المغرب يحافظ على مرتبته في تصنيف موديز للديون السيادية وسط إشادة بالحَوْكمة المالية ومتانة المؤسسات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حافظ المغرب على تصنيفه في خانة "Ba1" للديون السيادية، في التقرير الذي أصدرته وكالة "موديز" المتخصصة في التصنيف الائتماني والتحليلات المالية، مسلطة الضوء على متانة المؤسسات واستقرار الحَوْكمة في البلاد.
وتعكس هذه التقييمات الإيجابية قدرة المملكة على مواجهة الصدمات الاقتصادية مع تنفيذ سياسات فعالة لتحقيق الاستقرار في إطارها الاقتصادي الكلي، كما يبرز التقرير الإصلاحات التي نفذتها الحكومة المغربية، على الرغم من أنها تواجه عوائق هيكلية مثل ضعف الإيرادات والتفاوتات الإقليمية.
ويعد الحفاظ على هذا التصنيف دليلاً على مرونة المؤسسات في المغرب وقدرتها على إدارة الأزمات الخارجية، خصوصا مع تمكن الحكومة من التكيف بمهارة مع الفترات الصعبة، والاستمرار في جهود التوطيد المالي.
ومع ذلك، لا تزال هناك ضغوط، خاصة في ما يتعلق بالنفقات الاجتماعية والاستثمارات في البنية التحتية، مما يزيد من تعقيد آفاق تقليص العجز، حيث لا تزال تؤثر هذه التحديات، إلى جانب المخاطر المناخية المتزايدة، على المالية العامة والتنمية في البلاد، حسب التقرير.
وعبرت "موديز" عن تفاؤلها بشأن قدرة المغرب على الحفاظ على مسار نمو مستقر، متوقعة استمرار جهود التوطيد المالي والتحديث الاقتصادي، مع الاعتراف بالتحديات المقبلة.
ويقع تصنيف Ba1 وفقًا لنظام وكالة "موديز" ضمن فئة المضاربة (Speculative Grade)، وهو أعلى درجة داخل هذه الفئة، التي تأتي مباشرة بعد فئة الدرجة الاستثمارية (Investissement Grade)، ما يعني أن الجهة المصنفة تحت تصنيف "Ba1" لا تزال قادرة على سداد التزاماتها المالية، وهي فئة أقل خطرًا من التصنيفات الأدنى مثل Ba2 أو B.
وتعتبر وكالة "موديز" (Moody's) شركة عالمية متخصصة في التصنيف الائتماني والتحليلات المالية، تأسست في عام 1909، وهي واحدة من وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث إلى جانب "ستاندرد آند بورز" (S&P) و"فيتش" (Fitch).
وتقدم "موديز" تصنيفات ائتمانية للشركات، الحكومات، والمؤسسات المالية، مما يساعد المستثمرين على تقييم المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الديون الصادرة عن هذه الجهات.
وتعكس تصنيفات "موديز" قدرة الجهة المصنفة على سداد ديونها، حيث تصدر الوكالة درجات تصنيف مختلفة تعبر عن مستوى الجدارة الائتمانية، وتلعب دوراً مهماً في تحديد الفوائد على القروض والسندات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة طرق: المونوريل يحافظ على البيئة وتكلفته أقل من المترو
قال الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق بجامعة بني سويف، إنّ المونوريل أحد بدائل النقل الأخضر الذي اتجهت له الدولة المصرية للحفاظ على البيئة وصحة المواطن وتقليل أزمنة الانتقال وساعات العمل المهدرة.
الإنشاءات الهندسية لمترو الأنفاق تكلفتها أعلى 3 مرات من المونوريلوأضاف أبو خضرة، في لقاء مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المونوريل أقل في التكلفة، إذ يقدر بثلث تكلفة المترو لأن الإنشاءات الهندسية لمترو الأنفاق تكلفتها أعلى 3 مرات من تكلفة المونوريل.
وتابع: «يمكن التحكم في المونوريل للوصول إلى مناطق عالية الكثافة السكانية، وهذا من بين أهداف الدولة المصرية للتغلب على بعض المعطيات على الأرض، من ضمنها عدم تحول القاهرة الكبرى إلى جراج كبير، بالإضافة إلى تكبد الاقتصاد المصري 8 مليارات دولار في عام 2014 بسبب الزحام».