أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنباء سيطرة قواتها على بلدة "فوليدار" في شرق أوكرانيا.
ونسبت الوزارة الفضل في تحقيق هذا التقدم لما وصفته باتخاذ وحدات في القيادة الشرقية للجيش تحركات حاسمة.
كان مدونون، يتابعون تطورات الأزمة الأوكرانية، ووسائل إعلام روسية أعلنوا، أمس الأربعاء، أن القوات الروسية سيطرت بشكل كامل على بلدة "فوليدار" بشرق أوكرانيا.


ونشرت قنوات روسية، على تطبيق "تلغرام"، مقطع فيديو لجنود يلوحون بالعلم الروسي فوق مبان.
وذكرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" أن "فوليدار" سقطت في قبضة روسيا بعد خروج المجموعة الأخيرة من القوات الأوكرانية التابعة لوحدة عسكرية، الثلاثاء.
كان مسؤول أوكراني في المنطقة قد قال، الثلاثاء، إن القوات الروسية وصلت إلى وسط "فوليدار"، وهي بلدة معروفة باستخراج الفحم تقع بمنطقة استراتيجية مرتفعة.
وتقدمت القوات الروسية، منذ أغسطس، في شرق أوكرانيا بأسرع وتيرة لها منذ عامين رغم التوغل الأوكراني في كورسك الروسية.

أخبار ذات صلة روسيا تحذّر من خطر اندلاع حرب مع أميركا أوكرانيا: قصفنا منشأة عسكرية روسية بصواريخ أميركية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا السيطرة على قرية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»

كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.

وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.

واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.

وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».

وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».

ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».

وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».

وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.

من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».

وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.

وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».  

مقالات مشابهة

  • بعد أنباء عن قرب انسحابها..أوكرانيا تعزز وحداتها في كورسك بعد تقدم روسيا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك بلغت أكثر من 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 73 طائرة روسية دون طيار
  • روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك
  • مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر