استحدثت جامعة الأمير محمد بن فهد 7 تخصصات نوعية جديدة، ضمن سعيها للتطوير العلمي، وذلك مواكبة لمتطلبات التنمية الوطنية وتلبية لاحتياجات سوق العمل وتحقيقاً لرغبات الطلاب والطالبات في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، أن هذه التخصصات تضمنت 3 تخصصات لدرجة الماجستير في الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والتصميم الداخلي، و4 تخصصات لدرجة البكالوريوس في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتسويق والإعلام الرقمي، والهندسة الكيمائية.

مؤكداً اهتمام الجامعة وحرصها على مواكبة متطلبات المرحلة القادمة والتوسع في احتياجات سوق العمل التي تعكس مجالات العمل المستقبلية.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

بـ«رسالة خطأ».. البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد

“تلقت جامعة هارفارد الأسبوع الماضي رسالة عبر البريد الإلكتروني من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضمنت سلسلة من المطالب المرتبطة بالتوظيف والقبول والمناهج الدراسية، وقد كانت هذه المطالب صعبة للغاية لدرجة أن مسؤولي الجامعة قرروا أنه لا خيار أمامهم سوى مواجهة البيت الأبيض”، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.

وأضافت الصحيفة، “أعلنت الجامعة عن موقفها يوم الاثنين، ما أشعل فتيل مواجهة حادة بين واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية ورئيس الولايات المتحدة. وفي رد فعل سريع، تلقت هارفارد مكالمة محمومة من مسؤول في إدارة ترامب، حيث أُبلغوا أن الرسالة التي أرسلتها فرقة العمل المعنية بمعاداة السامية في 11 أبريل كانت “غير مصرح بها””.

وتابعت، “الرسالة التي تم إرسالها من قبل شون كيفيني، القائم بأعمال المستشار العام لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، كانت تتضمن مطالب معقدة، ولم يتضح حتى الآن سبب إرسالها في ذلك التوقيت”. ووفقًا لبعض المسؤولين في البيت الأبيض، “فإن الرسالة أُرسلت بشكل غير مدروس، بينما يعتقد آخرون أن الهدف كان توزيعها بين أعضاء فرقة العمل بدلاً من إرسالها إلى هارفارد”.

وبحسب “نيويورك تايمز”، “وصلت الرسالة في وقت حساس، حيث كانت هارفارد قد بدأت بالفعل في محادثات مع فرقة العمل”، ومع ذلك، كانت المطالب في الرسالة قاسية للغاية لدرجة أن الجامعة خلصت إلى أن التوصل إلى اتفاق سيكون مستحيلاً”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “بعد أن رفضت هارفارد المطالب علنًا، كثّف البيت الأبيض من ضغطه، حيث قام بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وحذر من أن وضعها المعفي من الضرائب قد يكون مهددًا”.

وفي ردها على الانتقادات، أكدت جامعة هارفارد أن الرسالة كانت “موقّعة من ثلاثة مسؤولين فيدراليين”، وأنها “أُرسلت من صندوق بريد مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية”. وأوضحت “أن مثل هذه الرسائل، حتى وإن كانت تحمل مطالب صادمة، لا يمكن التشكيك في صحتها”.

من جانبها، صرحت ماي ميلمان، كبيرة مُخططي السياسات في البيت الأبيض، “بأن إدارة ترامب ملتزمة بالمطالب التي وردت في الرسالة، متهمة هارفارد بالمبالغة في رد فعلها”. كما أكدت أن “هناك مسارًا لاستئناف المناقشات إذا التزمت الجامعة ببعض الشروط، مثل الاعتذار لطلابها عن دعم حرم جامعي شهد حالات معاداة للسامية”.

ورداً على هذا، أعلن البيت الأبيض عن “تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد، كما هدد بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب إذا لم تستجب لمطالب الإدارة”.

مقالات مشابهة

  • الأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
  • تدشين مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات جديدة بتعيينات قيادية
  • جامعة القصيم تعلن تعليق الدراسة الحضورية غدًا الإثنين
  • الحكومة تستحدث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل طلاب ورواد أسرة "من أجل مصر"
  • بدء الترشح لمنصب رئيس جامعة بني سويف 3 مايو المقبل
  • بـ«رسالة خطأ».. البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد
  • "جامعة التقنية" تعتمد خطة القبول للعام الجديد بإجمالي 10600 طالب
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتعيين قيادات جامعية جديدة.. تفاصيل