بعد إعلان جيش الاحتلال اغتيال 3 قيادات بارزة من «حماس».. من هو روحي مشتهي؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تصدر اسم روحي مشتهي محركات البحث على المنصات الإلكترونية، خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال 3 قيادات بارزة تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» جراء غارات مكثفة.
وكشف الاحتلال الإسرائيلي عن الـ 3 قيادات البارزة التي اغتالتهم بعد شن غارات كثيفة من قبل الطيران التابع لهم قبل 3 أشهر على الأقل، وهم: «روحي مشتهي، وسامح السراج، وسامي عودة»، ولم يكشف أي تفاصيل أو معلومات أخرى عن تلك الهجمات.
- ولد روحي مشتهى في حي الشجاعية بقطاع غزة عام 1959.
- أسس روحي مشتهى وخالد الهندي ويحيى السنوار في عام 1986، جهاز أمني لحماس أطلق عليه بـ«منظمة الجهاد والدعوة»، ويعرف باسم «مجد»، وهذا الجهاز مخصص للكشف عن معرفة الجواسيس وملاحقتهم، وذلك كان بتكليف من مؤسس «حماس» الشيخ أحمد ياسين.
روحي مشتهي مع قيادات حماس- اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي روحي مشتهي في عام 1988، وحكم عليه بالسجن لمدة 23 عاماً، وخلال قضاء المده أصبح رفيقاً للسنوار أثناء اتمام صفقة الإفراج الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
- قضى على روحي مشتهى بـ 4 أحكام بالسجن المؤبد بتهمة القتل وأعمال «الإرهاب».
- أدرجروحي مشتهي في سبتمبر 2015 على قوائم الإرهاب في أمريكا، بالإضافة إلى يحيى السنوار، ومحمد الضيف.
- وصفه الاحتلال الإسرائيليروحي مشتهيبأنه خليفًا سياسياً محتملاً لقائد «حماس» يحيى السنوار بعدما تولى منصب رئيس المكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، نظرًا لاغتياله في طهران خلال مشاركته في حفل تنصب الرئيس مسعود بزشكيان.
- تولى روحي مشتهى عدة مناصب، وهم: «مسؤول عن سلطة الحكم في غزة، والمسؤول عن ملف الأسرى لدى الحركة، ومسؤول سابق بوزارة المالية».
تفاصيل الضربة الإسرائيلية لاغتيال «روحي مشتهي»تداولت بعض الأنباء مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، أن طيران الاحتلال شن غارات غربي مدينة غزة وتحديدًا محيط المنطقة الصناعية، بهدف اغتيال روحي مشتهي بعد صدور معلومات تفيد بتواجده أسفل أحد الأنفاق، مما أدى إلى انهياره على من بداخله.
إسرائيل تدمر نفق في غزةوأفادت بعض التقارير الإعلامية، بأن النفق الذي يختبئ به روحي مشتهي كان قد قصف في بداية الحرب على غزة 7 أكتوبر 2024، ولكن تضرره جراء الهجمة الأولى كانت جزئية، وبعد وقت تم إعادة بعض النقاط منه مرة أخرى، ثم توجه الاحتلال إلى هذا النفق مرة ثانية منذ شهر ونصف شهر تقريبًا.
وفي هذه الفترة المشار إليها، كثف طيران الاحتلال غاراته بعدة مناطق مختلفة في قطاع غزة وتحديدًا بالمدينة الذي يتواجد بها النفق المخبئ به روحي مشتهي، ولم يتوقف الكيان الصهيوني بتنفيذ هذه العملية، بل شن سلسلة من تنفيذ عمليات اغتيالات لقيادات ميدانية بارزة، بالإضافة إلى تدمير مراكز إيواء وغيرها.
ويعتبر هذا النفق الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي، من أهم الأنفاق التي كانت تسيطر وتتحكم بها قيادات المقاومة، إذ تضمن بداخله غرف للمبيت ويصلح للبقاء فيه لفترة طويلة، إلا أن الأوضاع الأمنية، ورغم قصفه سابقاً، اضطرت عناصر «القسام» لإصلاحه جزئياً من أجل محاولة تأمين قيادات سياسية وعسكرية فيه.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود شعبنا
وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن حماس بفلسطين الاحتلال الإسرائیلی روحی مشتهى
إقرأ أيضاً:
عاجل.. 20 شهيدا في تجدد القصف الإسرائيلي على غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار
نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة على قطاع غزة مساء الأربعاء، بعد وقت قصير من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وسقط 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة منذ بدء إعلان وقف إطلاق النار.
واستهدفت الغارات حي الشيخ رضوان ومنطقة الدرج في مدينة غزة.
ومساء الأربعاء، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يوما على وقف لإطلاق النار وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج