لهذا السبب لن يشاهد كروس مونديال الأندية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
انتقد لاعب وسط منتخب ألمانيا، وفريق ريال مدريد الإسباني، المعتزل توني كروس، النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية، بسبب الضغوط التي سيفرضها على لاعبي الأندية الكبرى.
قال توني كروس في حلقة جديدة على المدونة الصوتية الخاصة به "إينفاخ مال لوبين" بودكاست، بالاشتراك مع شقيقه فيليكس: "اللاعبون سيتحطمون في مرحلة ما".
وأضاف: "مونديال الأندية المقرر إقامته في الولايات المتحدة العام المقبل، وكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، سيكون مستواهما رديئاً للغاية".
ومن المقرر أن تقام النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقاً.
وأوضح كروس: "الفوز باللقب سيكون بالتأكيد أصعب في المستقبل، لكنه لن يكون أكثر قيمة من ذي قبل، مضيفاً أنه لن يحرص على مشاهدة البطولة".
وتابع: "نظراً للعديد من المسابقات التي تلعب في مرحلة ما، يشعر اللاعبون والمشجعون بالملل، الموسم الحالي الذي يتضمن بالفعل عدداً أكبر من مباريات دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، بسبب النظام الجديد، هو بالفعل جنون".
وكشف كروس الذي أنهى مسيرته الاحترافية بعد بطولة أمم أوروبا هذا الصيف: "في مرحلة ما يتعين عليك أن تستيقظ وتفكر قليلاً في اللاعبين، وأقل قليلاً في الأموال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية توني كروس توني كروس مونديال الأندية موندیال الأندیة
إقرأ أيضاً:
سمير كمونة: لهذا السبب خسرنا أمام السعودية بخماسية في كأس القارات
تحدث الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، عن كواليس الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب المصري أمام السعودية بنتيجة 5-1 في كأس القارات، مؤكدًا أن الحكم كان السبب الرئيسي وراء هذه النتيجة الثقيلة.
وأوضح كمونة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الكابتن محمود الجوهري، المدير الفني للمنتخب آنذاك، حذر اللاعبين قبل المباراة بـ48 ساعة من خطورة الحكم، الذي كان معروفًا بكثرة استخدامه للبطاقات، وهو ما حدث بالفعل خلال اللقاء.
وأضاف أن الحكم كان بعيدًا عن الحيادية تمامًا، حيث قام بطرد ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، وهم سمير كمونة، حازم إمام، وعبد الستار صبري، رغم أنهم لم يحصلوا على بطاقات حمراء من قبل في مسيرتهم.
وأشار إلى أن المنتخب لعب بتسعة لاعبين منذ الدقيقة 25، ثم أصبحوا ثمانية بعد طرده شخصيًا في الدقيقة 80، بعد أن سجل هدف مصر الوحيد من ركلة جزاء.
وأضاف أن النقص العددي بهذا الشكل جعل من المستحيل العودة في المباراة، خاصة أن الهدف الثالث جاء من ركلة جزاء، تلاه انهيار دفاعي بسبب قلة عدد اللاعبين.
وأكد كمونة أن هذا اليوم كان من أصعب الأيام في تاريخ الكرة المصرية، مشددًا على أن الهزيمة لم تكن بسبب أداء اللاعبين أو اختيارات الكابتن الجوهري، بل كانت بسبب تحيز الحكم، الذي أخرج المنتخب المصري من البطولة قبل الوصول حتى إلى نصف النهائي.