شبكة انباء العراق:
2025-01-26@06:47:46 GMT

أين الموازنة ياجماعة الخير

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

بقلم: وسن الوائلي ..

لأشهر طويلة إنتظر الناس إقرار الموازنة المالية لواحد من اعوام العراق وقد تساءل البعض عن اي موازنة يتحدث الساسة؟ هل هي موارنة 23 أم 24 ام 25 حيث كثر الحديث عن تلك الموازنة الانفجارية التي ظهر فيما بعد انها تعاني بعض العجز وهي موازنة ثلاثية وتقرر ان تغطي مشاريع البنية التحتية والخدمات والمشاريع الاستراتيجية التي لم يتوفر الكثير منها لدى العراق خلال العقود التي مرت والتي كانت عقود ثورات وانتفاضات وحروب وحصارات وانقلابات ودكتاتوريات تمددت وتوسعت واكلت وشربت معنا حتى اصبح الشعور السائد إننا لن نغادر تاريخ الأسى كما وصفه الشاعر طالب عبد العزيز في لوحته الشعرية تسعينيات القرن الماضي وسماها تاريخ الأسى حين كان الحصار ينهش قلوبنا وارواحنا كعراقيين لايسمح لهم بالتفكير ولابالتقرير ولا بالمشاركة وعليهم ان يستقبلوا العذابات والهموم بوصفها ضيوفا مرحب بها رغما عن صاحب الدار الذي قد لايرغب بها بل لايرغب بالمطلق ولكنه يتصرف على قاعدة مكره أخاك لابطل.


ثم اقرت الموازنة ووقع عليها رئيس الجمهورية ونشرت في جريدة الوقائع العراقية ثم قالوا انها بانتظار الصرف حيث قدمت كل وزارة متطلباتها المالية التي قيل انها عرضة للفساد والاستغلال من قبل المفسدين واصحاب المصالح والمتغولين والقوى الكبرى الفاعلة التي لاهم لها سوى أن تكتنز مااستطاعت من اموال حيث دفعت موظفيها واعضائها ليكونوا موظفين في مختلف المؤسسات ليمثلوا مصالحها ويضمنوا حصصها من المشاريع والعقود واللجان والكومينشنات التي تقدم من هنا وهناك ولعل من مصائب الدهر ان تتحكم فئة بحياة الناس ومصائرهم وحاجاتهم وكيانهم الانساني الذي يتعرض للانتهاك والتجريح لمجرد ضمان القوى الفاعلة والمستفيدة من المحاصصة وطريقة التوزيع البالية ثم اننا وحتى اللحظة لم نشهد للموازنة من أثر على الواقع الاقتصادي والاستثماري وظروف المواطنين العراقيين خاصة وانها موازنة عالية وتضمنت ابواب صرف عديدة بدءا من مشاريع البنية التحتية والخدمات والكهرباء والطرق والجسور والاستثمار في مشاريع الطاقة واستيراد المواد الغذائية والمجمعات السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات ومشاريع عدة اخرى هي في الواقع من الاساسيات التي يحتاج اليها العراق ليعيش كما ينبغي وكما يجب لبلد غني مليء بالثروات والامكانات وانواع الموارد التي لاحصر لها.
من حق كل مواطن يعاني ان يسأل أين الموازنة ياجماعة الخير فنحن في شوق لنعيش كبقية الناس فقد مللنا الانتظار والتمني وتوسل التغيير والخروج من المشاكل الاقتصادية وتنمية القطاع الخاص وجلب الاستثمارات الخارجية فياليت الموازنة تصرف في مواردها وابوابها الحقيقية وان لاتتحول الى بخار يتطاير في الهواء الطلق ولانمسك منها شيئا.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كنزي تركي لـ الوفد: أرفض العري وأحب الإطلالة الكلاسيكية

خطفت الفنانة الشابه كنزى تركى عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها الكلاسيكية الراقية وذلك بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء لمهرجان International Fashion Award، الذي أقيم مساء أمس في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفتحت كنزي قلبها لـ بوابة الوفد؛ لتكشف عن الجانب الخفي من شخصيتها ومدى أهتمامها بعالم الموضة والجمال، مؤكده انها تنجذب للأزياء الناعمة التى تبرز شخصيتها الحالمة دون الميل للجرأة.

وأوضحت مدى سعادتها بالمشاركة في المهرجان وتواجدها به وغنائها وسط الحضور بحضور النجم سامو زين والفنانة لقاء الخميسي، خاصة وان هذه الدورة تحمل أسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، قائلة: " كان نفسي أقابل مدام رجاء في الحقيقة لانها أيقونة الموضة في الجمال والرقي والأحترام والفخامة تمثل المرأة المصرية بصورة حقيقة وتركت في قلوبنا بصمة مضيئة في الأناقة".

 

وأكدت انها تحب البساطة والراحة في جميع الأحوال وهذا انعكس بإطلالتها الكلاسيكية، التي نسقتها بذاتها، مرتديه فستان أسود طويل ينتمي لصيحة الأوف شولدر من خزانتها الخاصة ونسقت عليه جوانتي طويل وعكست ملامحها ببعض لمسات المكياج الناعم مع تسريحة شعر ويفي لتظهر حقيقة جذابة على خطى نجمات الزمن الجميل. 

 

وتابعت أنها تنجذب كثيرًا للاستايل الكلاسيكي لانه يشبه شخصيتها المحبه للبساطة والأناقة، وهذا ما جعلها تختار أزيائها بعناية من مختلف المحلات التجارية دون الحاجة للتكلف، كما انها تفضل الأزياء المحتشمة لان العري يفقد الأنثي جزاءً كبيرًا من أناقتها أمام الأخرين. فكم كانت تتمنى ان تعيش في عصر الزمن الجميل لترتدي فساتين السهرة بقصاتها المختلفة الراقية الأنيقة وتعيش في هدوء مثلهم بعيد عن صخب مواقع السوشيال ميديا.

 

وأضافت أنها تنسق إطلالاتها بذاتها دون الحاجة الي خبراء الموضة لانها ترى ان الحياة أبسط لابد ان يعيش الأنسان بشخصيته الحقيقة ويفعل ما يقتنع لكي يصل الي قلوب جمهوره.

 واشارت انها ضد الخضوع لحقن البوتكس والفيلر دون مهاجمة احد فالجميع حر يفعل ما يريد لكي يرى نفسه جميلًا.

 

واختتمت بحديثها عن حياتها الفنية انها تحضر حاليًا اغنية  لحفل زفاف شقيقها، وتحب الإستماع للاغاني القديمة لـ عبدالحليم حافظ وعبدالوهاب وأم كلثوم وفيروز، انها ليست بعيده عن الساحة الفنيه لكنها تختار بعناية، ولابد ان الأغنية تمس قلبها لتستطيع ان تغنيها بحس مرهف الأحساس يصل لقلوب الجمهور دون استئذان، وانها تتمنى ان يجمعها ديويتو مع النجم تامر حسني وحمزة نمره وعزيز مرقة.

الفنانة كنزى تركي والصحفية زينب النجارالفنانة كنزى تركي والصحفية زينب النجارالفنانة كنزى تركي والصحفية زينب النجار

مقالات مشابهة

  • النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
  • مصدر برلماني:حكومة السوداني ضعيفة جداً أمام حكومة البارزاني التي لاتلتزم بقوانين الموازنة
  • نواب الوسط والجنوب:على حكومة البارزاني الالتزام الحرفي بقانون الموازنة
  • حكومة السوداني:موازنة 2025 ستمر بدون تعديل من قبل البرلمان وفقا للاتفاق بين السوداني والبارزاني
  • كنزي تركي لـ الوفد: أرفض العري وأحب الإطلالة الكلاسيكية
  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
  • العوادي: ننفي عرقلة ممثل الحكومة لتعديل المادة الخاصة باستئناف تصدير النفط من الإقليم
  • بغداد ترد على الإقليم بشأن تعديل الموازنة
  • مجلسا السيادة والوزراء يصدّقان على موازنة السودان 2025
  • الحكيم يدعو للتصويت على تعديل قانون الموازنة المالية