وقفة للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة بأمانة العاصمة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر في سوق الخميس بأمانة العاصمة اليوم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الإجرام الصهيوني الأمريكي.
وأكد المشاركون في الوقفة على موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الثابت والمبدئي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، الذي حمل على عاتقه قضية الأمة الإسلامية، وخاض نيابة عنها معركتها الوجودية، ضد عدوها الأول الكيان الصهيوني.
كما أكدوا التضامن المطلق، مع الشعب اللبناني ومقاومته الحرة التي قدم مجاهدوها أغلى التضحيات، نصرة لإخوانهم في قطاع غزة، وانتصارا للقدس، ولم يثن المقاومة الإسلامية في لبنان، عن موقفها الإيماني المشرف، جرائم الإبادة والتفجيرات، ولا اغتيال قاداتها العظماء، وفي مقدمتهم شهيد القدس والإنسانية سماحة السيد القائد حسن نصرالله.
وفي الوقفة أكد نائب المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية رئيس قطاع التنسيق الميداني علي ماهر أهمية هذه الوقفة التضامنية للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتي تأتي في ظل ظروف وتحولات سياسية وتاريخية مفصلية.
وأشار إلى أن المتغيرات الاقتصادية كانت أبرز انعكاسات التحولات السياسية التي أسفرت عن ظهور قوى جديدة، وأدت إلى تغييرات عميقة في موازين القوى العالمية.. لافتا إلى أن اليمن سطر على مدى عشر سنوات صمودا أسطوريا في مواجهة أخطر حرب كونية وأبشع حصار عالمي وخرج منها منتصرا لحريته وكرامته وسيادته واستقلاله.
وتطرق إلى ما حققته ثورة 21سبتمبر من نجاحات وإنجازات على مختلف الأصعدة، وانتصارات عظيمة ضد قوى الشر، ونجحت في تحقيق السيادة والاستقلال الوطني ورفض الوصاية نهائيا.
ونوه بالدور البارز للأسر المنتجة في تحقيق أهداف الثورة التنموية.. معتبرا سوق الخميس في التحرير بأمانة العاصمة ميدان تنافس وإبداع لهذه الأسر.
ودعا الجميع إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتباره من أهم الأسلحة التي يجب استخدامها ضد الطغاة والمستكبرين الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق المدنيين في فلسطين ولبنان، وبما يسهم في تشجيع المنتجات المحلية كبديل للمنتجات المستوردة.
وبارك الانتصار الذي حققته عملية الوعد الصادق الثانية.. مؤكدا أن دماء الشهيد السيد حسن نصر الله وبقية الشهداء الذين حملوا الروحية الإيمانية الجهادية ستجرف الصهاينة المستكبرين إلى مزبلة التاريخ وإلى الزوال.
من جانبه أكد نائب رئيس هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة الدكتور كمال مرغم أن هذه الوقفة تمثل رسالة للأعداء بأن منتجات هذه الأسر ذات الجودة العالية هي إحدى ركائز الاقتصاد المقاوم التي سيتم من خلالها الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وحث الأسر المنتجة على الاهتمام بجودة منتجاتهم لكي تنافس المنتجات المستوردة.. داعيا الجميع إلى تشجيع المنتجات المحلية والحرص على شرائها بما يحفز هذه الأسر على مواصلة الإنتاج بجودة عالية.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالصمود الأسطوري، للأشقاء في قطاع غزة، والعمليات العسكرية النوعية المباركة، لفصائل الجهاد الفلسطينية.. مباركا كل عمليات محور الجهاد والإسناد، التي أصابت وما زالت تصيب الكيان الصهيوني وشركاءه في مقتل.
ودعا الأنظمة العربية والإسلامية، إلى التوجه نحو بناء اقتصاد مقاوم، بما يحقق خروجها من التبعية الاقتصادية، وتحررها من الهيمنة السياسية.. مؤكدا على أهمية إعادة بناء وتفعيل المجتمعات خارج ثقافة الاستهلاك واستعادة دور الأسر المنتجة، بوصفها النواة الأولى، في بنية الاقتصاد الوطني المقاوم.
كما دعا البيان شعوب العالم عامة، والشعوب العربية والإسلامية خاصة، إلى تلبية نداء الواجب الديني والإنساني، والوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، وحقهما في الحرية والحياة الكريمة، وإدانة كل أعمال التوحش، والإرهاب الإجرامي الإسرائيلي الأمريكي.
ولفت إلى أهمية تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية، لكل المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، التي قد لا تتورع عن استخدامها لتنفيذ أبشع الجرائم، كما حدث في جرائم تفجيرات البيجر، وعدم استمرار المشاركة، في تمويل عمليات العدو الإجرامية، ومشاريعه الإفسادية الشيطانية.
وحث كافة الشعوب العربية، على التحرر من الفكر والمشاريع الربوية، التي تتبناها الأنظمة لما لها تداعيات خطيرة، والتوجه لبناء وعي تنموي جماعي، يقوم على هدى الله، وتكامل الجهود المجتمعية، وإحياء روح التطوع والمبادرة والإحسان، وغيرها من القيم الإيمانية الأصيلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی
إقرأ أيضاً:
زانوسي تشارك في مبادرة "المنفذ - كل يوم حكاية 2025" لدعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت زانوسي، العلامة التجارية الرائدة في مجال الأجهزة المنزلية والتابعة لمجموعة إلكترولكس جروب، مشاركتها للعام الثالث على التوالي في مبادرة "المنفذ - كل يوم حكاية"، التي تُقام تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع مؤسستي عمار الأرض وبداية للأعمال الخيرية، وذلك بهدف تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية خلال شهر رمضان.
تركز مبادرة "المنفذ - كل يوم حكاية 2025" على توفير 100 ألف كرتونة غذائية، وتجديد 100 مطبخ للأسر الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى إعداد 8.94 مليون وجبة، مما يعزز جهود المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر.
انطلاقًا من استراتيجيتها التي تتماشى مع رؤية إلكترولكس جروب العالمية، تحرص على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع عبر تقديم حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة.
في العام الماضي، نجحت زانوسي في توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة لـ 50 مطبخًا، بينما تهدف هذا العام إلى تجديد 70 مطبخًا من خلال توفير 70 ثلاجة و 70 موقدًا، إلى جانب المساهمة في تعبئة 500 صندوق طعام من إجمالي 100 ألف كرتونة غذائية مخصصة للأسر المحتاجة.
كما تعاونت زانوسي مع الإعلامي أحمد رفعت، المعروف بلقب "مذيع الشارع"، حيث تم توزيع 40 جهازًا منزليًا على الأسر المحتاجة ضمن حلقات برنامجه، بما يكرّس قيم العطاء والتكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.
اكدت ميسم الحناوي، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترولكس جروب مصر،
"نحن لا نقدم فقط أجهزة منزلية متطورة، بل نؤمن بدورنا في بناء مجتمعات أكثر استدامة وازدهارًا.
مبادرة 'المنفذ - كل يوم حكاية' تمثل نموذجًا رائعًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا لتقديم حلول متكاملة تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس."
وأضافت: نؤكد التزامنا تجاه المجتمع المصري عبر شراكات استراتيجية تساهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا، فالمطبخ هو قلب كل منزل، ونحن فخورون بالمشاركة في توفير حياة كريمة ومستقرة للأسر المحتاجة، بما يضمن لهم بيئة معيشية أفضل."
تمتلك زانوسي سجلًا حافلًا في دعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد وتعزيز الاستدامة، حيث تضع المسؤولية المجتمعية في صميم استراتيجيتها.
وتواصل إلكترولكس جروب من خلال علاماتها التجارية، تطوير برامج ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق أثر إيجابي مستدام، سواء عبر دعم الفئات الأكثر احتياجًا أو من خلال تطوير حلول تكنولوجية تعزز كفاءة الطاقة و الاستدامة البيئية في المنازل المصرية.