الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اغتالت قوات الاحتلال، الخميس، الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وتم اغتيال صالحة، في غارة على دير البلح، في وسط قطاع غزة، ليلة الأربعاء الماضي.
واشتهر صالحة بعد أن انتشرت صورة له في شتى أرجاء العالم، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، يظهر فيها يطل من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية في رام الله وعلى يده دماء.
وتم اتهام صالحة، من بلدة دير جرير شرق مدينة رام الله، بالمشاركة في قتل جنديين إسرائيليين أضلا طريقهما ودخلا رام الله بالخطأ، حيث قضت محكمة تابعة للاحتلال بسجنه مدى الحياة.
وقصف جيش الاحتلال لاحقا مبنى مركز الشرطة الفلسطينية، ودمره، على إثر العملية.
وتم الافراج عن صالحة، ونقله إلى غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، بوساطة مصرية في 2011.
لكن الجيش الإسرائيلي اغتاله، الأربعاء، في سياق "تصفية حساب".
وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "في غارة جوية نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الليلة الماضية (الأربعاء) في دير البلح، وسط قطاع غزة، تم القضاء على صالحة".
وأشار إلى أن صالحة، شارك في قتل الجنديين الإسرائيليين عام 2000.
وزعم أنه "في السنوات الأخيرة قام صالحة، في توجيه عمليات في الضفة الغربية".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 362 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 51 شهيدا و165 إصابة، نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخانيونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عبد العزيز صالحة الفلسطينية اغتيال غزة فلسطين غزة اغتيال الاحتلال عبد العزيز صالحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".
وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.
وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.
وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.