اغتالت قوات الاحتلال، الخميس، الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وتم اغتيال صالحة، في غارة على دير البلح، في وسط قطاع غزة، ليلة الأربعاء الماضي.

واشتهر صالحة بعد أن انتشرت صورة له في شتى أرجاء العالم، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، يظهر فيها يطل من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية في رام الله وعلى يده دماء.



وتم اتهام صالحة، من بلدة دير جرير شرق مدينة رام الله، بالمشاركة في قتل جنديين إسرائيليين أضلا طريقهما ودخلا رام الله بالخطأ، حيث قضت محكمة تابعة للاحتلال بسجنه مدى الحياة.

وقصف جيش الاحتلال لاحقا مبنى مركز الشرطة الفلسطينية، ودمره، على إثر العملية.



وتم الافراج عن صالحة، ونقله إلى غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، بوساطة مصرية في 2011.

لكن الجيش الإسرائيلي اغتاله، الأربعاء، في سياق "تصفية حساب".

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "في غارة جوية نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الليلة الماضية (الأربعاء) في دير البلح، وسط قطاع غزة، تم القضاء على صالحة".

وأشار إلى أن صالحة، شارك في قتل الجنديين الإسرائيليين عام 2000.

وزعم أنه "في السنوات الأخيرة قام صالحة، في توجيه عمليات في الضفة الغربية".


وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 362 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 51 شهيدا و165 إصابة، نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخانيونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عبد العزيز صالحة الفلسطينية اغتيال غزة فلسطين غزة اغتيال الاحتلال عبد العزيز صالحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.

#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصواريخ “107 ” مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في موقع “فجة” العسكري شرق مدينة غزة
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة
  • تفاعل واسع مع مليونية الخبز.. ومجاعة تضرب قطاع غزة (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و176 شهيدا
  • الاحتلال يغتال في غزة أسيرا محررا من الخليل
  • الاحتلال يغتال في غزة أسير محرراً من الخليل
  • استشهاد سيدة وابنتها إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين بمواصي
  • الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.. الأوكسجين نفد (شاهد)