بايدن: لا اعتقد أي ضربات إسرائيلية ضد إيران ستحدث اليوم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه لا يعتقد أن أي ضربات إسرائيلية ضد إيران ستحدث اليوم الخميس، فيما تنتظر المنطقة بتوتر الرد على هجوم إيران الصاروخي الضخم على إسرائيل.
وقال بايدن في تصريحات من البيت الأبيض، الخميس: "نحن لسنا في موضع نسمح أو لا نسمح لإسرائيل، بل ننصح إسرائيل".
وأضاف بعدها بهدوء: "لن يحدث شيء اليوم".
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة
وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، قد قال لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي يدرس خياراته و"لن نقف مكتوفي الأيدي" بعد أن شنت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على البلاد.
وأضاف داني دانون مساء الأربعاء: "ما حدث الليلة الماضية كان ردا غير مسبوق، وكما قلت الأربعاء في مجلس الأمن سيكون ردا قويا ومؤلمًا للغاية. سيكون قريبا".
وكانت إيران أطلقت، في الأول من أكتوبر الجاري، وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية إسرائيلية، مما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وتنشيط أنظمة الدفاع المتطورة في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ضربات إسرائيلية إيران الرئيس الأميركي جو بايدن هجوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ترى أن إيران لا تزال تمثل تهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة، مبينة أنها تدرس خيار توجيه ضربات جوية ضدها لمنعها من بناء السلاح النووي، إلى جانب دراسة زيادة العقوبات عليها.
وأكدت الصحيفة أن إيران ستواجه عامًا صعبًا مع إدارة ترامب، التي ستباشر مهامها في 20 يناير.
من جانبها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران كجزء من الجهود لمواجهة واحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "فريق ترامب يدرس العديد من الخيارات بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى الأوضاع الداخلية في إيران، وحجم الاستياء الشعبي العام، لاسيما بشأن الوضع الاقتصادي.
ونقلت عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" في لندن، سنام فاكيل، قولها إن "قيادة إيران تواجه على الأرجح أعمق التحديات التي صنعتها بنفسها منذ سنوات، الأمر الذي قد يدفع طهران أيضًا إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة".
وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتخب في يوليو/تموز الماضي "على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب، لكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة".
وأضافت "الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارًا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات، حيث احتج الممرضون وعمال الاتصالات على تأخر المدفوعات، وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان بسبب تأخير مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لاتحاد المعلمين".
وختمت "وول ستريت جورنال" تقريرها بالقول إن "السخط ينتشر إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد، وأكبر مصدر للعملة الأجنبية، إذ احتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لوسائل إعلام حكومية ونقابات عمالية إيرانية".