وقفة لمعارضي أردوغان في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نظم معارضو النظام التركي وقفة احتجاجية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمام مقر المجلس الأوروبي.
وفي خبرها بعنوان ” أكثر من ثلاثة آلاف تركي يطالبون بالعدالة لمعارضي نظام أردوغان” ذكرت صحيفة DNA الفرنسية أن الآلاف من الأتراك تجمعوا ظهر الأربعاء أمام مقر المجلس الأوروبي للضغط على الحكومة التركية، من أجل تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه تم المطالبة بتفيذ القرار الصادر العام الماضي عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي يطالب تركيا بإنهاء المحاكمات والحبس المستندين على حجج غير مشروعة بحق المعارضين السياسيين.
وناشد النشطاء بتنفيذ القرار الصادر بحق الناشط يالشين كايا.
ووجه المشاركون في الوقفة رسالة إلى المؤسسات الأوروبية رافعين شعارات “المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان لا تغلقي عينيكي” و”لا أحد حر بينما الناس يتعرضون للقمع” و”العدالة المتأخرة ليست عدالة”.
وتعد هذه الوقفة هى الثالثة من نوعها التي يتجمع خلالها المهاجرون المقيمون في كل فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا.
وذكر الدبلوماسي السابق والناشط الحقوقي المقيم في باريس، رومي أونال، أن الحكومة التركية تسجن المعارضين وخصوصا أنصار حركة الخدمة وتنتهك حقوق الإنسان منذ عام 2016، مشيرا إلى أنصار حركة الخدمة الذين تم اعتقالهم بشكل جماعي بتهمة “الانتماء لتنظيم إرهابي” لاستخدامهم تطبيق تواصل مشفر يُدعى “Bylock”.
وفي عام 2023، أقرت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بانتهاك النظام التركي لحق المحاكمة العادلة، ومبدأ قانونية العقوبات وانتهاك حرية تأسيس جمعيات. وصدر قرار يالشين كايا في هذا الإطار.
وأشار أونال إلى وجود العديد من النساء رفقة أطفالهن الصغار داخل السجون التركية بالوقت الراهن، قائلا: “للأسف الحكومة التركية لا تزال تمتنع عن تنفيذ هذا القرار. على المجلس الأوروبي الضغط على تركيا لتنفيذ القرار”.
ومكث العديد من المشاركين، الذين يرتدون قمصان تحمل عبارات “الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان” و” المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان”، حتى نهاية الوقفة على الرغم من هطول الأمطار.
وترك البعض رسائل دعم على لوحة جدارية أطلق عليها اسم “جدار العدالة”، بينما وضع البعض الآخر على الأرض عشرات المنبهات بجانب لوحة كتب عليها بالانجليزية” حان وقت العدالة”.
Tags: النظام التركيفرنساوقفةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: النظام التركي فرنسا وقفة المحکمة الأوروبیة لحقوق
إقرأ أيضاً:
ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط»، وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عاما، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة، التي يواجه المدنيون فيها ظروفا إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
وعرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسانوطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته أحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتدخلات هذه الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
رفض تهجير الفلسطينيينكما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.
يذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف، التي تشهد استعراض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 – 30 يناير 2025.