذي يسمونه في سقطرى (البشوش)، والثعابين العملاقة.